ســيّن.
@the_xsv9
﴿وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ﴾
وَلَو اسْتَقَى نَهْرَ المَجَرَّةِ لارْتَقى وَطَويْلُ ذابِلها إليهِ سُلَّمُ

"وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ، وَ نَاصِراً لِمَنْ لَا يَجِدُ لَهُ نَاصِراً غَيْرَكَ"
"اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذِي يَهْتَدِي بِهِ الْمُهتَدُونَ ويُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ"

"يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ"
"اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّل لَّنَا ظُهُورَهُ"
رويَّ عَن الإمام الصّادِق عَليه السَّلام نَحنُ وُلاةُ أَمرِ اللهِ، وَخَزَنَةُ عِلمِ اللهِ، وَعَيْبَةُ وَحيِ اللهِ، وَأَهلُ دينِ اللهِ، وَعَلَينا نَزَلَ كِتابُ اللهِ، وَبِنا عُبِدَ الله، وَلَولاَنا ما عُرِفَ الله، وَنَحنُ وَرَثَةُ نَبِيِّ اللهِ وَعِترَتُهُ.
ومَن العَليلُ أنا الفِداءُ لِسُقمِهِ ومَن الأكفُ الدامِياتُ حِبالُها - مُحَمَّد الحَرْزِيّ
إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ الإمام السَّجاد عَلَيهِ السَّلام
أثَرانِ برَّاقانِ قدْ نُحِتَا عَلَى جيدِ الخُلُودِ أَثرُ السُّجودِ بِوجهِهِ وَبِكفِّهِ أَثرُ القيُودِ

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ" #غزه_تموت_جوعاً
صَلَّتْ عَلَى زَيْنِ العِبادِ قُلُوبُنا حُزناً عَلَى الجُرحِِ الذِي يَتجّددُ
أُعْطِينَا الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ وَالسَّمَاحَةَ وَالْفَصَاحَةَ وَالشَّجَاعَةَ وَالْمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ الأمام السَّجاد عَلَيه السَّلام
السّلَامُ عَليكَ أيُها الأَوّاهُ الحَلٍيم، السّلَامُ عَليكَ أيُها الصّابِرُ الحَكِيم، السّلَامُ عَليكَ يا رَئيسَ البَكّائِين
أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله مِن خُطبة الإمامِ السَجّاد عَليهِ السَّلام فِي الكُوفةِ.
"يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَا زَيْنَ الْعابِدينَ"
"السَّلامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ المُتَهَجِّدِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ المُتَّقِينَ"

"وَأندبْ إمَامًا طاهِرًا هُو سَيّدُ السّاجِدينَ وَزينَةُ العِبادِ"

ليَتَ القيّودَ لَها لِسانُ مُحَدِّث تَروي لَنا ما قَدْ خَفَى مِن أنّةِ السَّجادِ

أَنَا ابْنُ مَنِ انْتُهِكَ حَرِيمُهُ، وَسُلِبَ نَعِيمُهُ، وَانْتُهِبَ مَالُهُ، وَسُبِيَ عِيَالُهُ أَنَا ابْنُ مَنْ قُتِلَ صَبْراً وَكَفَى بِذَلِكَ فَخْراً مِن خُطبة الإمامِ السَجّاد عَليهِ السَّلام فِي الكُوفةِ.
