ورَف
@iix_2004
واكتب لنا أثـرًا بديعًـا وارفًـا | تغبطهُ في ثمراتهِ الأشجـارُ https://t.me/iix_2004
ثواني من وقتك! توقّف واقرأ ما كتبته والدتي-متّعها ربّي بالصحة والطاعة-

«الموت بداية المجازاة على ما عملته في الدنيا، فيبدأ من نزع الروح إلى أن تحطّ الركائب في الجنة أو النار، وهي مرحلةٌ طويلة لا ينجيك منها إلا الانقياد إلى مراد الله فعلاً وتركاً. فاللهم أعنّا على عبادتك بالوجه الذي ترتضيه، وأغفر لنا تقصيرنا، وتجاوز عنّا»
«اعلموا أنَّكم ميِّتُون ومبعوثون من بعد الموتِ وموقوفون علىٰ أعمالكم ومجزيُّون بها، فلا تغرَّنَّكم الحياةُ الدُّنيا فإنها دار بالبلاءِ محفوفة، وبالفناءِ معروفة، وبالغدر موصوفة، كلُّ ما فيها إلىٰ زوال، وهي بين أهلِها دول وسجال»
«عندما يزور أحبابك المرض تصغر الدنيا في عينيك، وتصبح كل أمنياتك تافهة (أمام نعمة الصحة) اللهم أشفِ كلّ مريض»
«لا يُهون علينا كبد الحياة الدنيا إلا اليقين في الآخرة، لولا علمنا بوجود هذا النور في النهاية لتقطّعت أنفسنا حسرات، أن نعلم أن سعينا ليس ضائعًا وأن خيرنا لن يُلقى في البحر بل يُكافئ المسلم على سعيه وخطواته وحتى نيته التي لا يراها إلا ربّ العالمين، وهذا كفيل أن يملأ نفسك طمأنينة»
«أُعيذك أن تقود خلفك جموعًا قد سدّدوا وجهة قلوبهم إلى الله، وأنتَ .. أنتَ قائدهم قد التفتْ!»
«هنيئًا لأهل المدينة المنورة وساكنيها على النعيم المعجّل : كلما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت نزلوا للحرم فوجدوا فيه مرتع ! يلقون فيه جبرًا وأنسًا وخيرُ ضماد لكسورهم وأوجاعهم»


«جئتُ إليك بقلبي الذي آتي به بكل مرة مُثقل من الدنيا وما يجري فيها وما نالت بهِ مني قلبًا سليمًا يا ربّ، يعبدك حقَ عبادتك»


«ثُمَّ إن الطريقُ طويل، والسُلوان مؤقّت، والأُنس بالناسِ يزول، ومَن لم يَكُن في معيّة الله فهو هالِك»
«أصبحنا لك شاكرين ، عليك متوكلين لك الحمد ربنا فاتمم نعمتك علينا وعافيتك و سترك و أسعدنا في الدنيا والآخرة»
«قد تنتابك مخاوف حول مستقبلك، لن يخرجك شيء من بئر الهواجيس سوى تأمّلك في قوله تعالى "أليس الله بكافٍ عبده" فيتنامى يقينك بأن الدنيا لله،وأن الرزق من الله، وأن مستقبلك المجهول بيد الله وحده، لا عليك سوى أن تحمل هماً واحداً وهو كيف تُرضي الله، فإذا أرضيت الله؛ رضي عنك وكفاك وأغناك»