عبدﷲ بن سُلَيْم الرُّشَيْد
@absroshaid
أبو بسام، كان أستاذًا جامعيًّا (في الأدب والنقد)، متورط في الشعر، مهتم بكل مهم. الرياض.
أمي كهاجَرَ، بين مروة حبّها وصفا الحنانِ تحُوطُني تدليلا . تسعى لتنبثقَ الأماني زمزمًا لكنني ما كنت إسماعيلا
من الأمثال قولهم: (خلّ الدّرْعا ترعى)، والدّرْعاء الشاة التي اسودّ رأسها وابيضّ سائرها. ويُضرَب عند الأمر بترك الأمور على حالها، وتجنّب الاهتمام المفرِط الذي لا ثمرة له، وقد يُتمثَّل في مقامات أخرى. وفي بعض أنحاء عُمان يقولون: (خلّ القرعا ترعى)، وكأن هذا هو الأصل، إن حُمِل المثل…

من لطائف أهل العلم: أن بعض تلامذة ابن بَرْهان (ت ٥١٨هـ) طلبوا إليه أن يعقد لهم مجلسًا يقرؤون فيه (إحياء علوم الدين) للغزالي، فكان مشغولًا بالتدريس نهارَه وأولَ الليل، فرضي أن يدرّسهم إياه نصف الليل! الوافي بالوفيات، ٦/ ٣٤.
إذا أردت طرَفًا من اعتناق علمَي اللغة وأصول الفقه، وطمعتَ في التذاذةٍ عجلى ببعض مظاهره، فاقرأ هذا الموضع اللطيف من كتاب (الوصول إلى الأصول) لابن بَرهان البغدادي (ت ٥١٨هـ)👇🏽



#غزة_تحت_الجوع إنكار إسرائيل لمجاعة غزة يجعلها شبيهة بمن أنكروا المحرقة. لكن هذه الجريمة توثق لحظة بلحظة ، وغزة قد تقلب سردية العالم؛ من معاداة السامية … إلى معاداة الفلسطينيين.
أحسنتم، تطرَّق تاجُ الدين السبكي في مقدمة كتابه الإبهاج في أصول الفقه لهذه المسألة وهي توسع الأصوليين في طلب المعاني من الألفاظ وأن عندهم ما لا يُوجد في كتب اللغة فقال: إن الأصوليين دققوا في فهم أشياء من كلام العرب لم يصل إليها النحاةُ ولا اللغويون فإنَّ كلامَ العرب متسع جدًا…
لو ترانى بذى المجازة فردًا وذراعُ ابنة الفلاة وسادي تِرب بثٍ أخا همومٍ كأنّ الفقر والبؤس وافيا ميلادي حظّ عيني من الكرى خفقاتٌ بين سرْحٍ ومنحنى أعواد أوحش الناس جانبيّ فما آنس إلا بوحشتى وانفرادي الأحيمر السعدي #شعر #شعر_فصيح
أمقت التاريخ اليوناني، بأسمائه الصعبة الثقيلة، وأكره أدبه وشعره وخيالاته السمجة. وأحب أدبي العربي، وجريراً والفرزدق، وأبا الطيب، والجاحظ وأبا حيان، ونكت جحا، وقول القائل: لا فض فوك، وصح لسانك.
بعض الأشطر الشعرية لا تحتاج إلى مُتمِّم؛ فهي مكتفيةٌ بذاتها، قائمةٌ بما فيها من جلال المعنى، وقوة المبنى، وعمق الدلالة. بل قد يكون إلحاقها بشطرٍ آخر سببًا في ذهاب شيءٍ من هالةِ العظمة التي تحفّها. من تلك الأشطر، قول الجواهري: ”لَمْ يَبقَ عنديَ ما يبتزُّهُ الألمُ“. خُذه، وانطلق.
في العالم الغربي تحرص دور النشر على إرسال نسخ من الكتب التي تنشر إلى قراء ذوي خبرة في مجال الكتب المنشورة للكتابة حولها والتعريف بها، وأحياناً يأخذون الإيجابي مما يكتب ويضعونه على أغلفة الكتب. دور النشر العربية غير معنية بهذا كله مع ما فيه من تسويق للكتب.
أحسنتَ أستاذنا الجليل، وقد وجدتُ هذا السقط الذي نبّهتَ عليه في نسخة مراد مُلّا من الكتاب، وهي نسخة خزائينية نفيسة جدًّا، كُتبت لخزانة الملك الأشرف سنة ٧٩٣هـ، ولم يقف عليها المحقق. والنص الساقط فيها هو: " رُوّينا عن حُذيفة بن اليمان أنه".
في بهجة المجالس، القسم الثاني، ص ٢٦٧ سقْط لم يتنبّه له المحقق، وهو هكذا: "عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه". يضاف بعد لفظ (الآخرة) #صححوا_نسختكم
في بهجة المجالس، القسم الثاني، ص ٢٦٧ سقْط لم يتنبّه له المحقق، وهو هكذا: "عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه". يضاف بعد لفظ (الآخرة) #صححوا_نسختكم

قد يغيّر الشاعر جملة أو صورة، لئلا يشبه كلامه كلام غيره، ولينجو من تبعة التقليد، كالذي وقع للمتنبي في قوله: إذا اعوَجّ القنا في حاملِيه وجاز إلى ضلوعِهم الضلوعا قال المتنبي: "كنت قلت: (وأشبهَ في ضلوعهم الضلوعا) ثم أُنشدتُ بيتًا لبعض المُحدَثين يُشبهُه، فرغبت عنه وغيّرته، يعني…
الدكتور التونسي محمد الجويلي، يتحدث عن الجاحظ، خاصة كتابه البخلاء. كلامه جميل، وفيه التفاتات طريفة حقا.
كما يتحرج الشاعر من بيت يشبه ما قيل قبله، يتحاشى الكاتب أيضا التكرار. لكن في النثر، لا تقاس الفرادة بجدة الفكرة وحدها، بل بالبصمة؛ كيف تقول، لا ماذا تقول .
الشعراء أسرق من الصاغة والمتنبي رجل ذكي وفيه خداع ، وهو يأخذ المعنى من غيره ويقلّبه في وجوه شتى، فلما قال أبو نواس : أتيت فؤادها أشكو إليه فلم أخلص إليه من الزحام أخذه فقلبه في أبيات الحمّى وجعل بنات الدهر هي من تزدحم عليه : أبنتَ الدهر عندي كل بنت فكيف وصلتِ إليّ من الزحام
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : «استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ». تفسير البغوي __ وفي موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين تفصيل بديع في هذه المسألة:
قيل: إياك وكثرةَ الإخوان، فإنه لا يؤذيك إلا من تعرف، وأنشدوا: جزى الله عنا الخيرَ من ليس بيننا ولا بينه ودٌّ ولا نتعارفُ فما سامنا ضيمًا ولا شفّنا أذًى من الناسِ إلا من نودُّ ونالفُ وبيتا ابن الرومي مشهوران: عدوّك من صديقك مستفادٌ فلا تستكثِرَنّ من الصحابِ فإن الداءَ أكثرَ ما…