القدّيس نوح

حين تُحادث امرأةً عاقلة، لا تُحادث عقلًا فقط، بل تُلامس فتنة الفكر، ودهشة البصيرة.. هكذا قال الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وهو يعلم أن لبعض العقول أناقةً لا تُقاوم.

A minute and a half of Eskimo life

أحترم غيرتك وحرصك على الالتزام بالضوابط الشرعية، ولكن اسمح لي أن أوضح لك وجهًا آخر للمسألة، لا يخالف الشرع بل يستند إليه. القاعدة الفقهية تقول "الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره" فكيف نحذّر الناس من منكر ظاهر، ونبيّن خطره، إذا كنا نخفي صورته الحقيقية التي يتفاخر بها أصحابه علنًا؟ بل…

الصديق مشعل .. أقدّر ملاحظتك الطيبة، وأتفهم تحفظك على الصور والمقاطع. لكن يجب أن نكون واقعيين، ما نُشر لم يكن تجسسًا أو اقتحامًا لخصوصية أحد، بل هو محتوى علني، موثّق ومنشور من قبلهم وبكامل إرادتهم، وبأسمائهم وعلى حساباتهم العامة. فهل يُعقل أن نحذر من ظاهرة، ونتكلم عن خطرها، ثم…

تسربت إلى المجتمع الكويتي ثقافة دخيلة، تحوّلت مع الوقت إلى سلوك شائع بين بعض الفتيات، وهي ارتياد النوادي الرياضية المختلطة، والتدرب تحت إشراف رجال، ثم التفاخر بذلك في وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الممارسات ليست مجرد تجاوزات فردية، بل مؤشرات مقلقة على تحوّلات أخلاقية ترعاها بعض…

شاب ينشر صورتين لوالده بين أقاربه ويعلّق: "رحلوا جميعًا… حتى الحديقة التي ضحكوا فوق عشبها ذبلت وماتت."

أشكرك على التوضيح أخ عبداللطيف، وانت من الشخصيات التي أحترمها وأهتم بما تكتبه لأنك من الشباب الواعين والمثقفين، لكن دعني أضع بين يديك بعض الملاحظات الجوهرية التي لا يمكن القفز عليها باسم الواقعية أو البوصلة الأخلاقية. فوصفك لفكرة الأبيض والأسود بأنها طفولية فيه مغالطة عامة،…

من المؤسف أن يُختزل الرأي المختلف في وصف طفولي، ثم يُغلف الخطاب برداء التسامح والاحترام، فإن كنتَ تصف من يطالب بالمقاطعة الشاملة والمنظمة بأنه يعيش في (عالم الأسود والأبيض) فأنت في الحقيقة تسقط في فخ التبسيط ذاته، حين ترى أن المقاطعة الفردية المحدودة وحدها كافية، وتضفي عليها…

القضية مو في "قاطع وحوّل"… القضية: هل البديل موجود؟ وهل التحول مدروس؟ المقاطعة مو عيب، بل سلوك نبيل إذا كان واعي وشامل. أما المقاطعة المنقوصة والانتقائية، فهي مجرد شعور نفسي لا يُربك عدوًا ولا يُغيّر واقعًا. تقول: "حوّل لمنتج محلي.. فيها عيب؟" أسألك: •هل المنتج المحلي فعلاً…

الإيمان بالقضية لا يعني التصفيق لكل حركة عبثية لمجرد أنها تُرفع باسم فلسطين. أنا أعيب على التحركات الفارغة لأنها تُعطي الناس وهمًا بأنهم يقاومون بينما هم لا يفعلون شيئًا، بل يكتفون بشعارات تافهة وبطولات وهمية على تويتر. الإيمان الحقيقي لا يُقاس بالصراخ أو بمقاطعة عصير، بل يُقاس…

نوال التركيت أعرفك جيدًا ولن أفجر معك بالخصومة ولن أدخل الجانب الشخصي في موضوعنا. أن تتهميني بخدمة الصهاينة لأنني انتقدت "مسرحية المقاطعة الانتقائية" فهذه ليس حماقة عابرة… بل جهل مزمن ووعي ملوّث بالشعارات. الصهاينة لا يخشون صوتك، ولا انفعالك، ولا حماسك الإلكتروني… بل يضحكون…

هذا الكلام مستخرج من قاموس النضال الوهمي، حيث الانفعال يُقدَّم كبديل للعقل، من شخص يظن أن النضال يبدأ من علبة مشروب وينتهي عند شتيمة في تويتر. وصْفك لي بأنني "حمار على هيئة إنسان" واتهامي بأن "كرشي مليء بالخراء" لا يجعلك مقاومًا، بل مهرّجًا سافلاً، و "ثقيل دم" يصرخ من قاع العجز،…

إذا كانت المقاطعة فعلًا واجبًا فليكن ذلك على الجميع دون استثناء أو نفاق. قاطعوا : هواتفكم الذكية، فمعظمها يُصنَّع بتقنيات شركات أميركية تُعلن دعمها المباشر لإسرائيل. وتطبيقاتكم ومنصات تواصلكم، فجميعها إما ممولة أو مملوكة أو مستثمرة من جهات تدعم الكيان. سياراتكم، فجُلّها من…

تفاهتك في اختزال قيمة الإنسان بشكل وجهه تكشف عن ضحالة فكر وسطحية تربية. أما سخريتك من "الذين وجوههم مثل صحون الفول"، فهي ليست سوى إسقاط لنقص داخلك تحاول ستره بالتحقير من الآخرين. الجمال ليس معيارًا للكرامة أو القيمة، ومن تربّى على الاحترام لا يقيس الناس بملامحهم، بل بعقولهم…

لبنان بكل شي غير، حتى بالشعائر الدينية!

هؤلاء هم أبناء #لبنان الحقيقيون، أولئك الذين تنبض في عروقهم الأصالة، ويتوارثون الكرم والطيبة والنقاء كما تُورَّث الأرض لأهلها. لكن الإعلام، في نزقه أو تعمده، لا يُظهر سوى أسوأ النماذج، فيطمس وجه الجمال، ويشوّه صورة وطنٍ ما زال رغم جراحه يزهر من بين الرماد.

راغب علامة @raghebalama أثبت في حفله الأخير في مصر أن الفن بالنسبة له ليس سوى استعراض فجّ للعري والانحلال، ولمس الأجساد أمام الجمهور دون خجل، وكأن الموهبة تُقاس بمدى الابتذال. نسي أو تجاهل أن الفن الحقيقي يسمو بالروح، لا يلوّث البصر، وأن المسرح ليس ملهىً رخيصًا لتفريغ عقده…

لقبها النقاد بـ" نظرة الشيطان " نظرة مايكل كورليوني إلى فرانك بينتنجلي الذي كان سيشهد ضد عائلة كورليوني في المحكمه ... واعتبرها الكثيرون النظرات الأكثر شراً في تاريخ السينما ... عندما تكون عضواً في المافيا الإيطاليه فكن ماشئت إلا أن تكون خائنا ..!

التفكير في الوجود قد يُفضي إلى الحيرة: لماذا أنا هنا؟ ما الغاية من كل هذا الوجود؟ والتفكير في المستقبل يُولّد القلق: ماذا سيحدث؟ ماذا لو أخفقت؟ كيف أتجنّب الألم والمصاعب؟ أما التفكير في الماضي، فهو يفتح أبواب الندم والحزن: لو أنّني فعلت كذا، لما آلت الأمور إلى ما هي عليه.…

الفقر ليس مجرد غياب المال أو الممتلكات، بل هو غياب الفرص والخيارات التي تتيح للإنسان أن يعيش حياته وفقًا لإرادته وتطلعاته، يمكن أن يكون فقراً داخلياً، حيث يعاني الإنسان من نقص في الأمل أو الرغبة في التغيير.

في عام 2013 جسّد الممثل ماثيو ماكونهي شخصية رجل مصاب بالإيدز في فيلم (Dallas Buyers Club)، وهي واحدة من أكثر الأدوار تطلبًا في مسيرته الفنية. استعدادًا للدور، خضع ماكونهي لتحول جسدي صارم، فقد خلاله أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه باتباع حمية قاسية. ولم يكتفِ بذلك، بل قرر الانعزال…