روضة الحاج
@rawdaelhaj87
شاعرة/برلمانية سابقة/خبيرة ومستشارة ثقافية وإعلامية
تعافيتُ ما عادَ يُؤلمُني جُرحُ مَنْ خذلوني كثيرا وما عادَ يُوجعُني كيدُ من كنتُ أمّنتُهُم كُلَّ قلبي فردّوه لي حاسراً وكسيرا! وما عادَ يُدهشُني ما أرى من تبدُّلِ أقنعةٍ كنتُ أحسبُها أوجُهاً فرطَ ما لبسوها دهورا! تعافيتُ ما عُدتُ أبكي لقد علَّمتني التباريحُ كيف يكونُ البكاءُ…
ألومُ نفسيَ أحياناً أقولُ لها لعلَّني أنا مَنْ أفرطتُ في الأملِ! لعلَّني أنا من أسرفتُ راجيةً من الهوى بَرءَ ما قاسيتُ من عِللِ حمَّلتُه ثِقْلَ خيباتي وأسئلتي فلم يُطِقْ فرطَ ما حمَّلتُ من ثِقَلِ! ألومُ نفسي أنا البنتُ التي حسِبتْ أن الهوى سوف يشفي يائسَ العِللِ أجَّلتُ…
#روعة_الشعر_العربي يتساقطونَ كالثمارِ الفاسدة من شجرةِ العمر مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا ! روضة الحاج
أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الثالث من مجلة الإيسيسكو الثقافية، وهي مجلة فصلية شاملة يشرف على إصدارها مركز الشعر والأدب في المنظمة، وتسلط الضوء على قضايا ثقافية وأدبية وتربوية معاصرة، ومواضيع من الواقع الثقافي في العالم الإسلامي. ويضم…

(مكياجْ) لا تنخدعْ أصبحتُ أمهرَ في مزاوجةِ المساحيقِ احترفتُ مهارةَ التلوينِ صرتُ خبيرةً ولذا بدا وجهي جميلاً في المساءْ ! لا تنخدعْ كانت عيونيَ أدمعاً كانت مفاوزَ من شقاءْ فمسحتُ خطَّ العينِ ثم رسمتُها بالكحلِ كي تبدو بهذا الكبرياءْ أرسلتُ شعري للوراءْ وصبغتُه حتى…
(يتساقطونَ كالثمارِ الفاسد ة من شجرةِ العمر مع أولِّ هبّة ريحٍ خفيفة الأصدقاءُ الذين لم يكونوا يوماً أصدقاءنا !) وتساقطوا لمّا هززتُ شُجيرةَ المعنى ولم أكُ أقصِدُ جفَّوا متى؟ ولمَ ؟ وكيفَ؟ وما يزالُ الموعدُ قد كنتُ أسقي ودَّهُم بدمي وأُمعنُ في الوفاءِ وأجهَدُ يا رفقةً…
ماذا توقَّعتَ؟ ذاتَ البنتِ واقفةً على مشارفِ ذاتِ الحزنِ ترتجفُ؟ لا يا صديقي فقد غادرتُ من زمنٍ مَشياً على الجُرحِ حتى وهو ينتزفُ! تعبتُ مِنِّي وكادَ الحزنُ يذبحُني وكِدتُ أركَنُ للخُذلانِ أعترفُ لكِنْ قسوتُ على نفسي وها أنا ذي رغمَ الجراحِ كرُمحٍ شامخٍ أقِفُ! ماذا…
أعطيتُ حتى لم يعُدْ لي ما أُقدِّمُ فابتكرتُ طرائقاً أخرى لكي لا ينتهي هذا السرابُ الكاذبُ! أطفاتُ أسئلتي التي كانت تُضيء مجاهلي عمداً لننجوَ وابتدعتُ مهارباً تُفضي لهنَّ مهاربُ! وظللتُ مؤمنةً بحبٍّ ناقصٍ وأنا التي أنفقتُ عمراً للكمالِ أُحاربُ! ماذا فعلتَ لأجلِنا لتقولَ…
تأخَّرتَ كانَ الوقتُ منتظراً معي وقلبي على تلك الثنيِّاتِ واقفا تأخَّرتَ جداً كنتُ كُلِّي ترقُّباً وكان الذي في الصدرِ يبكيكَ نازفا تأخَّرتَ توقيتُ اعتذارِكَ جارحٌ فلو جئتَ قبلَ الآنَ يا صاحِ آسِفا ! لروَّضتَ شيئاً ما جموحَ مواقفي لَكَمْ أبدلَ التوقيتُ مِنَّا مَواقِفا!…
وغفرتُ ليس لأنَّ ذنبَكَ يُغفرُ! وعفوتُ ليس لأنَّ ما اقترَفتـَه كفُّكَ هيِّنٌ أو أنَّ كسريَ هكذا قد يُجبرُ! ونسيتُ بل أنسيتُ نفسيَ عُنوةً ما كانَ من تلك الحكايةِ علقماً مُرّاً وصعباً قاتماً أوَ تذكرُ؟ وصبرتُ حتى أنَّني ما عُدتُ أعرفُ كيف قد لا أصبِرُ! أعفو لأنِّي أستحقُّ…
ليتني الآنَ في الحجيجِ أُلبِّي ما مقامي هنا بعيداً... وربي ! ما انتظاري وقد أفاضوا خفافاً وأنابوا وهلَّلوا ... ويحَ قلبي! ليتني كنتُ حيثُ تشتاقُ روحي في المقامِ العليِّ والبيتُ قربي يا إلهي برحمةٍ منك أرجو أن تُعافي سقمي وتغفرَ ذنبي عافنيِ وأعفُ يا مهيمنُ عنِّي وتلطَّفْ…

وبالرغمِ من كلِّ شيءٍ أُحبُّ الحياةْ! سأعشقُها دائماً هكذا وأُدركُ نعمةَ أن يمنحَ اللهُ قلبي المزيدَ من الضوءِ حتى يرى ويمنحَ روحي المزيدَ من العزمِ حتى يجدِّدَ رغبتَها في الحياةْ! أُحبُّ الحياةَ التي لم تكنْ أبداً سهلةً ذات يومٍ وقد لا تكونْ! الحياةَ التي رغمَ كلِّ توسُّلِ…
أُراسلُ نفسي وأسألُني كيف حالُكِ يا بنتُ؟ أكتبُ من هاتفٍ غير هذا مع وردةٍ مثلَ هذي💐 سلاماً على امرأةٍ من عَبَقْ! عساكِ بخيرٍ؟ ورغم التباريحِ والفقدِ والموجعاتِ عساكِ -كما كنتِ في كلِّ حالٍ- تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الألقْ! عسى الحربُ ما عكّرتْ صفوَ نفسِكِ ما علّمتكِ الذي قد…
أقسو على نفسي لأجلِكَ كُلَّ مَرَّةْ وأُعيدُ أخطائي القديمةَ كَرَّةً في إِثرِ كَرَّةْ لم أُبقِ من عذرٍ لأخدعَنِي به نفدَتْ معاذيرُ المَجرَّة! الآنَ يبدو واضحاً أنِّي انتصرتُ عليَّ أنِّي الآنَ حُرَّةْ! يا قهوةَ الوقتِ الذي قد مرَّ ما مِن سُكَّرٍ فتعلقمي تبقى الحقيقةُ رَغمَ فرطِ…
صحيفة عكاظ الجمعة 30مايو 2025 حوار علي بن محمد الرباعي إن كان للسودان نيلان «الأبيض والأزرق»، فإنّ الشاعرة روضة الحاج، نيلُ إضافي ثالث، نراه بالبصيرة، ونسبح فيه بالذائقة، ونُبحر معه بالخيال، إلى آفاق تعتّقت بأحضان الجمال، وقلّ ما انصاعَ الشعرُ طواعية لشاعرة، إلا أنه أذعن لها…


غدًا في #عكاظ_الأسبوعية أكدت أن للجوائز موازنات ومقاربات ومجاملات وحظوظاً.. روضة الحاج @rawdaelhaj87: • قصيدتي تنتمي لعصرها وهذا زمن قصيدة التفعيلة • للجوائز موازنات ومقاربات ومجاملات • الشعر بفصيحه وعاميه تسيّد الوجدان السوداني وما زال يفعل • الألقاب تقدير «مؤقت» حاورها:…
أتألّمُ وأكادُ من فرطِ الذي في الروحِ أحياناً -على صبري - أكادُ من الجوى أتهشّمُ! وبداخلي تتصارعُ الأضَّدادُ ترتبكُ الرؤى ويشدُّني الطينُ القديمُ المُبْهَمُ! أبني كهوفاً كلَّ يومٍ داخلي وأدسُّها لتدُسَّني لكنَّها تتهدَّمُ! وتضيقُ بي هذي الحياةُ على رحابتِها تطاردُني المواجعُ…