أحمد الأحمري
@ahmari_art
صوت الشمس
-كُتب وسُجلّ هذا النص تحت تأثير درجة حرارة مُرتفعة:
المغفرة هي الرائحة التي يلقيها اللافندر على الكعب الذي سحقه. —توين
ثريد: الجمل الافتتاحية الأروع في تاريخ الرواية: الجملة الأولى أو الفقرة الأولى هي الأهم لأي عمل روائي، المدخل الافتتاحي يُراهن عليه كاتب الرواية بوصفه مُلخص كل الرواية وكأن الرواية مضغوطة في جملة واحدة " أن ترى العالم في حبة رمل"
-أنتِ الترتيب الزمني، السببي، الهيكلي، الجمالي لإثبات فكرة أن هُناك ما يستحق القتال اليومي من أجله.
-فشلت في التحدث بصوت مرتفع، اكتفيت بأن أقول ما يجب، بالطريقة التي لا تُنسى.
-من يشبهون الشمس، يأتون بكامل الضوء، ولا يغادرون دون أن يتركوا حروقًا صغيرة.
-الوقت يمرّ، والشجرة ما زالت تتظاهر بأنها اختارت هذا المكان.
-تلك الوسامة الفكرية، والقوام الروحي المتناغم؛ جعلت منه المستيقظ الوحيد في الظلام.
-عند الاستيقاظ يتساوى من ناموا هَربًا ومن ناموا تعبًا، الشمس تُشرق على الجميع.
-يولد المتشائم متشائماً، أما المتفائل فتصنعه خيبات أمل كبيرة.
-أنقذني التفكير بك، كما ينقذ اللحن جنديًا ضائعًا في الضباب، لا يعرف الطريق لكنه يواصل السير لأنه تذكّر أغنية.
-الأغصان تتنازل، وهذا خيار. الريح لا تفاوض، وهذه المشكلة.
-ليست نظرة، ولكن جناح عصفور مبلل يتخفف؛ النظر لك فعل رفرفة.