عَـبْدُاللهِ

يعني الحمدلله قد أنعمَ اللهُ عليَّ بختم القرأن الكريم حفظاً مجوداً تجويداً تامّاً بقراءة عاصم الكوفى براوييه حفص وشعبه. يعني دي المرة التانيه اللي أختمه فيها حفظ الحمدلله يختلف إن المرة دي شَيخى هو "أبي" ربنا يبارك فيه ويحفظه. اللهم اجعل عملى بِه ولَه خالصاً لوجهك الكريم.

بس عارف ايه اللي يقلق فعلا؟ إن ضيق صدرك دا يفضل مُستمر معاك مينتهيش، إنك تفضل زعلان ومتضايق ومتترضاش بأي حال من الأحوال، إنك تحس بإنّ كل شيء عملته كان هباءً منثوراً. إن حياتك تنتهي وفي قلبك غصة لم تَزُلْ أبداً مع يقينك أنك لا تستحقها، اللى يزعّل فعلاً إنك هتفضل زعلان!.

"قيام الليل دأب الصالحين، قيام الليل شرف المؤمن" عمل يسير وغفرانٌ كبير، قيام الليل خير العبادات، فلا يفوتنَّكم..

(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ربَّهُمْ إِلى الجَنَّةِ زُمَرَاً) يقول ابن القيم : "يأبى اللهُ أن يُدخِلَ الناسَ الجنةَ فُرادى، فكلُّ صُحبةٍ يدخلُون الجنَّة سوياً" وقال السعدي : "فرحين مستبشرين، كل زمرة مع الزمرة التي تناسب عملها وتشاكله" جعلنا الله وإياكم جماعات في دخول الجنة...

النَّاس اللي بيجيلها كوابيس وبيقوموا مخضوضين أو أحلام سيئة، حد حاول يحل الموضوع دا ووصل لنتيجة كويسة بحيث ينام نوم هادي؟ حد جرب حلول فعليه نفعت؟

انا عايز "أعجنِّى" ..

يسطا والله انت كنت أقرب وأعز النّاس للقلب! هان عليك تدغدغه كدا ازاي والله؟ ازاي والله؟؟

«رفيقٌ حنُون، عائِلة لا تعرف سوى معنىٰ الحُب! طَمأنينة تسكُن روحي طِيلة حياتي المُقبلة»

والله أنسب رد لأي حد طالب منك حاجة اليومين دول.. :"

حاسسها كدا أصحَّ..

عندى سؤال.. هي النَّاس دي كُلها جايبة طاقة للكلام الصبح دا ازاي؟

إن عجزت عن أذكار الصباح لا تعجز عن ستٍ يسيرة. -بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3 -أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 3 -رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ﷺ رسولاً 3 -سورة الإخلاص والمعوذتين 3 -الصلاة على النبي 10 -آية الكرسي.

"مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه." عملٌ يسير وأجرٌ عظيم، فلا يفوتَنَّكُم.

دلوقت بس حسيت شعور قول سيدنا موسى "وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي" سامحكم الله. سامحكم الله.

همٌّ ثقيل كأن صخرة وُضعت على صدري، تخنق أنفاسي وتُعجزني عن البوح. قلبي يتمزّق من الداخل، نابضٌ بالحزن، مغمورٌ في صمت لا يسمعه أحد. أحتاج إلى صدر أتكئ عليه، لكن الوحدة تحاصرني، والضيق يشتدّ، كأنّي أغرق ولا يد تمتدّ إليّ.