ابو عمر الإدلبي
@abo_omar_idleb
ثائر ضد هذه الحياه
قسد ليست مجرد قوى … بل الرقم الصعب في معادلة سوريا. صمدت حين انهار الآخرون، وحمت الأرض حين غاب الجميع، وليست أداة بيد أحد… بل قرارها من ترابها وإرادة شعبها. والأيام القليلة القادمة ستُثبت من يحمي الوطن…
التمكين… في صيف 2012، وبينما كنت أتنقّل بين لجان التنسيق الثورية والمجموعات الجديدة في محيط إدلب، دخلت مزرعة قرب أطراف المدينة، تُعرف بمزرعة آل السيّد عيسى. هناك وجدت مجموعة شبّان، بعضهم قادم من تركيا، بينهم عراقيون وتونسيون، وآخرون من أبناء إدلب. بدأ الحديث عن التجهيز…
تدخّل إسرائيل في السويداء كان تحرّكًا ثانويًا… ليس لأن الحدث بسيط، بل لأن المعركة الحقيقية في سوريا لم تُفتح بعد. إسرائيل لم تنهِ ما بدأته مع إيران، بل كانت تعيد ترتيب أوراقها بصمت. اختبرت نقاط ضعف القبة الحديدية، سدّت الثغرات، وهيّأت ترسانة هجومية غير مسبوقة، بعد أن أدركت أن…
بخصوص تصوير فيديوهات القتل والمجازر… لم تكن سهوًا ولا خطأ، بل كانت “وظيفة” أساسية من وظائف تلك التنظيمات. كاميراتهم كانت جزءًا من سلاحهم… تُوثق الرعب، وتُرسل الرسائل. التنظيمات المتشددة… لم تكن صدفة، بل خطة مدروسة. ظهرت بعد أن طالب الشعب بالحرية والكرامة، لتشوّه الثورة،…
للعلم فقط ….. ان عمر الإنسان لا يتجاوز قرنًا… ثم يرحل، ويأتي جيل جديد بعقل مختلف وزمن متغير. وكذلك هي الدول… تشيخ، وتضعف، وتموت حين تعجز عن مواكبة تطور العقل البشري. حتى أعظم الممالك والإمبراطوريات، والخلافات الإسلامية التي بلغت ذروة مجدها… سقطت، لا لهزيمتها عسكريًا، بل…
برسم كل من يحاول إعادة إنتاج دولة مركزية جديدة: لا تنسوا أن نظام الأسد كان يسيطر على كل شبر في سوريا… ومع ذلك، سقطت المحافظات واحدة تلو الأخرى. سقطت لا لأن الشعب يريد التقسيم ، بل لأنه رفض القمع، وواجه آلة الحرب بأجسادٍ عارية. رفضوا دخول الجيش لقراهم… لماذا؟ لأنهم ذاقوا القتل…
تحية لأبطال الثغور، ولأسود قسد المرابطة على أسوار الوطن في شمال شرق سوريا… أنتم الحصن الأخير والكرامة الباقية… بثباتكم تُصان الأرض، وبعزيمتكم يُكتب الفجر الجديد
هل انتهت القصة؟ أبدًا… نحن فقط في الفصل الأول. ستبدأ القنوات الأجنبية، والمنظمات الحقوقية، وجمعيات حقوق الإنسان، بكشف المستور… وستتكشف فصول الانتهاكات واحدة تلو الأخرى. وقد تمتد النار أبعد مما تتوقعون، وتطال رؤوسًا حسبت نفسها بعيدة عن المساءلة. هذا ما تخلفه الآلة العسكرية حين…
يتكلمون باسم السُّنة والأكثرية، وهم في الحقيقة حفنة من شذاذ الآفاق نسخة مكررة من بدايات داعش، بنفس الحقد، ونفس الكذب، ونفس مشروع التدمير باسم الدين. التاريخ يعيد نفسه، لكن النهاية أوضح: الووووو سرخبون… عندكم جناح محجوز في الهول، جنب أخواتكم اللي سبقوكم لكل من باع دينه ووطنه؟!
تركيا خرجت من موقع الهجوم… وانتقلت إلى الدفاع. لم يعد القرار بيدها، بل الوقت يسبقها. إمرالي هو المخرج الوحيد؟!
ليش الخجل؟ قولوا بصراحة: أمن الحدود من المتسللين صار من مهام الأمن العام ؟ #عاجل | حكمت الهجري ينشر بيانا قال إنه لاتفاق #السويداء الذي تم برعاية الدول الضامنة 📌 انتشار حواجز الأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء بهدف ضبط الاشتباك ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخلها 📌…
لا يصح إلا الصحيح… ومهما طال الزمن، الكذبة رح تنفضح، والحق يرجع لأهله .
زينة ارحيم بنت الثورة وبنت إدلب
في لحظة فارقة من تاريخ سوريا، سقطت أقنعة المركزية، وانكشفت أوهام السيطرة. لم يعد أمام أحدٍ خيار ثالث: إما تفكك الدولة… أو شراكة حقيقية في الحكم. من يرفض التشارك، يختار الانقسام، ومن يتمسك بالقوة، يخسر الوحدة. ولهذا… فُرضت التشاركية، لا حبًا بها، بل بضغط تركي، وبضمانة أمريكية.…
هل انتهى الأمر؟ لا، بل بدأ كل شيء ينكشف. هذه الحكومة لم تخسر ثقة أهل السويداء فقط، بل خسرت ثقة شعبٍ بأكمله كان يراقب ويتريث. كل من ظنّ أنه بعيد، رأى الحقيقة عارية: لا عدالة، لا شراكة، ولا وطن يجمعنا… بل سلطة لا ترى إلا لونًا واحدًا، وصوتًا واحدًا، وخضوعًا واحدًا. كم من الوقت…
لم تُوقف الحرب وساطة ولا اتفاق… بل تهديد ممر داوود. أربك أنقرة، فهرعت استخباراتها إلى دمشق لإغلاق الملف قبل أن ينفلت من أيديهم. أما ما يُقال في العلن؟ فذرٌّ للرماد، ومحاولة يائسة للمحافظة على ما تبقّى من ماء الوجه. سوريا لا تحتاج لمسرحيات جديدة… بل إلى هوية وطنية لا تُقصي…
اللعبة أكبر من سوريا… وقرارات كبرى اتُّخذت دون علمكم. الأيام القادمة خطيرة… مفاجآت تُطبخ في الخفاء. فاحذروا أن تكونوا وقود حرب جديدة. لا تجعلوا من أنفسكم أدوات في يد غيركم… فثمن الجهل دماء