Faouzi Badaoui
@al_faouzi68003
عربي متعب بعروبته نذر نفسه لوصية الرسول لزيد بن ثابت:يا زيد، تعلَّمْ لي كتابَ يهود. وأن ينذر قَوْمَه إِذَا رَجَع إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يحذرون
عندما تفيق اسرائيل من سكرة الشعور بالانتصار ووهم الغلبة ستعرف ان هناك أشياء كثيرة تغيرت وكثير منها ليست في صالحها ..مسألة وقت فهذا الشرق معقد بدرجة لا يمكن التكهن بها jpost.com/opinion/articl…
ردد الصحفي الامريكي جوزيف كرافت مضمون خطة ينون في 1981قائلا في مقال شهير:سوريا ستنهار من الداخل إلى شظايا طائفية علوية ودروز وسنية وهي الدولة التي سيتم احتلالها اسرائيليا تبعاً لذلك ومثل هذا الحدث سيتردد صداه في كل العالم العربي وسيؤدي إلى إعادة تشكيل العرقيات لتدخل عصر السلام

رغم توقيع اتفاقية السلام مع مصرإلا أنها تبقى الخصم الأخطر على المدى البعيد أكثر من أي دولة عربية أخرى فمصر بمواردها وسكانها وجيشها، وتاريخها تستطيع أن تقود العالم العربي ضدنا ولذلك يجب علينا تقسيم مصر إلى دويلات:دولة قبطية في الجنوب ودولة إسلامية في الشمال. خطة ينون Yinon Plan
هآرتس اليوم | معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب على غزة، ولكن ليس بسبب معاناة سكانها – حتى الآن ---؛؛ ..مجتمع صهيوني تعود القتل وسفك الدماء حتى صار ذلك جزءا من وجوده وهويته

يموت الأطفال جوعًا في غزة، وأجسادهم الصغيرة التي كانت تنبض بالحياة تحوّلت إلى هياكل عظمية ترتجف من الضعف. لم يبقَ فيها سوى العظام التي تشهد على جريمة صامتة يرتكبها العالم بصمته.
نقترب من ذكرى 23 يوليو وعندما أنظر الى تاريخ الثورات العربية المعاصرة ألاحظ أن الأنظمة الجمهورية لا تلائم العرب كثيرا وانهم أميل الى الملكية الأكثر إستقرارا ربما من بعض الوجوه .كثيرون أعرف حنينهم الى ايام الملكية في العالم العربي عند كل حديث عن الماضي وهذا يحتاج الي فهم وتحليل
”الرجال لا يموتون جوعا فقط بل من العار أيضًا“هذه عبارة الكولونيل العجوز في رواية”ليس للكولونيل من يكاتبه“لماركيز العظيم.رفض بيع الديك المصارع سلاح كرامته الوحيد من أجل إنقاذ عائلته من الجوع رغم نصح من حوله.بعضنا يحتاج هذا الديك الأُنف لأن عمر العار أطول من عمر الجوع وإن كان كافرا

لا وجود عند العرب لأية أغورا ولا أي فضاء عمومي للحوار في مجال الافكار والمصالح والسياسات ولذلك فإن المؤامرات والشغب والقتل والانقلابات هي السبل الوحيدة التي انتجها العرب تاريخيا لاحداث أي تغيير سياسي وهذا السلوك بجد جذوره في جينات عربية تلخصها عبارة " الإمارة ولو على حجارة"
بدأ الأمر منذ ما قبل 48 وأثناءها وبعدها وحتى اليوم .التطهير العرقي جوهر المشروع الصهيوني وعلة وجوده

علمونا ونحن زغب الحواصل".مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".ومع أن كل الأعضاء صارت تشتكي فإن الجسد لا يتداعى ولا يسهر ولا تعرف الحمى إليه سبيلا .هناك شي ما خطأ في حياتنا نحن ضيوف الحضارة الثقلاء كما سمانا سلامة موسى

التطهير العرقي الذي تحدث عنه إيلان باپي لم يتوقف منذ 48 وما يجري في غيتو غزة يفوق ما عرفه غيتو فرصوفيا ومذابح جيش"الدفاع"(كذا؟)تفوق مذابح كيشينيف وما يجري في محتشدات خان يونس وجباليا وغيرهما يفوق ماحدث في محتشدات داخاو وتربيلينكا واوشفيتز.الفرق الوحيد:ضحية الأمس تحول لنازي جديد


العقود القادمة هي عقود اللعب على وتر العشائرية والطائفية والقبلية في المشرق العربي ومغربه.الأمر ليس جديدا فقد كان هواية استعمارية قديمة وجدت في طبيعة المجتمعات العربية ارضا خصبة لذلك ولكن اسرائيل ستتفنن فيه مستثمرة عجز العرب عن حل هذا المشكل وفق مبدأ المواطنة الحقيقية طيلة عقود