د . عبدالله العبيد

. استمع إلى جمال القرآن في قراءاته ... .

إذا .. نزعت المرأةُ #الحياء : فلا تسأل عن باقي أخلاقها .... ( إذا لم تستحْيِ فاصنَعْ ما شئتَ )

يا أهل القرآن تأملتُ بقاء ذكر أهل القرآن بعد مماتهم في تاريخ الإسلام فرأيت أنه لم يبق ممن قرأ برواية واحدة كحفص إلا أهل الإتقان واحتمال بقاء من قرأ للسبعة أكبر ومن قرأ بالعشر الصغرى أكبر وأكبر ومن قرأ بالعشر الكبرى هم الأكثر بقاءً .. والبقاء : للأكثر إتقانا وإخلاصا وبذلًا ...

توفي اليوم .. فضيلة الشيخ المحدّث الجليل ربيع بن هادي المدخلي ، من علماء المدينة النبوية .. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..

أنصح .. طلبة العلم .. أن يعتمدوا في عامة العلوم على : كتب السلف الصالح ولا يقتربوا من كتب أهل البدع فإنها أعدى من الجَرَب .. ولابد أن يصاب من يكثر القراءة فيها بِلوثة ! وإنما نصحت مَرّة ببعض التفاسير البلاغية والنحوية وإن اشتملت على بعض البدع لمقتضٍ يَعلم أهل العلم وجهه ولِأُناس…

حياة القلب .. هبة من الله .. يخصّ الله بها : مَن أَحَبَّ مِن عباده .. وليست هي بكثرة رؤية العِبَر .. لأن الطبيب يرى : الموت كلّ يوم .. ويرى الحياة كذلك .. في المواليد .. وقد يكون من أشقى الناس ! وما استجلبت حياة القلب إلا بمثل تعظيم الله وخشيته ومحبته ودعائه وتتابع الطاعات

. تم بحمد الله تعالى .. هذا اليوم الأحد ختم هذا الكتاب النفيس " مجموع الحديث" للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ... .

تم بحمد الله وفضله .. طبع كتابي "الجامع لمتون التجويد" مشتملًا على التحقيق والتعليق على نحو 62 متنًا في: علم التجويد .. وعلم رسم المصاحف .. وعلم عَدّ الآي .. وعلم الضبط .. وعلم الوقف والابتداء .... مقرونًا بالأسانيد السماعية المتصلة إلى مصنفي تلك الكتب رحمهم الله ...

من عجائب الجهال أنهم في وسائل التواصل يبادرون كالبرق إلى الرد على العلماء في المسائل التي يجهلها كثير من الناس ومنهم هؤلاء ولو أنهم صبروا وبحثوا لكان خيرا لهم ولاستفادوا علما جديدا ينتفعون به وينفعون ولكن عَلِم الله ما في أنفسهم من حب الظهور وقلة طلب الهداية فحرَمَهم الخير ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : السلف لم يطلقوا الحرام إلا على ما علم تحريمه قطعا ...

. ( وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ) انتبه ! فكلّ كلامٍ قلتَه لصاحبك عن فلان .. فالله تعالى يسمعه .. ويحصيه .. فما تقوله هنا ستجده هناك ....

تأمل .. أسماء الله وصفاته : الغفور الرحيم اللطيف الكريم الودود في : قومٍ مشركين خرجوا من بلادهم لحرب الله ورسوله ليقتلوا رسوله وسادات الصحابة فيأسرهم المسلمون في بدر .. ثم يرحمهم الله بالإسلام ثم يقول لهم : ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا…

. . . احذر .. . . أنْ تُضِرّ بإنسان .. ليس له إلا .. الله .... . . .

. لا تَخَف ! سينتَقِم اللهُ لِأوليائه ...

أَوّلُ ما صنعت الباطنية والجهمية والخوارج : زهّدوا في علوم السلف من الصحابة والتابعين ! أتدري لم ؟ ليبطل الوحي وتنمحي آثاره ويسقط القرآن والاحتجاج به ويشكّك في السنة فلا يعمل بها ويدخلوا بأهوائهم وشهواتهم فمن رأيتَه يزهد في السلف فاعلم أنه صاحب مذهب خبيث فالسلف ميزان الاتّباع

التسرع .. في الرد .. ولاسيما على أهل العلم .. أمارة على قلة : الدين .. والورع .. والعقل .. وإذا كثُر .. دلّ على : السَّفه .. ودناءة النفس .. وقُرب عقوبة الله .. وكم سُنّةً هدَمها المتسرّعُ بجهله ! وتحمَّل إثمها إلى يوم القيامة لانتشارها في مواقع التواصل !

مِن .. كمال العلم والعقل : أن لا تُخَطِّئ قولًا لمنتسِبٍ إلى العلم حتى تراجع فيها كثيرًا ... فقد يكون مِن خَفِيّ العلم الذي لا يطّلِع عليه إلا الغَوّاصون !

انتبه ! (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) دخل في هذه الآية : * مَن مارس أنواع الشرك في الحرم * مَن أمَر الناس ألا يحجوا ولا يعتمروا * مَن أفسد بكل لفظ بذيء * مَن خَرّب الممتلكات…

. إنها .. مدينة .. في بطن مدينة .. إنها عمارة الحرمين الشريفين التي لم يسبق #المملكة_العربية_السعودية دولة قبلها في مثل هذه الخدمة .. هو فضل الله يؤتيه مَن يشاء .. خَصَّ الله به هذه البلاد المباركة .. وخَصَّ به ولاة أمرها .. اللهم احفظهم واحفظ بهم دينك ...

الحسابات المجهولة في تويتر الأصل أنه لايجوز أخذ العلم عنها ولاسيما في التعقب على العلماء حتى تعرض على الكتاب والسنة وهذا مالايفعله أكثر الناس وقد ذكر العلماء هذا الأصل عند قوله تعالى(إن جاءكم فاسق بنبإفتبينوا) وأكثرها جاهل يكذب يصد عن الخير ومن أرادالسلامةأخذ دينه عن الأثبات ..

نحمد المولى سبحانه وتعالى أن أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعين الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير.