منى العنزي
@muna_alanezy
أحولك من إنسان هارب من نفسه الى آخر يتقن المواجهة Awakening, healing 🍀 (life coach practitioner) للإستشارات الشخصية [email protected] أو DM
كل لحظة صحوة يُصاحبها غضب، وهذا الغضب صحي ليساعدك على التعبير عن المقموع.
حطم ذلك الصنم الذي يخبرك بأن ما لدى الآخر أهم كثيراً مما هو لديك، قُم بتكسيره بكل مرةٍ يوهمك بأن هناك من يتفوق عليك. فالأمر بجملته وتفصيله، قائم على إيجاد جوهرك الغير قابل على مقارنته بأياً كان.
بإطالة وقتك على تفسير ماهو واضحاً، أنت تخسر الكثير من إحترامك لعقلك.
لعل من تظنه أكثر منك أنت حقيقةً أكثر منه، وبتواضعك أمامه، وتصغير أثرك، وتقليل مكانتك، أنت تخلق حالة من الحرمان التي تُكسر كل جمال نفسك وعظمتها، وتُسبب كذلك بمنعه من التنعم بإلهامه منك. فاحترم قوتك واستخدمها.
لا تستطيع أي قوة كانت أن تمنحك (حياة) مالم تقوم أنت بصناعتها بنفسك. فالقصة قصة خلق، خلق تام.
من غير الضروري أن تملك رؤية الطريق كاملاً. لكن الضروري أن تبدأ خطواتك فيه وتمضي بمساره، وتسمح له بالمُنتصف، أن يُعطيك الأدوات والمُساعدين له لتحمل تحدياته.
لا تنسى أول من أعطاك يده، حين رآك تستنجد لأن ينقذك أحد.
مُصاحبة الجبناء تجعلك واحد منهم. وإن حدث وتمردت على نهجهم بالإقدام والشجاعة، أعادوك (بسم الخوف) إلى الإختباء والإنزواء والبقاء بدوائرهم.
تكبر شراستك بالدفاع عن حدودك الشخصية، كُلما تعزز إحترامك الذاتي، وتقوى عدم رضاك الشديد عن الأذى بحق نفسك .. الصادر عن الغير
أكثر ما يُبعد الناس عن حقيقتهم، ويجعلهم بعيدين عن التعبير الصريح عن ذواتهم، هو (التعلق بقبول الآخرين لهم، وإهتمامهم بما يظنه الغير عنهم). فيفضلون إدعاء هوية هُم ليسوا عليها واقعياً، فقط من أجل إنتماء ومديح مؤقت. الفكرة: إن خسرت جميع الناس، فلا تخسر نفسك، إنصف فرديتك.
إن أتيت لي بفعل سأتفاوض معك، وأجعل من خطوتك موضوع رئيسي يتقدم كل الأشياء، وإن ضيّعت وقتي بالاحاديث الفارغة فسوف أرد عليك بالصمت والسكوت وعدم المُبالاة. فإن كان ثمة ما أكره ولا أستسيغه فهم (بياعين الكلام).
كُل ما أعرفه عن الرجل بأنه (كلمة)، فإن أسقطها دون تنفيذ ما جاء فيها، سقط هو معها.
في كثير من الأحيان يقترب الناس منك لا لصفاتك، وإنما (لطاقتك).
عندما تُشكل صورة (واقعية) للشخص أمامك بناءً على تصرفاته، سلوكياته، مواقفه المُكررة، ما يُبادر دائماً فيه من سوء أو منفعة، سيّجعلك ذلك لا تُصدم فيه لاحقاً، لا تُخذل، ولا تتحطم توقعاتك. كونك منذ البداية كنت منصفاً بتقييمه من نظارة الحقيقة، لا (خيالك).
قد يتحقق حلمك بتدخل من أحد مُحبينك، الذي من فرط رغبته بإسعادك، يحقق لك المُنى والأمنيات.
نقلة حياتك الجوهرية ستبدأ عند كلمة واحدة تقولها بإدراك ولحظة يقظة لنفسك: (لن أعيش أكثر كما عشت بالسابق، على أشياءٍ كثيرة أن تتغيّر وحالاً).
طاقة وجودك ثمينة، أكثر مما تتخيل، فلا تمنحها إلا لمن يستحق.