هياء

سنَكتبُ عن مشاعر لم نَعِشْها ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا على غير السّعادَةِ لا نُفِيقُ ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ

عِشرونَ عاماً لم تَحُل حالتي ما أشبه الآخرَ بالأَوّلِ…. •المنفلوطي

عشرون عاماً في انتظار الملتقى ثم التقينا كي نُتِم وداعنا - أحمد بخيت

نفرُّ إليك منَّـا فاعفُ عنا فنحن الناقصون إلى كمالِك وتخجِلُنا المعاصي حين ندعو وتطمعُنا صفاتُك في سؤالِك وتخفى همهماتُ النفس فينا وتعلمُ أنت ما يَخفى هنالك سترت عيوبنا حتى استحينا وخاطبت العباد على جلالِك

الحمدُ للهِ حمدًا لا انقطاعَ لهُ فليسَ إحسانُهُ عنّا بمَقطوعِ

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد

الحَمدُلله وَاهِبُ النِّعَم🤍

حين كنت في مكة، سألت الله هذا اللقاء، أعرف نفسي، لا أنسى الأشياء طالما أحتفظ بكل الكلمات التي لم أستطع قولها بعد، لهذا سألته أن ييسر لي لقاءً أطوي به هذه الصفحة! قريبًا عاجلًا غير آجل .. ولا أدري لو كنت سأنفق عمري منتظرة مثل هذا اللقاء كي أتم ذلك الوداع! يا رب يتم بأسرع طريقة!

حقيقة هذا البيت يزعزعني، تتجلى فيه واقعيّة النهايات.. يعني منذ البداية ونحن ننتظر النهاية، نحن نعيش لخاتمتِنا، وكل هذا السعي المبذول لنضع نقطةً حتميّة.

صباحُ الخيرِ يا خيرًا أصَابَ القلبَ.. بالأكثر

أَغارُ إِذا آنَسْتُ فِي الْحَيِّ أَنَّةً حِذاراً وَخَوْفاً أَنْ تَكُونَ لِحُبِّهِ

اليومُ عندُكَ دلُّها وحديثها وغداً لغيركَ كفُّها والمعصمُ

الحمد لله الوهّاب، عظيمُ المِنن، سابغُ العَطايا؛ يُدهِشُ إذا أعطى، ويُبهِجُ إذا وهَب

سَوفَ تَنساني وتَنسى أنَّني يومًا وَهَبتُكَ نَبضَ وِجداني وتُعشَقُ مَوجةٌ أُخرى وتَهجُرُ دِفءَ شَطآني وتَجلِسُ مِثلَما كُنّا لِتَسمَعَ بَعضَ ألحاني ولا تُعنِيكَ أحزاني ويَسقُطُ كَالمُنى اِسمي وسَوفَ يَتوهُ عُنواني تُرى.. سَتَقولُ يا عُمري بأنَّكَ كُنتَ تَهواني؟!

وَأَنَّك صُبْحٌ سَرِيعُ الزَّوَال

كَشَفَ الصَّباحُ قِناعَهُ فتألَّقا وسَطا على اللَّيلِ البَهيمِ فأشرَقا وعَلا فنُشِّرَ بالصَّباحِ مُوَشَّحٌ بالوَشْيِ تُوِّجَ بالعَقيقِ وطُوِّقا

أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني مَن ذا الذي فرضَ الغيابَ وأخضعَك أبقيتني رغمَ انتظارك خائبًا وأنا الذي لا شيء مني أوجعَك..

كَانَ عبد اللَّهِ بن عمرٍو رضي الله عنهما إذا أصبح يقول : « اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبًا فِي كل خيرٍ تقسمه لأحدٍ من خلقك ، من نُورٍ تهدي بِهِ ، ورحمةٍ تنشرها ، ورزقٍ تبسطه ، وشرٍّ تدفعه وضرٍّ تكشفه ، وبلاءٍ تصرفه ، وفتنةٍ تدفعها »

لو ينطقُ الزَّهرُ قالَ الزَّهرُ مندهشًا من أينَ جاءت بهذَا الطِيبِ والعبقِ؟ أو ينطقُ البدرُ قال البدرُ في خجلٍ من أينَ مصدرُ هذا النُّورِ والألقِ؟

لا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي لَيتَ الفِراقَ وَلَيتَ الحُبَّ ما خُلِقا