عبد المحسن الخميس
@aaalkhamis
عاشق اللغة العربية، والمتيم بأدبها: لأجلك أنشأت هذا الحساب # ورحبت بالطائر الأزرق
رَسيسُ الهوى مازال في القلب يَنقرُ وحَسْبُ الفتى بعد الفراقِ التذكُّرُ.. وليت الذي أمسى من الوَجْدِ خالياً ولم يَدرِ أني للتوجُّدِ أسهَرُ.. يَجودُ ولو يوماً عليَّ بوَصلهِ ألا كلُّ وَصلٍ غير ذلك أبتَرُ.. سَئمتُ من الأطيافِ لمّا تتابعتْ عليَّ وطيفٌ منك عنّي مُنَفَّرُ
أسَرَّتْ إليَّ ابنتي مَرّةً وقالت: أُحبكَ حُبًّا شديدا.. فأنتَ لقلبيَ صَمّامُه وأنتَ…وأنتَ…وألْقَتْ نَشيدا فقلتُ: ولكنني قد نسيتُ بأيّ مكانٍ وضعتُ النقودا😉 فقالت: وما لي وما للنقود؟! فإني فتحتُ حِسابًا جديدا فَحَوِّلْ وأنتَ هنا قاعدٌ عسى الحُبُّ إنْ زِدتَني أنْ يَزيدا🤓
قال ابن الخياط: ليت الذي قلبي به مُغرَمُ يعلمُ مِن وَجدي كما أعلَمُ لعلّه إنْ لم يصل رغبةً يَرقُّ للمكروبِ أو يرحمُ أذلّني حبكمُ في الهوى فما حَمتْني ذلتي منكمُ ومذهبٌ مازال مُستَقبَحاً في الحرب أنْ يُقتَلَ مُستَسلِمُ!
أتَذكَّرُ كلماتِه التي آنَسَتْ روحي ولامسَتْ قلبي؛ فينتابني شعورٌ-لو وصفتُ الدنيا كلها- لعجزتُ أنْ أصِفَه! إنه شعورٌ عاطفيٌّ أرَقُّ مِن نَظم الشعراء، وأدَقُّ مِن كلام الحكماءِ!
يا ابنةَ البُنّ أدركي ذا هيامِ ليس يُرويه غادياتُ الغمامِ ليس يرويه غير شقراءَ فاحَتْ ثُم باحت بأطيب الأنسامِ ثُم صُبّتْ ونحن ما بين صَبٍّ بشذاها وعاشقٍ مُستَهامِ كم شَربنا بها المُنى فانتَشَينا ونسينا نوائبَ الأيام يا ابنةَ البُنّ أنتِ طِبٌ بديلٌ لعلاج الأرواح لا الأجسامِ!

أرسل أخي طارق-حفظه الله-صورة لي قديمة؛فكتبتُ: أيُّهذا الفتى سلامٌ سلامُ كيف بالله كانت الأحلامُ؟! كيف كانت بك المُنى غادياتٍ رائحاتٍ تُطوى بها الأيامُ؟! كنتَ بل كنتُ حينها ذا فؤادٍ لم تقّيده في الهوى أوهامُ! كنتُ حُرَّ الخُطا وَلُوعاً بصيد الـ برِّ أغدو والساجعاتُ نِيامُ!

جاء في البصائر والذخائر: قال ابن مناذر: كنت أمشي مع الخليل بن أحمد، فانقطع شِسْعُ نعلي، فخلع نعله، فقلت: ما تصنع؟ فقال: أواسيك في الحَفاء. هذا مسلك دقيق في فهم الأخوّة، وعمل غريب دالٌّ على نباهة الخليل رحمه الله.
حديث شيق مع المزارع احمد الخميس حول الزراعة قديمًا في المملكة العربية السعودية كيف كانت #الزراعة_التقليدية، وكيف تطورت التقنيات الحديثة لتصبح الزراعة أكثر إنتاجية، وكيف استطاع المزارعين التكيف مع التغيير #الزراعة_قديمًا
ألا فاسقني من بُنّكَ اليوم رشفةً مزعفرةً والهيل في السفح يلعبُ وقرّب ليَ التمر الدُّخينيَّ قبلها وأنشد فقد زار الصديق المجربُ ففخرٌ كبيرٌ أن أكون صديقَكم فأنت بحقٍ شاعرُ البن، مطربُ
قال المتنبي: وجاهلٍ مدّه في جهلِه ضحكي حتى أتتْه يدٌ (فرّاسة) وفمُ قال بعض النقاد: كان في إمكانه أن يقول (بطّاشة) أو (قتّالة) أو (ضرّابة) ونحوها، ولكنه اختار الوصف بـ(فرّاسة)، لأنه يعرّض بأبي فراس! وكانت بينهما جفوة وتنافر.
ألا قهوةٌ مِن أرض خولانَ لونُها كلونِ الجياد الشُّقْرِ بالقلب تَذهَبُ! مُزَعفَرةٌ والهيل فيها كأنه يُشاركُها أنفاسَها حين تُسكَبُ! على رُطَبٍ بالنُّضجِ نُصِّفَ قَدُّها فنصفٌ نُحاسيٌّ ونصفٌ مُذَهّبُ! يُنادمني فيها صديقٌ مُقرّبٌ كريمٌ.. وعند النائباتِ مُجَرَّبُ


وَكأَنَّها وَسنَى إِذا نظَرَت أَو مدنَفٌ لما يُفِق بَعدُ بِفتورِ عَين ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوَى الأَعين الرُّمدُ وَتُريكَ عَرنيناً يُزيّنه شَمَمٌ وَخداً لَونُهُ الوَردُ وَتجيلُ مِسواك الأراك عَلى رَتلٍ كأنَّ رُضابه الشُّهدُ والجيدُ مِنها جيدُ جازئَةٌ تَعطو إِذا ما طَلَّها…
(استناداً وامتثالاً لقوله تعالى: {وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} (سورة الحجر آية: 65). فإن الصعود للأعلى لابد أن يكون نابعاً من داخل الذات) د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري تكتب: (الغايات النبيلة لا تقبل الانشغال عنها!) al-jazirah.com/2025/20250720/…
بين السبت والخميس: سأل السبتُ الخميسا لِمَ لا أُدعى (ونيسا)؟! كلنا أبناءُ أسبو عٍ فيا حظي التعيسا! قال: يا بَعدَ غدي الغا لي دعِ القولَ البئيسا وانسَ قولَ الناسِ والبَسْ للمسراتِ لَبوسا.. رُبّ سَبْتٍ كان للبهجة عنواناً رَئيسا!
وأماالجدار وأماالغلام وأماالسفينة عندالبحَرْ فسِرٌّ تجلّى لنا في الكتاب وعلمٌ به اللهُ خَصّ الخَضِرْ ليعلم موسى النبي الكليم ويعلم من شاء أن يعتبر بأن الحياة كتابٌ كبير وأنّا على هامشٍ نشتجر وأن الحقيقة غيب فما نكاد نعايش إلاالصور وأن اللطيف الخبير العليم له حكمة لا يراها البشر
بفضل من الله تعالى ، صدر كتابي " إضاءات على الاستعراب الروسي " عن مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة الغالية . جزيل الشكر والتقدير للمركز والقائمين عليه لجهودهم الثمينة .
اللغة والشعر: يا سماء الجلال لفظاً ومعنى أنتِ أسمى من قدرة الشعراءِ لكنِ الشعرُ حين ألفاكِ أُمًّا صار-لا ريب-أفصحَ الأبناءِ منذ أنْ كان بالأراجيز طفلاً فصبيًّا مُتَيّماً بالحُداء وإلى يومه الذي تمّ فيه ذا بحور عجيبةٍ ورواء وهْو من حرفك المقدّس يُسقى لم يكن غيره ابنَ ماء السماء
تقول العربُ:"العِدَةُ عطيّةٌ" وذلك أنّ إخلافَ الوعدِ قبيحٌ كقبح استرجاع العطيّة.
لو كنتَ يا صاحِ يوماً لكنتَ عيداً جميلا ولو تَدَفّقتَ نَهراً لكنتَ-لا شكّ- نِيلا أتيتَ والهمُّ يُلقي عليَّ قولاً ثَقيلا وسيّئاتُ ظنوني تَزيد قلبي جُفولا والحزن يَذرَع روحي عُمقاً وعَرضاً وطُولا فكنتَ إكسيرَ فألٍ يُدني ليَ المُستحيلا فلا عدمتُكَ ذخراً مُؤاسياً وخليلا
وشقراءَ تُسكَبُ للشاربين ألذّ مِن اللبن الخاثِرِ.. تُمَدُّ يَمينٌ بها ليمينٍ وتُشفَعُ بالرطَبِ الناضرِ بها يُستطابُ ادّكارُ السنين وما كان في الزمن الغابرِ ويحلو الحديث عن الأمنيات وعمّا يُكابَدُ في الحاضرِ..

