منيرة العصيمي
@mualosimy
كاتبة،و مهتمة باللغة والأدب.
الصدق لم يُخفَ وعيًا، بل خُبّئ خوفًا. واروه بتراب الزيفِ، وقدّموا لهم أصيصًا من رونقٍ ذابلٍ.
ليلةُ البارحة، لم أستطع جمعَ شتات أفكاري. استسلمتُ للاسترخاء، لكنني شعرت بأنّ أجزاءَ عقلي مرهقةٌ، كأنها لم تعد تحتمل المزيدَ. سألتُ نفسي بهدوء: هل أنا مضطرةٌ لكل هذا الجهد؟ أنا أعرف أنني لا أحب العناءَ، وأتمنى لو أعيش حياتي مرتاحةً،دون أي ضغوطاتٍ، دونما استعجال، ودون عبءٍ…
خدش المشاعر لا يجرح القلب وحده، بل ينهار معه جسد الإنسان بأكمله.
أعتقد بأن لكل فضاءٍ كتابِي شروطه.. الكتابة في شبكات التواصل ليست إلا إضاءات عابرة لفكرة مُلحّة.. وكتابة المقالات لها أيضًا سماتها التنويرية المحكومة بعدد الكلمات.. وتأليف الكتب يتيح بسط الفكرة وتحليلها بمساحة وعمق أكبر..
عدد غير قليل من الصداقات ينشأ عرضا أو مصادفة، وليس عن طريق معرفة ومعايشة وتفكير وتخطيط، فأيهما أقوى وأدوم وأمتع؟!
_ هل يمكن لصفحات الكُتاب أن تغنيهم عن الكتابة في أي مكان آخر؟
عندما تنهمك فيما تحب، وتحيط نفسك بكل ما يشبهك، وتغمر وقتك وحياتك بهم. ستجد نفسك تنظر، وتسمع، وتتحدث بما تعيشه حقًا. فلا حاجة للادعاء، ولا لتقمّص دور لا يناسب شخصيتك أو اهتماماتك.
ما أجمل ماكتبه الماغوط في ذكرى الرحيل! دموعي زرقاء من كثرة ما نظرت إلى السماء وبكيت دموعي صفراء من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية وبكيت
توريقة الأسبوع : شرائح القراءة aletihad.ae/news/%D8%AB%D9…
أنا والشمس نحمل سمرة النهر وأكوابا من العطر وحزمة أنجم وسنا حبيبي فافتح الأبواب نحن هنا مشغول في آذار| نازك الملائكة
خلف كل كذبة يتفوّه بها الإنسان يقبع صدق موارٍ خجِلٌ كأنه لايستحقُ أن يقال. ألهذا السبب نكذب؟
_أيهما أولى بالاهتمام: صورتنا في أعين الناس أم حقيقتنا حينما ننظرُ إلى أعماق ذواتنا؟
_أيهما أولى بالاهتمام: صورتنا في أعين الناس أم حقيقتنا حينما ننظرُ إلى أعماق ذواتنا؟
_ هل يمكن أن يكونَ الزيف حارسًا يستعين به الإنسانُ لحماية صورته من سطوةِ الحقيقةِ؟
_ هل يمكن أن يكونَ الزيف حارسًا يستعين به الإنسانُ لحماية صورته من سطوةِ الحقيقةِ؟
_أيهما أثقل على النفس: أن تُرى على حقيقتها، أم أن تُراكم ما لا يشبهها؟
_أيهما أثقل على النفس: أن تُرى على حقيقتها، أم أن تُراكم ما لا يشبهها؟
هذه حالة تخطر على البال ، ولكن على مستوى التمني ويحسن تركها للتمني دون تجريبها فقد تفضي لقطع الرحم
يدفعني الحب إلى الفراق. قد يبدو هذا القول غريبًا، لكن في قرارة نفسي أعترف بأن القرب أحيانًا يُفسد ما لا يفسده البعد.
يدفعني الحب إلى الفراق. قد يبدو هذا القول غريبًا، لكن في قرارة نفسي أعترف بأن القرب أحيانًا يُفسد ما لا يفسده البعد.
لا تشعر بالغرابةِ لمجرّد أنك تحب الاحتفاظَ بجزء من الغموضِ في ركنكَ الذي لا يتلصصُ عليه أحدٌ. فمهما بدا ذلك غامضًا أو غريبًا للآخرين، فهو أبهى لروحك من حياة تتكشّف في أعين الفضوليين وتُجرَّد من خصوصيتها.
_ لماذا يختار البعض أن يعيشوا حياتهم بخصوصية في زمن المشاركة المفرطة؟