فيصل العنزي

تشرّفت اليوم بتكريمي من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بجائزة صناعة المحتوى في السعودية بنسختها الثالثة ، ولولا الله ثم دعمكم ، ما كان حققنا هذا النجاح

صباح الخير وبعد لا تملّ من إصلاح قلبك مهما كثُرت عثراتك، ثِق أنّ القلب وقود مساعيك ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات وتشعر بخفتها في التنقّل بين رحاب الطاعة الوارفة وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبةِ بعد الزلل

الشخص الذي يُقدّر نفسه ويحترمها ، لا يُنزّل نفسه إلى مستوى العداء مع من أساء إليه ، بل يبتعد عنه بكل بساطة، تاركًا له، ما في نفسه من مشاعر سلبية. - عزيز النفس لا يُعادي، بل يترك الجمل بمَا حمل."

قالت العرب: من أساء إليك فقد فكّ قيدك، فإن الإحسان وثاقٌ.

الكريم لا ينسى الجميل ولا يُنكره، والحر من رَاعَى وِداد لحظة

ما أجملك، حين تتشبّث بروحك الأصيلة في زمن يحاول أن يصنع من البشر نُسَخًا متشابهة حين تتمسك بلونك الفريد في عالم الألوان المكررة أن تبقى على طبيعتك وتحافظ على صوتك الخاص إيمانًا منك بأن ذلك ما يُميّزك حين لا تلبس ثيّابًا لا تُشبهك، ولا تتبع أيّ ريّح تطرُق بابك حين تكون أنتَ أنت.

"أعظم ما تقدمه لغيرك، أن تكون الفكرة الآمنة في رأسه حين يضج القلق!"

بنفسٍ راضية تمامًا، تقبّلت أن هناك أشياء لا نصيب لي فيها أيقنتُ أن لا شيء يحدثُ عبثاً، وداخل كلِّ قدرٍ سرٌّ يمهدُ الطريقَ لقدرٍ آخر. فأصبح الوصول غايةً لا يَحترق قلبي عليها حتى ولو لم تحدث رُبّ أمرٍ تتّقيه.. جَرّ أمرًا ترتجيه"

قاعدة خليها في حياتك - أينما أنبتك اللهُ فأزهر - " كن باباً يدخل منه الخير، فإن لم تستطع فنافذة ينفذ منها الضوء، فإن لم تستطع فجداراً يسند رؤوس المتعبين. - لا تنسَ دائما أن تحمل معك "بعض الخير" و تنثره أينما ذهبت، ولا تلتفت له، فعبق عبيره سيتبعك أينما ذهبت " ،،

اِشتريت راحة بالي عندما تجنبت النقاشات العَقِيمة ورفع سقف التوقعات، أعاشر بمعروف من اقترب أهلًا وسهلاً، ومن غادر فسلاماً لا يهمني كسب الجدال، فمن أراد فهمي سيفهم ومن أساء الظن فالله يتولاه الحياة واحدة لا تضيّعها بالمشاحنات والعداوات ولاتستهلك طاقتك وجهدك، فليست كل الأمور تستحق

"ما مرّني شخص في حياتي ، إلا وقد كان لهُ نصيباً من الألم امّا مصابًا بكسرٍ خفيّ ، او خيبةٍ لا يُظهرها لأحد أو فقدٍ لا يُعوّض لذلك هذَّبت نفسي لتصبح قليلة الأحكام، كثيرة المراعاة."

أذكار الصباح والمساء أثرها عظيم في قوة البدن وصفاء الذهن ونور البصيرة، وراحة القلب وطمأنينته يقول ابن القيم رحمه الله "حاجتك إلى الأذكار أعظم من حاجتك إلى الطعام والشراب" وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يجلس بعد صلاة الفجر يقرأ الأذكار ثم يقول: "هذه غدوتي، ولو لم أتغد الغداء سقطت قوتي

"وإِيَّاكَ نَستَعِين" عَلَى العبادة، والحياة ، والتفكير ، والكلام ، والحركة ، والنوم ، والعمل ، وخَفقَة القلب ، وغمضة العَين، وسائر أمور حياتنا - ما يصنعُ عبدُك دون عونك، يا الله."

" تركتك خصمًا لله ، فحارب إن استطعت " جملة قصيرة لكنها تحمل معاني قوية من التوكل واليقين في عدالة الله، ورفع الخصومة إلى من لا يُهزم. تقال عندما يعجز المظلوم عن أخذ حقه بالطرق الدنيوية أو القانونية، فيلجأ إلى الله، ويُفوّض أمره إليه، فاحذر ان تظلم .

اللهمَّ أطعِم أَهل غزة مِن جوع ، وآمِنهُم مِن خَوف. اللهم انزل عليهم رحمتك، ونصرك، وارزقهم من حيث لا يعملون - اللهم ارحمهم برحمتك، يا ارحم الراحمين