محمود الحسنات ALHASANAT
@mahmoudalhsanat
شهداء عائلتي في الحرب على غزة 1-مرعي بدر الحسنات 2-مصعب بدر الحسنات 3-محمد بدر الحسنات 4-عز الدين بدر الحسنات 5-آية الحسنات 6-محمد زعل الحسنات 7- أنس طارق الحسنات "رضيع" 8- جبريل سالم الحسنات 9- سناء سلامة الحسنات 10- مالك جبريل الحسنات 11-ملك جبريل الحسنات 12-سالم جبريل…
عمتي شقيقة الوالد شهيدة على أرض غزة رحمها الله وتقبلها
صفحة يتابعها ثلاثة وعشرون مليون، لم تكتب حرفًا عن موت مئةٍ وخمسين فلسطينيًّا جوعًا في ثلاثة أيام، منهم مئةٌ وعشرون طفلًا صعدت أرواحهم من بطون خاوية لم تَجد حتى الماء… لكن موت مُصارِع كافر عندهم كان أوْلى بالحديث! أيُّ ميزانٍ هذا الذي يُعلي شأن الهالك، ويزدري أرواح الشهداء؟ تبًّا…
وفاة المصارع الشهير هولك هوغن. -
هذه الصورة ليست من عواصم المسلمين هذه الصورة من تل أبيب وهي تندد بالمجاعة !!!

أين عملاء الأمة ؟ أقصد علماء الأمة !!؟
يا أرخص ما أنجبت الأنظمة… يا ذبابًا لا يطير إلا في مجاري الخيانة، ولا يحطّ إلا على جثث الكرامة… يخرج أحدكم من جحره الإلكتروني، ينفش صدره على محمود الحسنات، ويصيح بوقاحة: “اذهب فجاهد!” تقولها لداعية أعزل لا يملك إلا الكلمة، وتخرس أمام طاغيتك الذي يملك الجيوش والعتاد والطائرات……
هذا العالم نَجِسٌ بما فيه، يمرّ على خبر موت عشرات الأطفال جوعًا، وتساقط الناس في الشوارع من شدّة الجوع في غزة،وكأنّه خبر طقسٍ عابر، أو تقارير بورصة تتقلّب، ثم يمضي في سبيله كأن شيئًا لم يكن. لا تعرف البشرية أمةً استرخصت دماء أبنائها كما تفعل هذه الأمة اليوم !!
يا شيخنا… يا شيخ عثمان! غزة اليوم لا تصرخ… غزة اليوم تحتضر. لا من القصف هذه المرة، بل من الجوع، من الجفاف، من حليبٍ جفّ في صدور الأمهات، من أطفالٍ يتساقطون على الأرصفة وهم يمدّون أيديهم للهواء… ولا يجدون شيئًا! الناس تموت، يا شيخ! يموتون لأننا تأخرنا، لأن الكلمة خُنقت، ولأن…

أهل غزة: ليسوا “جائعين”، بل “مُجَوَّعون”. ليسوا “فقراء”، بل “مُحاصرون”. ليسوا “مساكين”، بل “مظلومون”. وأما نحن… نحن المليارين: لسنا “عاجزين”، بل “متخاذلون”
في غزة يموتون جوعًا… وأنتم تموتون من التخمة ثم تبكون علينا بـ”ستوري”! أطفالنا يُدفنون بأكفان الجوع، وأنتم تُدفنون في أريكتكم بين عشاء فاخر ودعاء لا يتبعه فعل! يا أمة محمد… تبًّا لدموعكم الباردة، وخطبكم المكرّرة، وتضامنكم الموسمي! نحن لا نحتاج وجعكم المصطنع، نحتاج أن توقظوا…
كل من في غزة الآن جائع يا أمة ال2 مليار مسلم
أما آن أن تسقط الأقنعة؟ أما آن أن نسمّي الأشياء بأسمائها، بلا تزييف ولا تبرير؟ إسرائيل… هذا الكيان اللقيط، لم يكن يومًا دولة، بل غُدة سرطانية زرعها الاستعمار في قلب الأمة، اليوم تقصف دمشق كما قصفت غزة، وتغدر بالشام كما غدرت بفلسطين، وجهٌ واحد… مجرمٌ واحد… حقدٌ واحد… عدوٌّ…
قلوبنا مع أهلنا في سوريا ضد العدو الأول للمسلمين الإحتلال الصهيوني
الحبيب جواد موسى استشهد اليوم أثناء توزيع كفالات الأيتام بغزة

بيت حانون: سمّيت نسبةً إلى مؤسّسها الملك حانون، إذ ظنّ بعضهم أنّ اشتقاقها من الحَنيّة، أي الرأفة والرحمة، لكنّها لم ترحمهم.

العالم مشغول وحزين على وفاة لاعب كرة قدم و60 ألف شهيد بغزة عالم حقير ومنافق