بسام الهويمل
@bhoymal2
خلّيها على الله
هل سوف يأتي اليوم الذي أكتب فيه تغريدات مِن قبيل: صلاة الوتر يا اخوان؟ وما هي الآية التي لامَسَت مشاعركم؟ وما الخبيئة بينكم وبين الله؟ وهل حقق الله أمانيكم بعد حين؟ وما فوائد التعدد؟ و كيفية التخارج من المَسّ والعين؟ و دلونا على موعظة ترقق القلوب؟ وكيف تجاوزتم الخيبة؟ ومتى آخر…

يا أخي ما أجمل هذه التي يقولون عنها قناعة، جعلتني استَبدَل السفر، بالذهاب إلى فرع الدانوب القريب منّي، لأتفرَّج على ثقافات العالم فوق الرفوف!

إلى كل من يشتهي الكتابة، ويأمل أن يكون كاتبا: -إياك أن تركَن إلى الاقتباسات والنقولات. -إياك أن تنشَب في مصيَدَة الحديث عَن الكتب والمكتبات وهذه الشكليات البائسة. قبل ذلك كلَّه:كن شجاعًا. إن عافاك الله من هذه البلوى، فاعلم أنه اختار لك.

لم يعد الريف المحيط بمدينتي يأسرني.لم تعد استراحتنا ببلدة ضرما تخدِّر آلامي، وأما شعيب نساح، ببطحائه اللؤلؤية وجباله الشاهقة وأشجاره الوارفة، فما عاد يردم الفراغ الروحي بداخلي! ملَلتُ نزهاتي في الرين و الحريق والحوطة. اشتَهَيتُ أن يكون لي بيت في بقعة قريبة من وارسو، يُطِلُ على…

لديّ حظّ، يستحيل أن يتأدب! نصيبٌ يُسوّد الوجه. قدرٌ كالدُمَّل، لا يقع إلا في المكان الحرِج. ذهبت لشراء الفواكة وليس في حسابي غير ٥٠٠ ريال، فلما ملأت السلّة بها، توجهت إلى المحاسب، فإذا نغمة الرسائل تولول. أخرجت الجوال، فوجدت أن مبلغاً من المال، مقداره ٤٢٩ريال أخذته مايكروسوفت…

لا يعجبني جلوس المرء أمام المكتب، يُمسِك القَلَم، يريد أن يدوّن عن مسألة الكتابة. يوحي إليَّ هذا المنظر، أنه تكليف وظيفي، فالقلم لا يتساوى فيه الأفراد، إلا في هيئة الإمساك. خبرت ذلك، عبر قراءة عشرات الكتب، التي قاتَلَت لتصنَع هالة حول الورَق، إما لجهل أو لنقص مبرّر. فالبعض يريدون…

حين فرَغتُ مِن قراءة هذه الرواية، أمسَكت هاتفي الجوال، أُريد أن أُدوِّن انطباعي عنها.شرعت أُفكّر في السَطر الأول، الذي سأُبهِر به القارئ. في المصيَدة التي سأنسجها له بالكلمة، ليقَع في غرام العنوان والنَص و الغِلاف، بألوانه النابضة. لينهَض فور انتهائهِ من قراءتي إلى أقرب مكتبة، أو…

لأنَّ أبي ماتَ قبلَ أَنْ تُصنَع كاميرا الجوّال، مضيتُ أبحثُ في ألبومات الصّور، عن صورةٍ تجمَعُني به. كُنتُ أريدُ أن أتباها بها، مِثلَما يتطَاوَلُ الأطفالُ في سِنّي، في مواقعِ التواصلِ، بجَمال آبائِهم، أو بثرائِهم، أو بِِحنَانِهم أو بالحِكمَةِ التي استَقوها عنهُم. لَم أجد شيئًا!…

انصَرَمَت ليال العيد السعيد، وأنا في فراشي أُقلِّب هذا الكتاب، لا أدري ما يدور في الدنيا، للمتعةِ بينَ دفَّتيه. أستَعرِض عبرَه، شؤون الإنسان في الحياة والناس، بين طارفٍ وتليدٍ، وتعليق ألماسيّ، وشّى به المؤلِّف هذا المسعى المبارك. • كنتُ قد عِفتُ الشِعرَ لكثافة حضوره في المشَهد…

سألني أحدهم-ولا أدري والله ما الذي رآه-: بالله عليك، كيف هي طقوسك عند الكتابة؟ -وقعَ في خاطري فورًا: متى كتبت، ليسألني بهذه الحماسة؟ -فأنا لم يُطبَع لي عمَل قبل الآن! غشَاني استغراب.فاجأني الرجل بسؤالهِ، فانثالت عليَّ الكليشة الدارجة في مثل هذا الموقف، أعني: فنجان القهوة، ومنفضة…

رسالة إلى ابنتي التي لَن تأتي.. لقد بذَلتُ ما في وسعي لتأتين إلى هذه الحياة، لكنّ الإرادة العليا-إرادة الله كما تعلمين-لَم تأذَن. جاء في خاطري أن تكونين نطفة ثم علَقَة فعظاماً، فيَصيرُ فوق العظمِ لَحما، فتَغدين شيئًا آخر، يقول مَن يرآه:"تبارك الله أحسن الخالقين". • ما العمل؟…

الحمدلله.. احتفالنا بمناسبة تخرّج الابن عبدالله من الثانوية.


أتأمَّل السير الذاتية، العالقة في ذاكرتي مع هذه السنين، فتجيء(حياتي)لشارلي شابلن، ضمن أجمل عشر سير شخصية، طالعتها. لا أدري كيف فاتني التحدث عمّن ملأ الدنيا بالفرَح والابتسام، عبر البطولة الصامتة في الأفلام! • لِمَرَّاتٍ تساءلتُ: -كيفَ تمكّن هذا الرجل من العيش في وجدان البشر، حتى…

لديهِ هوَسٌ بِرَتَابة النَمل. بانسيابيّة المظهَرِ العامِّ داخلَ صومَعَتهِ. بالغُبَار الذي يعلو الكتب. برائحة المُنظّفات والعطور والبخور الفلبيني. بالأشجار الخضراء، والأزهار الصناعية، فالعيش هنا على المَحَكّ. • عدتُ إليه بعد أن أُمضَيتُ عشرة أعوامٍ عَنه، فلَم ألحظ ذرَّة رَملٍ…

"رغم أنه لا يعد نفسه كاتبًا أو ناقدًا محترفًا، إلا أنه يعتبر نموذجًا مثالياً للقارئ الواعي" لأن القرّاء والمؤثرين لا يقلّون أهمية عن الكتّاب في تشكيل المشهد الأدبي والثقافي، قررنا في #أدب_ماب أن نحتفي بمن يصنعون الفرق بالقراءة، ويوصلون الأدب إلى أبعد مما يتخيله الكاتب. تعرفوا…
تسلّم عليكم الوالدة جميعًا، كل باسمه وتقول: اسمعوا قصيدة محمد المقحم. #ولي_العهد_السعودي
تتقافَز أمامي هذه الأيام، مقتَطفات مِن الجولة الأولى و الثانية، التي جرَت بين الروائي أسامة المسلم، والدكتور سعد البازعي والدكتور عبدالله الغذامي، سلمهم الله، عن الثقافة، و النقد الثقافي! كان الأمر، مضحكًا بالنسبة لي منذ انطلاقه. يَشي دونَ أدنى شكٍ بأن المسألة لا علاقة لها بالأدب…

منذ عدة أيامٍ، وخاطرة تتقَلَّب في ذهني أقضّت مضجعي، و زعزَعَت ثقتي.صدَّعَت رأسي، وكدرت عليّ صفوَ لياليّ المتكدّرة أصلًا. فكرةٌ، لا أدري كيف أنشَبَت يدها داخل دماغي؟كيف عَنَّ لها أن تنمو حتى غدَت غولًا بمخالب وأنياب؟ • -ماذا لو عِشتُ إلى وقت متأخر، وأصابني خرَفٌ أو آل زهايمر؟ ما…