أذكاري

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد.

أجرنا من نار جهنم وخفف عنّا حر الدنيا والأخرة واجعلنا في ظلّك يوُم لا ظلَّ إلا ظلّك.

فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ

﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله - الحَمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر - أستغفِرُ الله - لا حَول ولا قوة إلا بالله - سُبحان الله وبِحمده - سُبحان الله العَظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد

الله يجمع بيننا وبين دعواتنا اللي ما نكفّ عن تكرارها أبدًا، الله يجعلنا من الذين يغلب يقينهم قدرهم ويستبشرون بالإجابة، يا الله ذوقنا شعور البكاء من فرط السُّرور، الدَّهشة من النور بعد درب طويل من الضَّياع.

قد لا يتعافى المرء في الدنيا لأن الدنيا دار شقاء لكنّ التعافي كله في سماع: "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" وتمام التعافي عند أول غمسة في الجنة ستقول بعدها: والله ما مر بي شقاء قط! اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه.

يارب لك الحمد على نِعمك التي لا تُعَد ولا تُحصَى، اللهُم اجعلنا نشكُرك حق شكرك، واعنّا على حُسن عبادتك والعمل بما يُرضيك.

اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبراً أنت وليّه. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً، اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقاً لا يعد، وافتح لنا باباً للجنة لا يسد.

﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ﴾

اللَّهُمَّ رَحمَتكَ أرجُو فَلا تَكِلني إلى نَفسي طَرفَة عَين وأصلِح لي شأني كُلُّه لا إلهَ إلا أنتَ.

{وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}

{يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}

اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته، ولا هما الا فرجته، ولا دينا الا قضيته، ولا مريضا الا شفيته، ولا مبتلى الا عافيته، ولا ضالا الا هديته، ولا غائبا الا رددته، ولا مظلوما الا نصرته، ولا ميتا الا رحمته، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضا الا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.

اللهمَّ إني أحسنتُ بكَ الظَّن فاجبُرْني.

اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلى ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادَتِك.

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.

اللهمَّ أنتَ ربّي لا إله إِلّا أنت، خلقتَني وأنا عبدُكَ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ، أعُوذُ بكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبُوءُ لكَ بنِعمتِكَ عليَّ، وأبُوءُ لكَ بذنبي فاغفِر لي، فإِنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إِلّا أنتَ.