محمد محمد الدار (بديل)
@mohammedaldar33
كلمة حق.. ومنبر وعي
قطر وتركيا باعوا فلسطين وباعوا غزة وباعوا القدس قطر التي طالما ضغطت على حماس في جولات سابقة لصالح إسرائيل اليوم تبيع حماس وأهل غزة وبالمكشوف خدمة أيضا لإسرائيل فهل تحولت إخوانية قطر وتركيا الى إخوان إسرائيل بدل الإخوان المسلمين.
كيف يسكت العلماء عن فريضة من أهم الفرائض في الإسلام وأقامها الرسل والأنبياء بما فيهم رسول الله محمد القرآن مليء بالجهاد والقتال وحركة الرسول معظمها جهاد وقتال فلماذا يغيبون هذه الفريضة وهي التي ستحمي الأمة من التهديدات المحدقة على أمنها وحياتها وعرضها وكرامتها من أمريكا وأسرائيل.
من رسالة الإمام زيد بن علي عليه السلام الى علماء الأمة: (فوالذي نفس (زيد بن علي) بيده لو بينتم للناس ما تعلمون ودعوتموهم إلى الحق الذي تعرفون، لتَضَعْضَعَ بُنْيَان الجبَّارين، ولتهَدَّم أساس الظالمين، ولكنكم اشتريتم بآيات اللّه ثمناً قليلا، وأدْهَنتم في دينه، وفارقتم كتابه).
( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) صدق الله العظيم.
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَـمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ ) صدق الله العظيم.
والله لو انا إخواني لبلغ النشر للتغريدات بالمئات إن لم يكن بالآلاف.
إذا كان الزعماء يستحقون لعنة فعلماء السوء والضلال والكاتمون لكتاب الله يستحقون ألف لعنة فالعنوهم لعنهم الله.
هل عرفنا الآن لماذا ضرب الله أسوأ الأمثلة لعلماء السوء ودعاة الضلال الذين لا يقولون كلمة الحق ولا يبينون كتاب الله للأمة لماذا شبههم بالحمير والكلاب.
أيها الأخوان أحرقوا كل كتبكم ومحاضراتكم عن الجهاد أحرقوا أناشيدكم الحماسية ألغوا شعاراتكم غيروا مسمى تنظيمكم أنشئوا تنظيما جديدا بعيدا عن العناوين الاسلامية غيروا أدبياتكم الفكرية والثقافية والتنظيمية هذا إذا أردتم إنقاذ نفوسكم من الخزي والعار يا من أصبحتم سوءة وعورة في جسد الامة
أين الإخوان الذين صموا آذان الناس من الثمانينات بالحديث عن الجهاد وتحرير فلسطين والقدس والأقصى لماذا خبت أصواتكم وغاب ضجيجكم وفلسطين تنهار وغزة تموت ماذا يمكن أن تقولوا اليوم لشبابكم وقاعدتكم الجماهيرية الذين عبأتموهم للجهاد ونصرة فلسطين عشرات السنين.
الإخوان مستعدون للقتال من أجل صندوق انتخابات أو من أجل مصلحة سياسية وسيدفعون بشبابهم الى التضحية ويعتبرون عملهم جهاداً وموتهم شهادة في سبيل الله أما من أجل فلسطين ومن أجل غزة فليس هناك جهاد ولا يجب فعل شيء أي تيار إسلامي هذا.
لم يعد هناك حاجة الى جدال وردود غزة السنية هي معيار الحق الفاصل بين المؤمن والمنافق بين الفكر الصحيح والزائف بين أبواق الشيطان وبين منطق أولياء الله إذا لم تكن قضية حق وعدالة ومظلومية فلم يعد في كل هذه الدنيا حق خسأ وخاب كل من يقلب الحقائق.
لقد أثبت الإخوان والوهابيون بأنفسهم أنهم على فكر باطل وأنهم بعيدون تماماً عن الإسلام والقران والرسول وأن تدينهم زائف وصلواتهم مجرد طقوس وتلاوتهم مجرد نغمات وبكاؤهم مجرد نهيق ومواعظم مجرد تضليل أعصابهم باردة وقلوبهم قاسية وطباعهم غليظة قبحهم الله.
لو كان الإسلام هو ما عليه الإخوان والوهابيين لكفرنا به ولكان الفكر الغربي أفضل بكثير مما هم عليه فأي دين لا يمنحك عزة ولا كرامة ولا يجعلك تهتم لأخيك المسلم فليس بدين وأي مذهب يجعل المسلم أسوأ واحط من الكافر فليس بإسلامي ولو تكلم باسم الإسلام ليل نهار.
الفكر الإخواني والوهابي سرطان في جسد هذه الأمة فإما أن تستأصله أو ينهي عليها وعلى إسلامها وعروبتها وقيمها واستقلالها وسيادتها.
إذا كان الفكر الإخواني والتكفيري يجيز أن يحكمك كافر أو يهودي أو حاكم ظالم أو فاسق أو عربيد ولا يجوز لك التحرك ضده ويعتبر سلطته شرعية فماذا بقي من الإسلام.
لا لوم على الناس إذا كفروا بالدين ونفروا من الإسلام وتحولوا الى العلمانية وتركوا الشعائر إذا كان من يتكلم باسم الإسلام هم من أمثال علماء الإخوان والوهابية والتكفيريين فهم السبب هم من شوه وحارب الإسلام قبل اعداء الإسلام أنفسهم.
أول من يتحمل المسؤولية عن مأساة غزة هم الأخوان المفلسون الكاذبون الذين تكشفت حقيقتهم وتكشفت ثقافتهم وتربيتهم وعناوينهم لقد فضحتهم غزة فاصبحوا عراة من كل لباس قبحهم الله وقبح ذقونهم ومواعظهم وقنواتهم وكتاباتهم لم يعملوا شيئا لمن هم منهم وفيهم فماذا ينتظر منهم لغيرهم.
ما الذي يقيد نزول الشعوب العربية الى الميادين العامة لماذا إذا كان هناك مصلحة حزبية يتبخر السكوت والقعود بل تضج الساحات بالحشود ولا ينتظرون إذناً من الحكومة بل يواجهون القمع ولا يبالون بالاعتقال هذا يعني أنهم لا يبالون بما يجري في غزة ولم يعد لديهم ضمير ولا إنسانية.