Gaz
@gazerl1
تخاف أن تجلب لنفسك ندمًا آخر لذا يبدو لك الصمت أكثر صوابًا
إلهي، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله، وأوحشه على من لم تكن أنيسه. دُلّني، فأنا لا أحسن النجاة إلا بك
تجلس امام موج البحر وكأن المكان ينتظر قدومها ليكتمل،يمر النسيم بخصلات شعرها المموج،يداعبه بلطف ويهمس بأغنيه لايسمعها سواها،ساكنه كالسحب،ناعمه كنَفَس البحر،وفي عينيها شي من عمق البحر نفسه،كأنها لم تكن تجلس بل كانت ترسم، كأنها جزء من لوحة فنان عشق الضوء والبحر والأنوثه في آنٍ واحد.
راودتني في لحظة من اللحظات رغبة مفاجئه في الإنصراف، في أن أدَع كل شيءٍ حيثُ هو وأختفي
مرّة قرأت إن المرأة تستطيع أن تكتب عنك كتب، ولكنّها لن تحادثك مرّةً أخرى. وكان أكثر إقتباس يثبت نفسه أكثر مع مرور الوقت
لم أشعر أبدًا بالرغبة في القفز من جسرٍ ما، ولكن هناك أوقات أردت فيها أن أقفز من حياتي، من جلدي، من الذي حدث، ومن ما قد يحدث
اختار دائمًا اللي يعطيك التبرير دون طلب خوفًا عليك من ازدحام الأفكار
يحق لي النفور منك، حين تُصبح معي مجرَّد شخص يبعث في نفسي المخاوف ويأخذني إلى مواطن الحيرة بكل وقت، وبلا توقف أو عطف على ما بيننا.
في الآونة الأخيرة يؤلمني إحساسي بأن شيئًا ما ليس في مكانه الصحيح، ربما حياتي.. ربما أنا
أعيّ ما معنى أن ينظر المرء إلى ما يحب دون أن يبدو معجبًا هذه المرة
تحاول نسيانه، لكنه في مكانٍ ما في الروح، حيث لا السنوات التي مرّت أو التي ستمر قد تفعل.
عزيزي الإنسان، كم حجم أسفك لنفسك يوم كنت تختلق الأعذار لتصرّفات الاخرين ثم اكتشفت فيما بعد أنهم ما كانوا يستحقّون شرف التواجد في حياتك أصلاً؟
لكنني في الماضي كنت أمتلك طاقة تتحمل كل شيء، الآن أنا مستهلَك —نجيب محفوظ