Jamal🇵🇸

قلبك ضعيف لا تقرأ.. ليس سرًا أن الاحتلال يمتلك القوة العسكرية الكافية لإعادة احتلال قطاع غزة وأن حماس لا تمتلك من الوسائل العسكرية التي تمكنها من صد الهجوم أو منعه بشكل كامل -إلا إذا تدخل الرجال الذين يرتدون ملابس بيضاء ويمتطون الجياد البيضاء، حينها سيكون الحال مختلفًا- ++++

قبل ايام كنت في محاولة لم تنجح لجلب كيس طحين من زيكيم،مقابلي كان يجلس طفل جاءته رصاصة بظهره،تصور مكث ربع ساعة والناس متجمهرين حوله دون ان يحاول احدهم اخذه للمشفى ، عرضوا على صاحب عربة (توك توك) ان يأخذه فرفض إلا ان يدفعوا ٥٠ شيكل مقدم! الناس قلوبهم أصبحت حجارة، لن يرحمك احد بغزة.

بعد تصريحات ويتكوف امس وتصريحات ترامب اليوم التي كانت شديدة اللهجة وبها تهديدات، حماس يجب ان تفهم هناك قرار دولي بعدم وجودها في غزة، حلهم الوحيد فقط الانسحاب من المشهد في غزة وتسليم الاسرى والسلاح حتى اذا كان في مفاوضات جديدة رح يكون اي عرض قادم سيكون أسوأ من كل العروض السابقة.

لا أفهم كيف يجرؤ سعيد زياد ومن هم على شاكلته، على نشر خبر عن مواطنة تريد بيع جوالها حتى تشتري قبر لزوجها الشهيد. من هو المسؤول عن توفير قبور لشهدائنا؟ هل هي إسرائيل أم الدول العربية والإسلامية أم الأمم المتحدة! أين الأموال التي جمعها مشعل وتحدث عنها بفرح في عزاء هنية؟

إسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية الكاملة عن استخدام سلاح التجويع ضد الأبرياء في غزة، والشعب الإسرائيلي الذي يدعي الديموقراطية والتحضر هو مشارك مع قيادته في هذه الجريمة، المجاعة حقيقية وليست بروباغندا كما يكذب عليكم إعلامكم، الأرقام والصور لا تكذب أنتم من تختارون الكذب على أنفسكم.

لما بطلبوا المساعدة والحماية بيحكوا انهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي وبيتبرؤوا من حزبهم ومن حماس يعني هم فاهمين منيح ان الانتماء الحزبي لحماس ذريعة للقتل طيب ليش حماس ما تطلع وتقول إن غزة مش حماس وتنسحب من المشهد، وتسحب هالذريعة عن غزة كلها ولا أنس على راسهم ريشة وكل الأردن حمساوية

نعيش اليوم في زمن بات فيه مجرّد انتقاد عملية عسكرية فاشلة، وغير مدروسة العواقب، يعتبر عند البعض كفرًا بالله، وخيانة، وتواطؤ مع العدو، وطعنًا في "المجاهدين". هل يعقل أن تُختزل مفاهيم الدين، والأخلاق، والوطنية، في موقف لا يتجاوز كونه رأي تحليلي ذا طابع علمي أو أكاديمي؟

منذ الأمس إعلام حماس وحتى من يعارضها يتهمون الأردن بأنها تُشارك في هندسة تجويعنا، عبر الادعاء بأن إعلام الأردن يروج لانتهاء المجاعة. ولكن لا أحد منهم انتبه أن هناك جهات اعلامية منذ سنتين تصور الإبادة على أنها اشتباكات ضارية ومواجهات عسكرية متكافئة تنتصر فيها المقاومة.

قريبًا، ستنمو العشاب والأشجار فوق ركام بيوتنا ومدننا المهدّمة، وستختفي حاراتنا تحت غطاءٍ أخضر من الطبيعة... وهذا نصرٌ جديد للأخضر، لا يستطيع أحد في هذا العالم هزيمته.

الحال في مواقع التواصل الاجتماعي في بداية العدوان على غزة كان كارثيًا ومثيرًا للاشمئزاز، خصوصًا لمعظم أهل غزة الذين يُعاينون العدوان دون تجميل، ولكل عربي ومسلم حريص، لديه شيء من الوعي.

ممكن نترك أبو جوليا، ونركز في حالنا شوي.. كيف مفاوضينا الاشاوس راح يردوا على هذا التصريح؟

قرار الكنيست بضم الضفة هو قرار خطير، لكنه يُعد قرارًا رمزيًا غير ملزم قانونيًا، إلا أنه يمهّد الطريق لقرارات أكثر جدية في المستقبل. عودة الاحتلال للسيطرة على الضفة كما كان قبل أوسلو قد لا يكون فوريًا، كما يحلم ويسعى المعارضون لأوسلو.

مشكلتكم مفكرين المجاعة بغزة صارت هاليومين لما كل الناس صارت تتكلم ولما الأخبار ملت الصفحات والشاشات، بس هاد صار لما الفئة اللي قادرة تتكلم تكلمت ولما المخزون الموجود عند المقتدرين نوعاً ما خلص، أما عامة الناس صارلهم سنتين جوعانين، بس ملهمش صوت ومحدش داري عنهم

ما تعيشه غزة اليوم هو نتيجة مباشرة لتهدئة الخيانة التي وقعتها حماس في 15 يناير بداية هذا العام، والتي روج لها أنصار حماس على أنها نصر مؤزر لا عودة للحرب بعدها، ووصل بهم الأمر لتخوين كل من لم يفرح بها. هدنة لم يجني منها القطاع إلا الاستعراضات العبثية وبعض المساعدات بدل وقف الحرب.

سموم كتّاب الجزيرة

لا يوجد كاتب ولا محلل ولا شيخ ولا داعية ولا صاحب رأي تابع لحماس والإخوان لم يخرج لينظر علينا بأن الخسائر المادية والبشرية ليست معيارًا لتحديد النصر أو الهزيمة. هؤلاء آخر من يمكنه التحدث عن المجاعة التي تفتك بأطفالنا وأهلنا في غزة لأنه لا يمكن أن نستأمنهم على ما لا يعيرون له قيمة.

نجحت عملية السابع من أكتوبر، ومات أهل غزة جوعًا وقصفًا.. نجحت العملية ومات المريض.. هذا هو وصف كل من هلل وكبر وفرح في أول أيام الطوفان.

ما الفرق بين مفاوضات نتساريم وموراج ؟؟ جزء من حلقة عملها محمد البطة قبل سنة وكأنها اليوم . @Mohammed1Monzer

الشيخ الاستاذ الدكتور العلامة سلمان الداية أعلى مرجع فقهي وشرعي في قطاع غزة وعميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقاً، يحاجج قيادة حماس ومن يلبس الحق بالباطل من الشيوخ بفتوى جديدة، ليبرئ ذمته أمام الله والناس. (1)

بعض الإخوة، هداهم الله، يريدون خوض معاركهم الداخلية وتصفية حساباتهم مع بعض الأنظمة في المنطقة، تحت شعار نصرة غزة. لكنهم، في هذا السبيل، لا يساعدون الفلسطيني الذي لطالما اكتوى بنار استغلال قضيته من قِبل بعض القوى في المنطقة، ولا يزال يدفع الثمن نتيجة هذا التوظيف السياسي. أضف لذلك…

قبادي في حماس: العدو لم ينل إلا من الحجارة من "بعض" الأشلاء والدماء!