حذلقة.
@vilsonnsk1
ناقد سينمائي غير موثوق به.
جيمي ماكنولتي - The Wire شرطي ذكي، عنيد، يحب يقود النظام… عن طريق كسره. ما يهمه القانون بقدر ما يهمه إنه يثبت إنه أذكى واحد في الغرفة. شخصية تمشي على خط رفيع بين المثالية… والخراب الذاتي.

مايك إيرمانتراوت - breaking bad أب، قاتل، حارس، فيلسوف تعب من البشر. يقول كلمتين… بس يحسسك إنك حضرت خطبة. لو كان مسلسل بلحاله؟ بيكون اسمه: "فن أن تكون محترم… في عالم رخيص."

مالفو - Fargo season 1 شر يمشي على قدمين. يحب يورّط الناس… فقط عشان يثبت إن الشر دايمًا فاز. فلسفته؟ "ما فيه أحد بريء… فيه بس ناس ما تعرّضوا للفرصة."

🎬 ندوة سينمائية وهمية: "هل الفيلم فعلاً فيلم؟" المحاور: - هل كل من يحمل كاميرا صار مخرج؟ - الفرق بين المشهد الطويل… والمشهد اللي المخرج نساه شغّال. - "النية الطيبة" كعنصر سردي. الحضور: ثلاثة نقاد، واحد نايم، واثنين يقولون: "أنا كنت أفكر بالفكرة قبله."
"أغنية في المريخ" – خيال علمي: بعثة سعودية للمريخ… يكتشفون إن الأكسجين يتغير إذا شغلت "خالد عبد الرحمن." أول فيلم ينهار فيه الحوار من تأثير الجاذبية.
الفيلم السعودي أحيانًا يطلب منك: "لا تقسو علي، ترى أنا أحاول." وأنت تقول له: "بس ترى الجمهور يدفع تذكرة، مب تبرّع."
تحب الفيلم السعودي؟ ممتاز. بس لا تمدحه لأنه "محاولة." النقد مب خيانة… والمجاملة ما تخلّينا نكبر، تخلينا نعيد نفس الجملة: "بس حلو… كمحاولة."
فيلم أكشن: البطل ينجو من 15 انفجار، و3 طعنات، ونظرة وحدة من زوجته. وأنا أنهار من صحن فول ثقيل.
الفيلم ينتهي بجثة، ومونولوج داخلي عن الحياة. وأنا أنهي الوجبة، وأفكر: "نسيت أطلب مشروب."
قال لي صديقي: "أفلام الويسترن ماتت." قلت له: الويسترن ما يموت، بس يختفي ويطلع فيك… إذا مشيت بصمت وسط الزحمة.
ما كانوا يتفلسفون في مشاهد الويسترن، الرجل يقول كلمتين… ويطلق رصاصة. ما فيه monologue عن الطفولة، ولا trauma flashback. بس وجه مشقّق، وخطوات ترنّ على تراب حار.
كليمنتاين – Eternal Sunshine of the Spotless Mind ألوان شعرها تتغير كل 20 دقيقة، مثل مزاجها. تحب، تكره، تبكي، ترقص، وكل هذا في مشهد واحد. تمسح ذكريات الحب… ثم ترجع تبحث عنه. لو كانت أغنية؟ كانت "أنساك..! ده كلام..؟ أنساك..! يا سلام..!"

باتريك بيتمان – American Psycho رجل وسيم، غني، مثقف، يعرف أسماء ماركات أكثر من عدد ضحاياه… ومع ذلك، لما تسأله: "وش تبي؟" يرد عليك بابتسامة، ثم يشرح لك غسول وجهه المفضل. عبقريته؟ إنه يعيش انفصام بطريقة لو شرحتها لطبيب… يصير هو المريض.

رجل عايش في روسيا، يحاول يحارب الدولة… بكأس ڤودكا. كل ما فتح فمه، خسر شيء. بيته، زوجته، كرامته… وحتى الكنيسة خذلته. يمثل الجملة الشهيرة: "لا تحاول، بس إذا حاولت… اشرب."

أنطوان دونيل – The 400 Blows طفل يركض في نهاية الفيلم… والسينما كلها تركض خلفه. يتيم من الفهم، هارب من العالم، وأقرب مخلوق بشري لعبارة: "أنا ما سويت شيء… بس سويت كل شيء."

عمر ليتل – The Wire حرامي يسرق تجار المخدرات فقط… رجل قانون بنسخة شاذة: قانون شوارع، بندقية، وصفّارة تقول: "إذا شفتني، انحش". كائن يجعل الشرف يبدو كأنه حذاء ممزق… لكنه حذاءك الوحيد.

كل واحد جاسوس على الثاني. كل صديق… احتمال خائن. والمخبر؟ يمكن هو الضحية… ويمكن لا. الفيلم يعاملك كأنك ذكي… ثم يضحك عليك.

فيلم إيطالي عن شاب صغير يدخل سوق العمل. تخيل فيلم كامل عن أول يوم شغل… الانتظار، القلق، المقابلة، المكتب الباهت، نظرات الموظفين. فيلم بسيط جدًا… لدرجة الألم. ما أنصح فيه، لأنه بيذكّرك إنك صرت جزء من آلة… بدون ما تدري.

رجل من طائفة نادرة… يخون زوجته. بس الخيانة هنا ما فيها صراخ… فيها صلاة، ومطر، ونور. فيلم ماشي على ضوء الشمس الحقيقي… وكل مشهد أطول من ذنوبك. لا تشوفه، لأنك راح تشك: هل الغفران أصعب من الخيانة؟

رجل مصوّر مثقّف، يعيش لحاله في شقته بإسطنبول. ينضم له قريبه الريفي، العاطل، اللي يبغى شغل في السفن. ما بينهم عداوة… بس فيه هوّة. كل شيء باهت: الشتاء، الجدران، العيون، وحتى الصوت. فيلم تشوفه وتحس: أن الوحدة ما تبدأ لما تكون لحالك، بل لما يصير وجود الآخرين مزعج أكثر من غيابهم.
