توفيق حميد
@tawfiqhemaid
فلسطيني من غزة، مقيم في اسطنبول، وأعمل في مجال الإعلام والدراسات وإدارة المحتوى.
هذه التغريدة ليس وقتها ولا زمانها، خاصة عندما تترافق مع حملة تزييف عن كسر الحصار والمجاعة وبطولات وهمية. أدهم نحسبه شخص فاضل، ونحن لا ننكرر حرقة الكثيرين لغزة، لكن كسر الحصار يحتاج لتحركات حقيقية وقوية.
هذا الكلام معيب ومليء بالمجاملات الرخيصة على حساب أهلنا في غزة، وعلى حساب الجوعى والمحرومين تحت الحرب والحصار. بالأمس، كان أبو جوليا، والجميع شاهد كيف كانت ردة فعل أبناء غزة، وللأسف، اليوم يتكرر الخداع والسقوط المدوي في وحل التجميل والتبييض لأنظمة تساهم في تجويعنا وقهرنا.
#عاجل | رسائل لا تحتمل التأخير... أنس الشريف في خطر وعلى قناة #الجزيرة التحرك الفوري لحمايته. أولاً: الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء في هذه الحرب، ولا يردعه فضح إعلامي مهما كان، لأنه ببساطة لا يُحاسب. جرائمه مستمرة دون رقيب، وكل الجهود الإعلامية لا توقفها، ولا نملك إلا الدعاء…
إصابة الزميل الصحفي أحمد وائل حمدان وأفراد عائلته جراء قصف الاحتلال خيمتهم في مدينة غزة، قبل قليل. دعواتكم له بالشفاء

تخيل، الناطق العسكري باسم الاحتلال المجرم يحرض ليلا ونهارا على الصحفي أنس الشريف وغيره، ويدعو لقتله بطرق مباشرة وغير مباشرة. ثم لا نسمع صوتًا يدافع عنه: لا مؤسسات،لا نقابات،ولا منظمات دولية! كل الألسنة والمواثيق تختفي عند غزة! حفظ الله أنس وجميع الزملاء #ProtectAnasAlSharif
Important – Please share and tag all press freedom and human rights organizations Once again, the Israeli army spokesperson has launched a campaign of threats and incitement against me because of my work as a journalist with Al Jazeera. I reaffirm: I, Anas Al-Sharif, am a…
لا تنخدعوا ببعض المشاهد لشاحنات لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. إن كنتم قادرين على إدخال الطحين، فأنتم قادرون على إدخاله لإطعام ملايين الجائعين. لكنكم اخترتم الخداع والتزييف بدلًا من إطعام أهل غزة الجائعين المخذولين.
لسنوات، وفي عزّ الاضطرابات بسيناء، كانت غزة ترسل الطعام للعاملين المصريين في الجانب المصري من معبر رفح. غزة التي كانت تُطعم، اليوم تتضور جوعًا، ولا أحد يطعمها، ولا حتى يفتح لها الباب وتمنع عنها القوافل!
أقولها وبمرارة: مشاهد الجوعى المقتولين تحت شاحنات المساعدات أو المتزاحمين على “التيكيات”، لن تُحرك أحدا، بل ستزيد من نظرة الدونية والرخص للغزّي. مسلسل إذلاله، دمًا وعيشًا، منذ سنوات، شارك فيه البعض عن جهل، وآخرون عن قصد.
صحيح، لم أتمالك نفسي من هول المجازر، لكنني وجدت صوت أبناء شعبي المجوّعين يصرخ بجانبي: "استمر يا أنس، لا تقف، أنت صوتنا". والله، هذا هو كل همي… أن أنقل صوت الناس المخذولين، المحاصرين، المجوّعين في غزة.
يابا يا حبيبي يابا.. يا رب الجبر والصبر على قلوب أهلنا وأحبابنا..
كل الكلام عن المجاعة في غزة ضجيج في غرفة مغلقة، لا آذان تسمع، ولا قلوب تهتز،"ولا يجب التوقف عن الحديث". ولن يتغير شيء طالما أن غزة ليست أولوية للشعوب الفلسطينية، ولا القوى الحية (إذا لسه موجودة). وحتى اللحظة، لا شيء يُبشر بخير أو تغير والأمل الوحيد هو أن "يزهق الاحتلال من قتلنا"!
ليس بعد حزن غزة حزن، وليس بعد جوعها خير، ولا بعد خذلانها شرّف ومروءة، ولا قضية ولا شعب ولا هوية..
ما نعيشه ليس موجة شكوى جماعية بلا شعور بل شعور جوع حقيقي لا يفهمه إلاّ من جربه. طوال الاسابيع الماضية كان اعتماد الناس على الخبز فقط، والآن حتى الطحين اختفى من السوق كلياً يعني حتى لو كنت تملك المال فستجوع أيضاً. إذا لم تدخل المساعدات خلال الأيام القادمة فسنكون أمام أكبر جريمة…
في كلمة أبو عبيدة كان العتاب واضحًا، والشعور بالخذلان كبيرًا، خصوصًا تجاه الأنظمة والحكّام وقيادات وأحزاب ونخب الأمة. الوحيد الذي وجّه له الشكر والتحية هو اليمن العزيز... وفهمكم كفاية..
أهل غزة يجوعون ولا يجدون الخبز والطعام. المجاعة في غزّة تتفشّى وتعيش أصعب أيامها. احكوا عن #مجاعة_غزة #غزه_تموت_جوعاً
يا ريت غزة كانت على حدود اليمن، أو أن مرسي ما زال حيًّا… والله ما كانت ماتت جوعًا ولا حوصرت حتى الرمق الأخير! لكن غزة على حدودٍ بلا نخوة، وحكامٍ بلا ضمير، وأقرب الناس اختاروا الصمت أو التبرير
يرى كثير ممن يصفون أنفسهم بالنخب، أو يُحسبون على التيار الإسلامي وفلسطينيي الخارج والضفة، في قرارة أنفسهم، أن غزة لا تستحق النصرة. ويملكون بدل الحجة مئة للتهرّب: جغرافيًا، عسكريًا، ووو. والمفارقة أنهم أول من يتحمس لأي "فزعة"، ما دامت بعيدة ولا تقترب من إسرائيل. إلّا من رحم ربي!
"خمسة أيام بلا طعام"… استغاثة فلسطينية نازحة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في ظل استمرار المجاعة والنزوح.