محمود زكي العمودي
@mzam1984
ويتكوف يقول عن فريق المحتل في المفاوضات (فريقنا) يعني ليس وسيطا بل هو في جانب المحتل بشكل واضح .. فهل تقول قطر ومصر عن فريق غزة (فريقنا) آآآآه لو أن لنا ركن شديد وأمة قوية نأوي إليها ونشد بها أزرنا لكن .... الله المستعان
الإعلام العبري والمسؤولون عندهم منذ الصباح وهم يقولون رد غزة إيجابي ويمكن البناء عليه والمواصلة.. فجأة طلع الشيطان لعنة الله عليه (ويتكوف) ويتهم غزة بالمماطلة وأنها غير جادة وتضع العراقيل .. طبعا سيجد من يصدقه رغم أن الكل يعلم أنه كذاب وتصريحاتهم منذ الصباح ما زالت موجودة..…
اقترب الفرج بإذن الله سيزول التعب ويثبت الأجر برحمة الله
اللهم إني عبدك الضعيف محمود وزوجتي وعيالي... ابن غزة العزة ما خرجت منها طيلة الحرب .. ما سخطت على حالي ولا اعترضت على قدري عشنا الموت والفقد والوجع والخوف والتعب في كل لحظة وكنا نقول وما زلنا اللهم لك الحمد ولك الشكر أحسنا الظن بك دوما وما أسأناه طرفة عين وأقولها في كل حين…
اللهم برحمتك وكرمك لا تذلنا لأحد من الناس ولا تجعل حاجتنا في يد من لا يرحمنا ولا يخافك فينا ولا تكلنا لأحد سواك
اللهم اجعلها آخر أيام الجوع والخوف والحزن والفقد والألم واجعلها بداية أيام الفرج واليسر والرحمة والعوض يا أرحم الراحمين
كم طفل وكم امرأة حامل وكم مريض وكم ختيار وكم شخص لازم يموت من الجوع عشان العالم يتحرك ؟ في التاريخ كله لم ينحدر هذا العالم لهذه الدرجة من الإنحطاط الأخلاقي وموت الضمير وتبلد المشاعر والمشكلة إنه بنفس الوقت يتغنى بالأخلاق والمثل العليا .. عالم منافق يستحق غضب الله
كثير من الرسائل تصلني (سامحونا أمانة ما تدعو علينا ) يا جماعة عن نفسي وأتحدث عن نفسي فقط أنا مش زعلان من أحد ولا بدعي على أحد ولن أخاصم أمام الله أحد إلا من آذانا بقصد أما أنتم فلا أحمل في قلبي لكم سوى الخير والدعاء بأن يفرج الله كربكم لأنه واضح أنكم بحاجة الدعاء أكثر منا…
الحدث الأمني في غزة انهيار مبنى على القوات وهناك جنودا محاصرين تحت الأنقاض
حسن الظن بالله ليس وهما الأمل بوجه الكريم ليست خرافة انتظار الفرج ليست دغدغة للعواطف هذا دين الله عز وجل فلا عسر إلا معه يسر ولا تعب إلا بعده راحة ولا صبر إلا عاقبته بشرى
لست مشهورا ولست مؤثرا لكني إنسان ولي صوت أرفض أن أموت بصمت وسأظل أصرخ حتى لو لم يسمعني أحد سأظل أحاول وأحاول حتى لو لم أنجح سأكتب وسأقول عن حالنا ووجعنا وتعبنا سوف نبقى هنا كي يزول الألم صراخنا سيحرك الحجر قبل البشر و سيسمع الأصم .. سنصرخ لأجل أنفسنا ثم لنقيم الحجة
21 شهر ونحن ننادي ونقول نناشد ونصرخ نبكي ونرجو .. لم يتغير شيء ولم ينجدنا أحد ولم يتحرك العالم .. ما الفائدة من قولنا وكلامنا بعد الآن؟ ربما الصمت أصبح أولى في عالم أصم