د.عماد عباس
@emad_alzahrani
PhD in foundations of education. عضو مؤسس بجمعية الفلسفة السعودية ومشرف برنامج #الفيلسوف_الصغير… ميسر ممارس لتعليم مهارات التفكير الفلسفي بأسلوب #p4c
ختمت مشاركتي في #ملتقى_اقرأ_الإثرائي ضمن #مسابقة_أقرأ | @iReadAward كـ رائدة ومرشدة لمجموعة من العقول المبهرة💛 كانت تجربة مليئة بالحوار، التفكير، والدهشة… كل المشاركين في هذا الملتقى أدهشوني بفضولهم، وجرأتهم، ونضجهم، وأثبتوا أن القراءة تصنع أجيالًا تُفكّر وتُعبّر 📚🎤…
مرحبا بكم في جناح #جمعية_الفلسفة في #معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2025 📚جناح رقم C47 🗓️طيلة أيام المعرض من ٢٩ يوليو إلى ٤ أغسطس 2025 جميع إصدارات الجمعية بالإضافة للإصدارات الحديثة من ترجمات جمعية الفلسفة ✨
#التعليم والابتكار: سكنّا بجوار جامعة العلوم والتكنولوجيا في شنجن (SUSTech) (南方科技大学) وهناك بدأت رحلة مختلفة إلى (عقل المدينة) حيث تُصاغ #الأفكار إلى #أثر الايام التالية زرنا الجامعة وكانت زيارتنا للجامعة انقسمت إلى قسمين:
كيف تُصنع النهضة من #الابتكار؟ من هذا السؤال بدأت فكرة السفر إلى #الصين، لأفهم كيف تحولت من دولة تعاني اقتصاديًا إلى مصنع العالم ومختبر الابتكار.
شكراً لك أيضاً يا دكتور لاستمرارك في الحث على تطوير عمق التعليم وجوهره!
أكثر ما يحزنني هو قلة الاهتمام برحلة الطفل التعليمية في تفاصيل تصميم مدارسنا؛ فمحتوى اشتراطات المدارس الأهلية عندنا لا يكاد يملأ عشر صفحات، بينما معايير تصميم المدارس في إحدى مدن أمريكا يكاد يصل المئتين صفحة!! هذا الفرق يعكس فجوة في عمق التفكير بتجربة الطفل اليومية، ويجعلنا أمام…
#أصول_تربية شكرا للدكتور محمد الراجحي على طرح هذا الموضوع الهام جدا والأهم منه د.محمد متخصص في المجال حديثا، وأرجو أن يجد له صدى عند كل من يريد ترغيب طلبتنا في مدارسهم ومعالجة إشكالات عديدة منبعها البيئة المدرسية بشقيها الفيزيقي واللافيزيقي لتعليم منافس عالميا فالإصلاح التعليمي…
هل سألت نفسك يومًا: لماذا مدارسنا في السعودية لا تعزز الإبداع؟ ولماذا لا ينمو في أطفالنا حب المدرسة؟ الأجوبة كثيرة، لكن سأتحدث عن تصميم المباني المدرسية… ومع تزايد الاستثمار الخاص في التعليم، حان الوقت لإعادة التفكير في المعايير.
مثير فلسفي لم يُخطط له! الجيد أن المصدر كان من كتاب الصف الأول ثانوي للغة الإنجليزية، عندما حدث موقف ما ونحن في صالة الجلوس، وإذا بابني يخبرنا أن هذا الموقف مشابه لما مر معهم في المنهج، فأحضر الكتاب وبدأ النقاش! المنهج ينجح إذا أخذ الطالب خارج الفصل. __ #أصول_تربية #قانون_مورفي
ليس المطلوب نسخ تجارب الخارج بحذافيرها، بل إعادة تعريف هويتنا التعليمية: كيف تعكس مدارسنا ثقافتنا وقيمنا، وتظل في الوقت نفسه حديثة، صحية، وملهمة؟ فلنجعلها فلسفة تحتفي بالتجربة، تعطي مساحة للخيال، وتفتح الباب أمام مدارس تصنع جيلاً أكثر إبداعًا.
ماهو الدرس الأهم من هذه المقارنة؟ لسنا بحاجة لمساحات ضخمة مثل أمريكا، لكننا بحاجة لتبنّي فلسفة تصميم متمحورة حول التعلّم: كيف تخدم كل زاوية في المدرسة رحلة الطالب التعليمية والنفسية وتُهيئه لمستقبل مبتكر.
معايير ألباكركي تبني المدارس حول تجربة التعلّم: ساحات تعليمية خارجية، مساحات مجتمعية، مرونة مستقبلية… بينما معاييرنا تركز على الحد الأدنى للأرض والاشتراطات البنائية فقط. أيضاً في معاييرهم، الفصول المرنة والحدائق التعليمية والساحات المشتركة جزء من المنهج نفسه، وليست إضافات…
قد تناقشني بأن الأجواء الحارة والجافة تحد من توفير تجارب تعليمية متميزة. لكن بمجرد مقارنة معاييرنا في الاشتراطات التي تفتقر للاهتمام بجوهر التعليم مع معايير تصميم المدارس في مدينة ألباكركي – نيو مكسيكو (مناخ جاف شبيه بمناخ كثير من مدننا) تكشف فجوة كبيرة.
المعيار الجديد لتصميم المدارس يجب أن يبدأ بسؤال: ما التجربة التعليمية التي نريد أن يعيشها الطالب؟ ومن هذا السؤال ننطلق لتحديد كل متر مربع، بدلاً من العكس والوقوع بخطأ رفع كفة التطوير العقاري على جودة التعليم.
مدارسنا اليوم بحاجة إلى دمج الطبيعة والهواء الطلق في التجربة التعليمية: أفنية تظللها الأشجار، أسطح خضراء للأنشطة، مساحات مفتوحة للتجريب والاكتشاف… هذه ليست رفاهية، بل عنصر أساسي لصحة الطلاب وتحفيزهم.
التركيز على الكم وحده يقودنا إلى مدارس مكتظة وساحات محدودة. أما التفكير النوعي فيدفعنا لطرح سؤال أعمق: كيف يمكن للمساحة نفسها، حتى وإن كانت صغيرة، أن تتحول إلى بيئة تعلم تفاعلية تدعم الإبداع والابتكار؟
القضية هنا ليست أرقامًا فقط، بل كيف نُصمّم هذه المساحات لتخدم طرق التعليم الحديثة. ففي دول مثل فنلندا لا توجد معايير صارمة لمساحة الأرض لكل طالب. التركيز هناك على طرق التدريس وتصميم المساحات بناءً على أنماط التعلّم المتنوعة: مناطق تعاونية، زوايا هادئة، مساحات مفتوحة، وحدائق…
هذه المفارقة توضح الفرق الهائل في قرار رئيسي لتحديد منطلق تصميم المدرسة: مساحة الأرض. ولكن لماذا نقيس جودة المدرسة بعدد الأمتار المربعة فقط، ولا نقيسها بقدرتها أيضاً على إلهام التعلّم وصناعة تجارب إنسانية غنية للطلاب؟
تخيل أن اشتراطات المدارس الأهلية لدينا تحدد حدًا أدنى للأرض لكل طالب 4–5 م² فقط. بينما في أمريكا – وهي ليست النموذج المثالي – تتجاوز 60 م²! هذه المفارقة تكشف فجوة كبيرة في منطلق التصميم: هل الهدف جودة التجربة التعليمية لأطفالنا أم تعظيم العائد العقاري للمستثمر؟
الرعاية حين تصبح مبدأ فكريًا تكون العلاقة أكثر إنسانية وأقل تكلّفًا.
كيف يرى الميسرون برنامج #المستوى_المتقدم وفائدته لمسيرتهم في تيسير تعليم وتعلُّم التفكير الفلسفي #p4c للتسجيل في الموسم القادم اتبع الرابط/ baseera.com.sa/programs/p4c-l… #معهد_بصيرة #بصيرة