أنَاة .
@eiicss
إنّما الشَّريعة نورٌ يهتدى به | طالبة علم " لا الدُّنيا لنا ، وما كُنا للدُّنيا كُلنا لله وإنَّا إليه لراجعُون".
اذا اقتنعت تمام القناعة انك مجرّد زائر في هذي الدنيا بترتاح وبتتطمن ومعد بتعطي أي مشكلة فوق حجمها لان مهما حصل لك بالاخير هذا مو مكانك ليست إلا دنيا متاع وفتنة ومحطة عبور لمكانك الحقيقي ؛ الذي ستحدده أنت إمّا منعّم بالجنة ومستأنس فيها وإما خالدًا مخلدًا بالنار أجارنا الله
﴿ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ﴾ لا أستطيع تصوُّر شعور موسى عليه السَّلام لحظتها 😢😢😢😢😢!!
السَّاعة: 3:45 طلعنا السَّطح انا وأختي ، أحب اتأمل سماء ربّي ونجومها ، أحب أستشعر هبوب الرياح لأنّها من آيات الله ، رفعنا روسنا وناظرنا للسماء وقالت أختي ، الحين الله هنا ؟ جسمي كله قشعر ، والله يابشر تملّكتنا هيبة عظيييييمة ! سبحانك يارب ما أعظمك..سبحاااااانك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمَّا بعد ربِّي...إلهي…خالقي …كم أنت عظيم ! عندما يدخل المتّقون الجنَّة ، يُدخل الله عليهم الملائكة ، فتقول لهم : ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ فسلامٌ عليكم أيها الصابرون على مشاقِّ الدعوة ، سلامٌ…
لاحول ولا قوَّة إلّا بالله !! أي أحد عنده طفل يلعب روبلوكس يحذفها من عنده الآن !
كل مامات أحد ، خصوصًا لو كان من طغاة الكفّار ، أقول بداخلي ، الحين هو قابل ملك الموت ! وش شعوره يوم عرف إنَّ الله حق ؟ وإنَّ عذاب القبر حق ؟ وإنَّ الإسلام و المسلمين حق ؟ ايش الصدمة والخوف والررررعب الي هو فييييه ! تساؤل يقشعِر الأبدان والله ! ثبَّتنا الله على دينه .
لسبب ما تُطمئنني هذه الآية كثيييرًا ! ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ﴾ ربَّما لأنَّ فكرة حتمية المصير وهي ( لقاء الله ) تدفء قلبي بل تشعرني بالأمااااان ! وتشوِّقني لهذا اليوم وهذه اللحظة أكثر من أي شيء آخر .
حزين ؟ مهموم ؟ متضايق ؟ طيب مافيك ولاشيء ؟ استمع لهذه التلاوة الخاشعة حتمًا ستأخذك إلى عالم من الخشوع والتَّدبر !
أصبح الناس يجاهرون بمعاصيهم ويقولون العُمر مرة إذا العُمر مرة ، جهنم عُمر .
لا تجعلوا كُلَّ دُعائكم لأجل الدنيا ! وليكُن للآخرة النصيب الأكبر منها : اسألوا اللّٰه أن يهون عليكم سكرات الموت ويذكركم بالشهادة ويرزقكم الإجابة عند سؤال الملكين ويقيكم فتنة القبر.. اسألوه العبور على الصراط ودخول الجنة ولذة النظر إلى وجهه ! ثم اطلبوا من الدنيا ما شئتم.
ولنَا فِي السُّجودِ حديثٌ طويلٌ معَ اللهِ ، نهمسُ بهِ أرضًا فيخترقُ أبوابَ السّماء .