راني جابر

أريد الكلام في التقنية فقط وليس في السياسة أو تنبؤات الأبراج.. لن أدخل أي نقاش غير تقني .. الكلام والتوقعات والتحليلات مجانية وأي شخص يبدع فيها بدون نتيجة. أما الكلام التقني له ثمنه وأثره على المستقبل.

حكومتنا تخوض الآن معركة صعبة. معركة مصيرية. ويجب علينا دعمها وإسنادها لأقصى حد. حتى نحمي مستقبل أطفالنا ولا تعود الأقليات الباطنية للتسلط علينا واضطهاد شعبنا والفتك به علينا دعم حكومتنا بالقول والفعل. حماية مستقبل أطفالنا يبدأ بدعم حكومتنا ومناصرتها.

خزانات المياه وألواح الطاقة الشمسية. أول الأهداف خلال التمهيد لحصار منطقة حضرية هي خزانات المياه وألواح الطاقة الشمسية. يُشكل فريق من الرماة يعتلون أعلى أبنية المنطقة ويباشرون الاستطلاع والرمي على هذه الأهداف. وذلك لتقليص فرصة التمترس والاستعصاء للعدو بمنعه من الموارد.

شركات الاتصالات السورية تاخذ أرقام ( أو توزع شرائح جديدة) وتحصر إمكانية الاتصال بالشبكة بهذه الأرقام، وهكذا لا تنقطع الشبكة عند عشائرنا. النظام فعل هذا سابقاً.

تستطيع الحكومة أخذ قائمة أرقام هواتف عند عناصر من العشائر ومنحها اتصال ومنع الاتصال عن باقي الأرقام الغير موجودة في القائمة في قطاع جغرافي معين. وهذا استخدمه النظام سابقاً في العديد من المناطق. يعني فقط الأرقام التي تعود للعشائر ستعمل والباقي يتوقف.

يجب قطع شبكة الاتصالات الخلوية السورية، والحديث مع الأردن لتضعيف الشبكة في الجنوب. وانشاء فريق تقني في كل قطاع لإجراء استطلاع راديوي في الطيف الراديوي والتشويش باستخدام القبضات .

ما هي شبكة الاتصالات التي تستخدمها الميليشيات الدرزية الإرهابية في المعركة ؟ شبكة خلوية أم قبضات أم ماذا؟ تعطيل شبكة اتصالاتهم سيتسبب بانهيار سريع لقواتهم التي يبدو أنها تعمل بشكل منظم. يجب قطع شبكة الجوال والعمل على استطلاع الطيف اللاسلكي والتشويش على شبكاتهم بما توفر من قبضات.

السويداء عبارة عن معمل كبير للمخدرات، فيها العديد من المصانع تنتج الكبتاغون وغيره، والعصابات الإرهابية الباطنية ستقاتل للدفاع عن مصانعها. فتفكيك معامل المخدرات يعني نهاية التدفق المالي لهذه العصابات ونهايتها بالمجمل، وهو أحد أهم أسباب استمرارهم بالقتال.

أبسط تفسير استراتيجي يقول أن السيطرة على السويداء هو تأمين لدمشق استعداداً لعبور الفرات. فالشرع لن يترك عدواً خطيراً على بعد خطوات منه ويهاجم شرق الفرات.

كل الدعم للجيش العربي السوري في تطهير البلاد من الميليشيات الباطنية الإرهابية. حتى يعيش أطفالنا والأجيال المقبلة بأمان علينا سحق جميع الفلول الباطنية ومنعها من الحصول على القوة مرة أخرى لاضطهاد شعبنا. هذه معركة تاريخية لحماية الحاضر والمستقبل وإجهاض أي خطط لاستعباد شعبنا المسلم.

اشخاص بدون أوراق ثبوتية، بدون قيمة ذاتية أو مهن أو عوائل، وبدون أخلاق، عاشوا كل حياتهم حياة بهيمية حيوانية في الجبال بدون محرمات. يستحيل عليهم الاندماج في مجتمع مهما كان. ويسعون للحفاظ على مكتسباتهم التي أعطيت لهم نتيجة خدمة تنظيم بهيمي إرهابي معادي لكل القيم البشرية السوية.

عمليات إعدام طقسي واضحة تتكرر ضد الأمن بيد الفلول الباطنيين، وجب البحث عن دوافعها في كتبهم الدينية بمختلف دياناتهم خلال التفتيش عن السلاح. كان نظام الأسد يحكم بالسجن بين سبع إلى عشرين عاماً لأي شخص يعثر عنده على كتب إسلامية ممنوعة، لأنه يعرف أن الكتب الدينية أساس الفكر والعمل.

العدد أكبر من ذلك بكثير، وخاصة باتجاه البادية وصولاً لتدمر. بالمناسبة المصدر يتحدث عن نصف مساحة المحافظة فقط، يعني أقل احتمال لعدد الألغام هو نصف مليون إلى مليون لغم في ديرالزور لوحدها. تحتاج المنطقة الشرقية لما لا يقل عن مئة كاسحة ألغام، حتى تطهر المساحة خلال خمس سنوات.

المعادلة الأساسية للمدى في الرادار Rmax​ = أقصى مدى (بالمتر). Pt = قوة الإرسال . G = كسب الهوائي . λ = الطول الموجي للإشارة . σ = مساحة المقطع الراداري (بالمتر²). Pmin​ = أقل قدرة يمكن للمستقبل اكتشافها (بالواط).

الطائرة التي هرب بها الخائن "بسام العدل" هي ميغ 23 م ل د، تحتوي منظومة ت ب 26 وليس ت ب 23 كباقي ميغ23.. وهي أحدث منظومة رصد حراري لدى السوفييت وقتها. وكانت من الطائرات القليلة في سوريا التي تملكها. وتستطيع اكتشاف والتسديد على طائرة على بعد 35 كم (بعض المصادر تتحدث عن 60 كم(

أكبر كارثة أن تبني خططك العسكرية على أفكار متهافتة مثل هذه. بناء استراتيجية على افتراضات متهافتة بدون معرفة العدو بشكل حقيقي وكامل تقنياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً ونفسياً هو انتحار. عليك أن تعرف عدوك بمقدار معرفتك لنفسك أو لن تستطيع هزيمته.