Leblad البلاد
@lebladnet
البلاد.. كل البلاد، بطولها وعرضها.. نحكي الناس والأرض والقضية
في الساعات الأولى من يوم الجمعة، بعد ضربة "الأسد الصاعد" التي نفّذتها طائرات الاحتــ ـلال على إيـران، وأدت لاغتيال عدد من قيادات الجيش الإيـران وعلماء نوويين، جاء الردّ في عمق الكيـان عبر عملية "الوعد الصادق 3" لا عبر وسيط، ولا في الهوامش.

تريندات إبر المونجارو والأوزمبيك تغزو هذا العالم المتخم بالطعام.. زيادة الوزن هي المرض الأكثر انتشارًا في هذا العالم ذاته الذي يسكن فيه الغزيون، الذين ارتقى منهم أكثر من 100 شهيد مجوّع.. بسن هذا وذاك الكثير من التناقضات التي بررت للعالم صمتهم وخذلانهم طيبة 660 يومًا. #البلاد
تتزايد أعداد شهداء المجاعة يومًا بعد يوم، في مجاعة لا يمكن عزوها إلى نقص الطعان في القطاع، أو سوء آلية توزيع المساعدات، أو استهداف عاملي الإغاثة، رغم أن كل تلك قد مارسها الاحتـ ـلال في غزة، إلا أن العنوان الأساس لكل ذلك، هو نظام زمتكامل أركان ابتدعه هناك ألا وهو «هندسة التجويع».

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" يوم أمس عن تخصيص مساعدات اليوم لتستلمها النساء فقط، ورحبت بهن أشد الترحيب في مراكز القتل والقصف المتعمد، لم يمضِ على بدء اليوم ساعات قليلة، حتى ارتقت هناك السيزة الغزية خديجة محمد أبو عنزة (45 عامًا) أثناء ذهابها لاستلام المساعدات.

المجاعة تفتك بالغزيين حتى لم يعد القوي منهم قادرًا على المشي والسير وممارسة حياته الطبيعية، كبار السن أرهقتهم المجاعة، حتى صاروا يبكون بكاءً، هذه المرأة التي يصف الطبيب عز الدين حالها تجسّد حال الآلاف من الغزيات اللواتي لم يعدن قادرات على هذا الكم الكبير، بين الجوع وآلام أبنائهن

"بصالحه" براءة هذا الطفل تكلمت عنه، رغم أنه يواجه قتلة أفقدوه بصره، وجعلوا رفاقه يخافون اللعب معه، إلا أنه تكلّم بكل براءة.. لا يدري هذا الطفل أن الاحتلال تفنن في كل أشكال العذاب التي يعانيها وأهله، لو أدرك حقيقة الأمر، لأخذ عهدًا على نفسه العمر كله أن لا يحيا قبل أن يأخذ بثأره.
المجاعة في غزة تتفاقم يومًا بعد يوم أكثر فأكثر، أكثر من 100 شهيد ارتقوا مجوعين، وغالبيتهم من الأطفال، كان الصيد الثمين للغزيين حصولهم على قطعة لحم، من طير أو حصان أو حتى سلحفاة، بكن اليوم بات الصيد الثمين محرد قطعة خبز يحظى بها العزي ليسكت جوع أطفاله.
استشهدت ولاء اليوم بعد أن أزهقتها الحرب أيامًا طوال، استشهدت تتمنّى وقف هذه الإبادة، لم تمت وهي خائفة من الجوع، بل من أن يسكر خاطرها باستمرار الإبادة، هذا ليس حال ولاء وحدها، بل حال أكثر من مليوني غزي هناك، مجوّعون خائفون مرهقون من الانتظار وحده.

انطلق أطفال حي الطفايلة مساء أمس الاثنين في مسيرة يحملون فيها الأواني الفارغة تضامنا مع أطفال قطاع غــزة الذين يعانون المجاعة. المدقعة منذ أيام طويلة، وقد عبر الأطفال في المسيرة التضامنية التي أقيمت تحت شعار “غزة تنادي أنقذوا أطفالنا” عن تضامنهم مع كل الغزيين الذي يواجهون التجويع
في غزة، بات مشهد الأطفال المصابين بالمارازموس جزءًا من الواقع الطبي اليومي، بعد أن كان يُعد نادرًا ومحصورًا في مناطق مثل إفريقيا أو اليمن. هذا الشكل الحاد من سوء التغذية، الناتج عن نقص شديد في السعرات الحرارية والطاقة والبروتينات، يحوّل الطفل إلى جسد نحيل متهالك.




أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال اعتقلت قبل قليل مدير المستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص وذلك أثناء زيارته لمستشفى الصليب الأحمر غرب خان يونس.
