محمد شكري
@mo_shkry
صوت من غزة
"ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر، حكمة بالغة فما تغن النذر"- سورة القمر
"وتدعو ألا يكون طريقك وعرا لتنجو، فيكون وعرا وتنجو.. لتعلم أن النجاة من الله لا من الطريق"
يا رب من للنادمين إذا بكوا؟ واستغفروا يرجون نيل رضاك؟ يخشون أن يأتي عذابك بغتة فاقبل إلهي تائبا يخشاك..
أحمد صاحب الصوت، رفيق القرآن وقد ارتقى، أكبره سنا ويكبرني قدرا، وأخشى أن يصيبني الحق دون نعيه، وإخبار العالم عنه، وإني ألتمس بهذا النشر شفاعته، وقد فاز وسبق وارتقى، أدب جم، وثقافة وفهم، درس اللغة العربية والشريعة الإسلامية في جامعتين منفصلتين في ذات الوقت وبتميز وإتقان أنعى صوتك…
الفقد وإن واجهه العقل ليتجاوزه؛ يمر عليه في مواطن الذكرى ومشاهد العشرة لحظات قاسية، لطفك يا رب بقلوب فقدت أحبتها.. هنا غزة!
الفارق بين من يواكب الواقع بوعيه وبين من يواكب الواقع بجيبه وعلى حساب مبادئه؛ فارق دقيق لا يميزه أكثر الناس.. هنا غزة!
وحين تحركت أمة الإسلام بعد خذلان كبير لغزة نشرت ذباب إعلامها ليؤكد سردية إسرائيل أن لا مجاعة في غزة وأن المساعدات تدخل كل بيت فلسطيني ثم التهليل والتمجيد بأنظمة مشاركة فعليا في حصار وتجويع المكلومين في قطاع غزة!. #غزة_تقتل_جوعاً
"ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين وتركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين إنا كذلك نجزي المحسنين"
ذباب عربي لإثبات أننا لسنا جوعى؟! هذا ليس خذلان وعجز، هذه مشاركة في الجريمة.. هذه تلبية لإثبات وجهة نظر نتنياهو لمنحه مبررات الإمعان في قتلنا.. الله أكبر عليكم!
والله مبكر جداً على بدء حملات التسحيج ولم تدخل أي شاحنة بعد، انتظروا حتى تصل الشاحنات إلى مخازن المنظمات الدولية، ما بدي أثقل عليكم وأطالبكم بالصمت حتى يصل الطعام إلى بطون الجوعى، ما هذا الإسفاف وما هذه الولدنة، كم أبو جوليا بينكم، إخص!
من دعاء الإمام عبد القادر الجيلاني: اللهم ما مننت به فتممه، وما أنعمت به فلا تسلبه، وما سترته فلا تهتكه، وما علمته فاغفره..
نحاول أن نبحث عن الطمأنينة التي تسبق الموت المريح بالابتعاد عن النقاشات الهامشية، تلك التي توغر الصدور وتهيج الماضي بغير فائدة حاضرة أو مستقبلية مرجوة، ولا تلقي بأي أثر على الواقع لتغيره نحو الأفضل، نبحث عن ما يستحث النخوة والوحدة والتكاثف لوقف الإبادة وسيل الدماء، لكننا نصطدم…
تخيل أنه مطلوب منك في عرف النخب المعطوبة أو قل المطبوخة؛ أن تمتدح وتشكر عمليات إنزال مساعدات لسلاح الجو التابع لدول عربية، وهي تتم بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي الذي يقتلنا من سنتين، تشكرها رغم أنها يمكن أن تتسبب بإصابات في صفوف المواطنين وخيامهم وتلمع صورة الجيش وتشرعن قصفه.