ٰ

♥️

من أجود ما قالته العرب في أنَّ المخاوف قلما تحدث، قول ضابئ بن الحارث: وربَّ أُمورٍ لا تَضيرُكَ ضَيْرَةً وللقَلبِ مِن مَخشاتِهِنَّ وجَيِبُ فإذا غلب على الظن وقوع الشر، فليكن للكريم تعزية في قول عبد العزيز الكلابي: لا يملأ الهولُ صدري قبلَ وقعَتِهِ ولا أضيقُ بهِ ذَرعاً إذا وقعا

❤️

التسليم هنا مرعب وآسر:"فديتك يوم تاخذني على كيفك ولا أدري وين — معك وين ما ذعذع هواك ومالت الفيّه"!

أحبّ واقعية وصِدق هذه العبارة:"لن تحصل أبدًا على شيء كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك" وأتخيل كمْ اللحظات المهدرة في سبيل توقع فرح أكبر، نجاح أكثر، ولحظة مستحيلة خيالية يكتمل فيها الرضا.

(وطن عمري عيونـك — ديرتي ربعي هَلي منفاي)

فيه قدرة سحرية تمتلكها "الشمس" لتحسين المزاج.

وجودك كحل بعيون الليال السود ترى لولاه ماكانت وساع ونجل على وجهي عبوس وحاجبي معقود وبشاشة وجهك تطمّن فؤاد ٍ وجل تمر ذكراك مثل المبخرة والعود على بالي؛ وعلى دارك اسوق الرجل

حياة كاملة من :"إلى أن يحين الوصال فإن الشوق لا ينتهي."

أنت الوحيد الذي يصالحني مع نفسي

"شمسك تبين وشمس غيرك قدرها — تنصى جبينك كنّها الدرّ منثور".

سوء الفهم ينبع من ذاكرتنا الشعورية داخل الرحم «حيث كنا مفهومين من دون كلمات» وبعد أن خرجنا للعالم نعود كل مرة لتجربتنا الأولى والعميقة بالاحتواء من دون شرح لكن الحياة في الخارج تتطلب أن تقول: أنا أشعر، أنا أحتاج، وأنا أريد. ومن الوهم أن ترجو من الآخر فهم شعورك العميق بلا كلمات.

"يطيح شال وخصلةٍ من شعرها — على المدى ويتخالط الليل والنور" من زمن ما قرأت وصف عذب وساحر مثل هذا.