كهوف المعرفة

كم تمنيت أن اسأل أولئك الذين لم ياتوا الى الدنيا" كيف نجوا"

منذ ان تعلم اول إنسان كيف يستدرج الطيور إلى الافخاخ بنثر الحبوب في طريقها ، تعلم البشر فن الاغواء حين ينثرون الحُب في طريق القلوب

ينتسب الإنسان إلى كيانات كبرى ، يستمد منها وجوده و قيمته وبها يصنف نفسه والآخر ، لان المهمة الصعبة هي التفرد ، أن يتجاوز نفسه ، لذلك كل متفرد هو ثائر في وجه العالم القديم ، عالم الاستعارات .

بعض الاوقات لا يكون التفاوت بين البشر اتي من الخلاف في الرأي بقدر ما هو تفاوت في العصور التي يعيشونها ، العصر الذي يعيش فيه العقل ليس بالضرورة العصر الذي يعيش فيه الجسد

أكثر من يتعبون في هذه الحياة هم الذين يعتبرون حتى التلويح لهم باليد هو معروف يحملونه داخلهم طوال حياتهم

لا تحبها لأنها جميلة ، حب ذلك الجزء الأبدي فيها

آخر الدفاعات التي يلجأ لها العقل قبل الانزلاق إلى اللاكتراث هو ( النكتة ) ان تحول الواقع إلى مجرد نكتة أكثر من كونه شيء جدير بالاخذ على محمل الجد