حسين زين الدين
@sheikhhusseinzd
قل لي من تُوالي أقُلْ لك مَن أنت.. هذه الدنيا لا تصلح لاستيطان الباحثين عن الخلود، فحياتنا فيها ستنتهي يومًا وسنبدأ بعدها الحياة..
حين تكتشف ضياعك بين الأمم المتصارعة حاول أن لا تستر عورة تيهك بإدانة العارفين بموقعهم من حركة التاريخ.. أغلب الناقمين على فكرة المقاومة اليوم يحاولون الانتقام لهامشيّتهم من فاضحة عوراتهم التاريخيّة وجهلهم بمعايير الانتماء إلى المدرسة الفكرية المالكة للبرهان والقيمة والمشروع..
ادّعاء التاجر الأميركي بارّاك أنّ اميركا لا تستطيع التأثير على "إسرائيل" يترتّب عليه نتائج خطيرة: - سقوط الضمانة لتنفيذ اجراءات ال1701 - انتفاء قيمة الوساطة الأميركيّة ومقترحاتها الجديدة - خسارة لبنان لسلاح "البكاء الدبلوماسي الفتّاك"🥴 - سقوط رهانات المطالبين بنزع السلاح..
الموفد الأميركي بارّاك: عن أي ضمانات يتم الحديث؟! نحن لا يمكننا أن نجبر "إسرائيل" على القيام بأي شيء.. صدّقوا كذبه وأدخلوه الجنّة😇 ما أقبح الذئب حين يرتدي ثوب الحمل وينسى أنيابه خارج فمه..!!
مشكلة الذين يريدون الشراكة في القرار الدفاعي للبلد أمور: - تاريخهم في التعامل مع الاحتلال - لا يُدركون المخاطر إلا بعد حدوثها - يخافون إغضاب اميركا راعية العدوان - هم خارج دائرة الاستهداف ولا يدفعون ثمن أيّ قرار - المشكلة معهم في تحديد العدو.. هؤلاء غير مؤهلين لإبداء الرأي..
بلغ البعض دركًا من الوحشيّة صار التعاطف مع أطفال غزّة الجوعى عنده أكثر استفزازًا من مشهد المجاعة نفسها.. كانوا يقولون منذ عشرات السنين: هل يمكن أن يزيد الظلم عمّا بلغه اليوم؟! اليوم نكتشف أنّ كوامن البشر البهيميّة لا زالت تنتظر الفرصة للظهور.. البشريّة تدفع ثمن خياراتها الغريزية.
الحزب لم يرتكب مجزرة ولم يقتل طفلا أو امرأة عمدًا في سوريا، وكلّ سرديّة الحقد المبرمج صهيونيّا ووهابيّا قامت على أساس هذه الكذبة.. مواجهة الخطر التكفيري الذي وصل بسياراته المفخّخة إلى بيروت ومنع خطّة إسقاط القضيّة الفلسطينيّة ومشروع التطبيع كانا سببين كافيين للدفاع ودرء الخطر..
#سامحونا يحقّ لأهل البيوت المدمّرة والعوائل المثكولة والبيئة المحاصرة في لبنان أن يقولوا لأهل غزّة الشرفاء: يعزّ علينا أن تنادونا فلا نجيبكم أو نجيبكم فلا نعينكم أو نعينكم فلا نغني عنكم نحن وأنتم نعاقب على حفظ بقيّة الشرف في أمّة نبيّكم، ولا زلنا ننتظر الفرَج معكم ولو ببذل الدماء
الموت جوعًا في غزّة آخر الأوشام على جبين الأعراب والمتأسلمين من جاكرتا إلى طنجة.. هذا عاركم الموعود: "أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حبّ الدنيا، وكراهية الموت".
نصيحة قاسية للذين يصرخون خوفًا من الضرر الذي يهدّد به الأميركي أركان السلطة: 1- الحرب لم تدمّر بيوتكم ولم تقتل قادتكم ولم تمزّق أجسادكم، بل افتداكم مجتمع المقاومة بنفسه 2- صراخكم فيه إغراء للإسرائيلي لضربكم، لأنّه يجدكم خاصرة رخوة ينفع معها التهديد ويمكن استخدامها للضغط الداخلي..
#صباح_الخير تُظهِر الأحداث مقدار التفوّق الفكري لدى السيّد وجلاء بصيرته ووضوح رؤيته.. هذا ليس غريبًا عليه(قدّس سرّه)، ولكن الأهم هو التعامل بتواضع مع مدرسته السياسيّة التي لا زالت تبيّن المخاطر والتهديدات، فلن ينفع الندم حين يشهد المشكّكون بخطئهم بعد فوات الأوان.. #السلاح_ضمانة
رئيس الحكومة يتعاطى مع المقاومة كشركة حماية أمنيّة ويقيس جدواها بمقياس إنجازها في وجه العدو، فيرى جدواها إذا حرّرت الأرض وينفي الجدوى إذا قدّمت التضحيات من بيئتها وقادتها رغم أنها حمت لبنان من الاحتلال.. دولة الرئيس، ألا ترى أنّك تستخف بقيمة الشهادة والصمود والشجاعة؟!
في الفتن الطائفيّة التي يديرها العدوّ يصبح الموقف الاستراتيجي مغامرة وسببًا لاتهام صاحبه بالتقصير تجاه أحد الطرفين.. ما يحدث في سوريا أخطر من التحيّزات الطائفيّة وإن ارتدى لبوسًا طائفيّا.. التفاعل الإنساني مع المظلوم مطلوب وهو غير الانفعال وتحديد سقف التعاطف بالتحيّز لطرف..
بين المجاعة والإبادة في غزّة بسبب حرص الأعراب على كروشهم، والقتل المتنقل في لبنان بسبب حرص المعنيّين على عروشهم، مشتركات عديدة.. أنتم بقايا الحياة في ضمير الإنسان، ولذلك تسعى الوحوش إلى قتله..


مهما كان مصير الجولاني، الأهم هو مصير سوريا وموقعها في الصراع.. لا توجد قوى وطنيّة تتحكّم بمستقبل هذا البلد الحسّاس، وما يحيكه الخارج هو النافذ فيها.. على أمل استعادة الشعب السوري لقراره..
هذا النداء يمزّق القلوب الحيّة ولكنّه لا يحرّك شعرة في شارب القاضي المتدرّج في المنظّمات الدوليّة المعنيّة بالعدالة وحقوق البشر.. هل سترد على الطفلة باجترار كلامك الوظيفي عن "حصريّة السلاح" يا دولة الرئيس المحنّط؟!
"تعوا ساعدوني بابا وماما عم بموتوا" صرخة الطفلة التي فقدت والديها قبل قليل في الغارة على قبريخا أمام عينيها تدمي القلب.. والصمت الرسمي قاتل!
المجاعة في غزّة هي أهم قضيّة يجب أن تشغل الرأي العام المشغول عن الوجع الحقيقي بالصراعات المحنّطة للمشاعر الإنسانيّة..
صفة رسول الله(ص) والذين معه "أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم"، وما نراه من مدّعي الانتساب إليه(ص) هو العكس تمامًا، فهم رحماء على الاحتلال أشدّاء على أهل وطنهم وملّتهم.. ليت المعلنين عجزهم عن مواجهة العدوّ يكتفون بذلك، لأنّ الزحف تحت قدميه وتحقيق أهدافه ليس عداوة بل عمالة..
#تنبيه الاستقواء بالصهاينة ليس فخرًا لأحد، والعدوان على سوريا هدفه تكريس التقسيم وإنشاء الدويلات التابعة للحلف الصهيوني، وهذا الصراع يهدّد أولويّات الشعوب ويحرف البوصلة.. اللعنة على الغاصبين والناصبين والسلامة للشعب السوري الممتحن..