𝔲
@uzaxil
أنا ضدين في واحد
يحولني الفراغ إلى جثة واهنة وإنسانة مرهقة ومكتئبة في معظم الأوقات تستهويني أيام العمل والنشاط الممتد حتى لو كانت متعبة أنغمس فيها بكل حماسة وأكسر بها جمود الروح والأهم أنها تلهيني عني
في حالٍ من الدفاع المستبطن أصد به لحظات السكون واتزان العاطفة أشرع في تشييد الحصون حول ما تبقى من روحي أحرص ألا يتبدد رمادها بين يدي وأنا أنسج ما بقي من أطيافها
كل يوم له سياقه ومساره الخاص والحياة تمشي بلا اكتراث، تعبث باللي نفقده واللي نكسبه أحيانًا أفقد السيطرة وترتخي قبضتي عن زمام الأمور أحس إني مرة على الهامش ومرة أرجع أشرق من جديد
أفتقد شعور الانتعاش شعور الحداثة شيء يحرك أطراف الخلايا العصبية في دماغي لإحداث شعلة جديدة
أمورك تمام وقت ما تسكر كل أبواب اللهو المدمر وتخلق لك قواعد أكثر متانة من جديد صحيح إن فكرة البدء مجدداً مملة لكن مكوثك في دوامة الخراب للأبد أكثر مللاً
تعلو داخلي أصوات أقوى من كل شيء تجبرني أكون بشكل واحد تثبتني بشكل محدد وأنا متجددة روحي مو مستقرة بمكان واحد مايكفيني عالم واحد عشان أقبل أكون بشخصية أزلية وحدة
أكره أتعامل مع النسخ المتكررة مع من لا يدرك حقيقة نفسه ولا يعرف إذا كان هو من يدير عقله أم أن أصابع المجتمع والعادات والخرافات قد تولّت ذلك
أغلب أوقاتي أفقد تأثُّري بالأشياء وأتعلق في مشانق اللاشيء بس تجي لحظات زي انفرادية الصباح مثلاً ترجع لي إيقاع الحياة الغائب
أعتقد أن ما أستطيع توصيفه بشكل حتمي أني اشتقت للكتابة والتفاعل مع جمهوري الوهمي في مساحة التدوين اليومي مسلي لما ينتهي اليوم وعندك حصيلة من الصور والمواقف وتقدر تسرد تفاصيلها الغائبة والشبه ميته وتحاول تحييها
ماعاد صرت أفرق إذا أنا فعلًا تخليت عن عادات أو إني بس كبرت على إني اسويها بالحالتين كلهم أمور مُحزنة
متى الحياة تصير جديرة بالحياة؟ لما تفاصيل يومك تشبهك وتشبِعك تصير مو بس محتملة بل مُشتهاة
ما أحس إني بخير ولا تنهدت بالراحة من مدة طويلة جدًا وكل شعور بالرضا كان لحظي أصارع عقلي وقلبي وما بين الاثنين أتوه
الاستقلالية النفسية بكل بساطة أنا أسميها النجاة بالذات تحرر ذاتك من العبودية لأي شيء كان وهي ما تعني الأنانية المفرطة ولا تعني عدم المسؤولية ولكن تعني الأولويات
في بعض الأحيان مع أوائل زيارات أضواء الشمس أنهض بكل ما أوتيت من قدرة على إستجلاب الوهم ودرء الهم أردد "أكيد اليوم مختلف" وفي النهاية أرجع وفي جعبتي الكثير من الأصفار وخيبات الآمال والأحلام المنكسرة
أوقات ما أقدر أهرب من حقيقة أني ما أشبه روحي مع الآخرين مثل هذا الأنفراد بالذات والسعة تخليني أفكر بمدى راحتي بهذي الوحده إلي تحيطني ومدى زيف تلك الأنا إلي مضطرة تضحك على أي شيء يصدر من الغير