هادي حسين
@hadihs__
لا الجرحُ يُثنينا ولا الدّماء، نحنُ أهلُ السّلاح
يوم جرحت وزالت الخطورة عني في غرفة العناية لم يكن همي سوى أن لا أرى وجهك الجميل حزينا وبعدما تعافيت متُّ بحسرتي أنني لن أقدر على المشاركة في الحرب بعدما فقدت بصري لم آخذ بثأر قطرةٍ من دمك سامح عجزي، بعيون مطفئة وأصابع مبتورة سنجدد البيعة لو يفعل بي ذلك ألف مرة ما تركتك يانصرالله
غزة معيار الإنسانية غزة معيار الأخلاق غزة معيار التديُّن غزة معيار العروبة ويلٌ لأمة ترى هذه المشاهد ولا تنصُر المظلوم، بطلقة بصاروخ بوقفة أو بكلمة..
"إلهي وسيدي وكَم مِن عبدٍ أمسى وأصبح مغلولاً مُكَبَّلاً في الحديدِ بأيدي العُداةِ لا يَرحمونه ، فقيداً من أهلِهِ وَولده مُنقطعاً عن اخوانه وبلدهِ يتوقَّعُ كُل ساعةٍ بأيّ قتلةٍ يُقتل وبأيّ مثلةٍ يُمثَّلُ بِهِ" -لا تنسوا أسرى المقاومة الإسلامية من دعائكُم
من مميزات البيئة الأهبل أنه بيتململ حدا تغير نمط حياته أو راح بيته فبثبّته وبرد عليه الجريح الضرير وابن الشّهيد واللي راح بيته، هالحرب مرقت ع معظم هالبيئة وما في بيت خلي من شهيد أو جريح أو متضرر، المهم ما يجي مراهقين أكبر انجازهم البطيخة من ورا التلفونات ياخدوها ويجيبوها بكلمتين
أنا من الذين قدموا عيونهم في أشرف معركة إسنادًا لغزة ودفاعًا عن وطننا وأمتنا وديننا، لا يمثلني كلام الأخت أدناه وأعتبر أن طوفان الأقصى هو طوفان الرحمة.
"لقد كان الرّاية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين وكان اللسان البليغ للمظلومين" الامام الخامنئي في رثاء السيد الشهيد

غدًا في يوم القيامة، سيقف الجميع وسيُسألون ماذا قدموا في سبيل نُصرة الجياع المظلومين في #غزة والحمدلله أنّا على ولاية علي ابن أبي طالب واقتدينا به، فكُنا للمظلوم عونًا وقدمنا أغلى ما نملك في هذا الطريق ولم نكُن من المُتخاذلين..
الفضل لله أولًا ثم للإمام الخميني
قبل انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، كان مجرّد ذِكر اسم أمريكا يُرعب حتى الأفراد، فضلاً عن مواجهتها عمليًّا. أمّا اليوم، فقد بلغ الشعب مستوى يقف فيه وجهاً لوجه أمام هذه القوّة، ولا يهابها، بل يُلقي في قلبها الرعب، وينفّذ كل ما في وسعه في مواجهتها ميدانيًّا.
الراجمة التي أوقفتموها في شويا حمتكم من نفس المصير الذي تشاهدونه اليوم في السويداء. سلاح المقاومة وحده من يحمي لبنان..ن...
بعد استشهاد المختار، احتمى رجاله في قصر الكوفة، لكنهم سلّموا سلاحهم على أمل الأمان.فدخل عليهم مصعب بن الزبير وذبحهم جميعًا، وقطع رؤوسهم،لا لشيء سوى أنهم نصروا الحق يومًا.هكذا يكون مصير من يتخلّى عن سلاحه في وجه الظلم،لا تسليم في معركة الكرامة،لأن السيف إذا سُحب،سُحقت معه الكرامة