الفتاة التي لا تهادن الشر.
@_smikg
فاطمة. في خيرٍ دائماً.
اجتمعت علينا الإبادة والمجاعة، وفصل الصيف وانهيار المفاوضات. كأننا نُسحق من كل الجهات.
الجبن مبدأ كل فساد ومنقصة. والشجاعة قرينة الإيمان.
أحس بحزن وخوف من الحياة، ولسان حالي زي اللي قال: الحياة، لا أتذكرها إلا والدموع في عيني. والواحد لو ما كان مؤمن بالله، وما كان عارف أن الأمة لو اجتمعت على نفعه أو ضرّه ما فعلوا إلا بشيء كتبه الله، وأن الأمر كله لله، ما كان بقي فيه عقل ولا وجد لهذه الحياة غاية.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
"وبعون ربچ يا مصر تردّين طاغوت العصر مين غيرچ حزام الظهر؟"
لا قوام عربي من دون مصر، ولا قيام مصري من دون مواجهة جذرية. وإن كان من خوف فخوف الأخ على أخيه، وإن كان من عتب فعتب الأخ على أخيه، وإن كان من أمل فأمل أمة بأهل خير تأخر عن موعده لكنه لا بد قادم.
طيب طالما تنسيق ليه ما تدخل بري؟ ثلاثي حقير فعلاً.
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سينسق عمليات إسقاط مساعدات إلى غزة من الجو الأردن والإمارات ستلقيان مساعدات على غزة من الجو خلال اليومين المقبلين
في خيارات شخصية فيها شيء من التضحية أو بيكون خيار بمعايير عالية وحسنة، يساعد على اتخاذ هذه القرارات ظروف اجتماعية/مادية ساعدت على ذلك. وجود الظروف المواتية لا ينزع ولا يقلل عن هذه الاختيارات صوابها، لكن جعلها المعيار الذي تقيس فيه قرب الناس وبعدهم من الصواب هو قلّة الفهم.
طالبتي (١٤ سنة)
كصيدلي شغلته المستحضرات الدوائية لا استطيع تخيل الألم الذي يعصف بأهل سكان غزة نتيجة نفاذ الأدوية، الجراحات التي يجريها الجراحين دون تخدير ودون مسكنات، نفاذ المضادات الحيوية اللي ممكن يكون جرح بسيط سبب في تسمم الدم وبتر الأعضاء بل وانتظار الموت البطئ القاسي المؤلم المخيف
دفع أسعار فلكية في سلع أساسية وبعمولة سحب فاجرة هو شر لا بدّ منه، لكن الثمن والضرر المترتب على جوع الناس هذا شر لا يزول وعواقبه على أجسادهم أبدية. عدم تقديم المساعدة بسبب استغلال التجار أمر لا يجب بأي شكل من الأشكال أن يدفع الأطفال الصغار ثمنه. حتى لو صار كيس الطحين بمليون دولار.
لا أجد أفضع من عبارة "استهداف خيمة"، طائرة تخرج في كل طلعة جوية تُكلّف ملايين الدولارات و في الأخير تستهدف خيمة، خيمة ممكن تقطعها سكين! ممكن ينتشلها من مكانها مهبّ! ممكن يحرقها عقب سيجارة! اللهم عليك بهم فإنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
الفتاة التي لا تهادن الشر والزيف والضيم والغباء.
مواقع التواصل هزّت ثقتي بالعالم، كل ما أمشي بالشارع أو أجلس في مجلس وأتذكر إن هذول هم الناس اللي في مواقع التواصل اللي يتمنوا الشر ويشمتوا بالناس وعندهم استعداد يقطعوا رزق أحد ويكونوا سبب حتى في قطع رقبته دون أن يهتز لهم جفن يرعبني.