ناصر قُديمي

القيادة حضور، لا غياب. من لم يتواجد في الميدان، ليس قائدًا.

في فترة ما قبل الإسلام، كانت قبيلة عَكّ التهامية، الممتدة من زبيد حتى جازان، تقاتل ملوك سبأ رافضةً الخضوع لحكمهم. واستمرت عَكّ في التصدي لكل محتل مرّ بديارها، وظلت عبر العصور رمزًا للمقاومة والكرامة، وإلى يومنا هذا لا تزال عَكّ في الصدارة."

خطيب المسجد الحرام: تفاءلوا بالخير.. كل ذنب دون الشرك مغفور.

تهامة تموت جوعًا من ميدي إلى الحديدة، ومن زبيد إلى الخوخة، الجوع والفقر يفتكان بكل بيت. أُسرٌ لا تجد ما تأكله، ولا ما تدفع به إيجارًا أو فاتورة ماء، إن وُجد ماء وكهرباء. الوضع لا يُطاق، والصمت جريمة.

نُقدّر العجز الذي تمرّ به أمتُنا، لكن ليس إلى هذا الحد. قمة الإذلال أن يموت أهلُنا جوعًا ونحن نشاهد. #غزة_تقتل_جوعاً

لم يصمت أحد، كلهم تكلموا مثلك.

أصبح الجوع سلاحًا جديدًا يُستخدم لتركيع شعب صامد، يواجه الظلم بصدور عارية وإيمان لا ينكسر. #غزه_تموت_جوعاً

الذل والهوان أن يموت أهل غزة جوعًا، ونحن حوالي ملياري مسلم بين عربي وغير عربي، ولا نستطيع أن نفعل لهم شيئًا! غزة تموت جوعًا أمام أعيننا، في حصار خانق منذ شهور، والعالم يتفرج. أين الضمير ؟ أين النخوة؟ لقد أصبح الجوع سلاحًا يُستخدم لتركيع شعب صامد يواجه الاحتلال بصدور عارية.

"التهامي... أجمل وأشمل!"

حين تُسيَّس القضايا الحقوقية، يُضيّع الحق، ويُظلم صاحبه.

حتى يوم اتعاطف معه وحاول يصحيه وما صحي !!؟ سحبه سحب -طفل يا حيواان

ضياء طفل تهامي من برع يسكن صنعاء، وجد مفتاح سيارة واحتفظ به ليعيده لصاحبه. لما جاء الرجل يطلبه، طلب ضياء علامة تثبت أنه له، فهاج الرجل وضربه بوحشية. ذنب ضياء الوحيد أنه كان أمينًا يخشى أن يُسلّم الأمانة لغير أهلها.

"تصالحوا مع أنفسكم ومع من تحبون، فالأيام التي تمضي لا تعود."

"من كثر هزله قل قدره" مثل صادق يعكس واقع الناس؛فالإكثار من الهزل والمزاح يذهب بالهيبة ويقلل الاحترام. لذا،كن قليل المزاح،كثير الإصغاء،قليل الكلام،تكن مهابًا محترمًا. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"من كثر ضحكه قلت هيبته،ومن مزح استخف به" وقالوا في الحكمة:"إذا تم العقل نقص الكلام"

ليس كل ما تشعر به ينبغي أن تكتبه وتنشره. في أغلب الأوقات، يكون الصمت خيرًا من الكلام، خاصة إذا كان الكلام يحمل روح الانهزام ولا يأتي منه خير. هنا يكون السكوت أولى.

من يدافع عن القوي ويتغاضى عن الضعيف، فهو منافق في عدله، زائف في مواقفه. ومنظومة العدالة التي تُطبق على الضعفاء وتتجاهل الأقوياء، هي منظومة فاسدة، يحكمها أصحاب مصالح لا يخافون الله.