مُحمَّٰد 🎙
@_DrMohd
مُتَّفَقٌ عَلَيْه
كتابَتُكِ صَبٰاحًا عادَةٌ قَديمَة، ولَيْسَت ظاهِرَة، كِتابَتُكِ مَطهَرَةٌ للسَّطر، ومَنْجاةٌ مِنْ الهَذر.
وكانَت فَناجينُ القَهْوَة، مَفاتيحُهُ التي يَفتَحُ بها أَبْوابَ السّعَادَة.
التّواري طروادَة، وطروادَةٌ حيلَةٌ قَديمَة، أنتِ اعتلاءٌ بِألفِ سَيْفٍ .. وألفِ صافِنَة.
الدّعك لَمْ يَحدُث، مصبٰاحُ المَسٰاء مُعَطّل، المارِدُ لَمْ يَحضُر. وطيْفُكِ الوَضّاء -أَعَزّهُ الله- ماثِلٌ علىٰ مصطبَة الشّجون، في أَوَجِّ مُعْجِزاتِه.
لا يَتَواجَدُ في أحاديثِنَا صَيّاد، نُغادِرُ وسِلالُ الأحكامِ فارِغَة.
رسالتُكِ التي أُريد، لَمْ تُرْسَل بَعْد، كَـ مَوّالٌ شَجيّ، لأُغنِيَةٍ قادِمَة.
قِمَّةُ العَبَث أنْ تُمَنْطِقَ حوارَكَ مَعَ اثْنَيْن؛ أحمَقٌ ومُضْغِن.
اللّيلُ مَيْدانُ مُواجَهَة، أمّا الفَجرُ فَهُوَ رَبوَةٌ خَضراءٌ لِدَرْءِ المُواجَهَة، تُطلُّ علىٰ مدينَةٍ مُتَحضّرَة تحضُنُ قلوبَنا.
[اشْتَقت] مَوْرُوثي العَتيق إلَيْكِ، كُلُّ يَوْمٍ أُحيلُهَا [سِرًّا] إلىٰ نَفْسِي.
تالله إنّ التّغَابي لَمَوهِبَةٍ عُظمىٰ، هِيَ رضاك أنْ يَنَال مِنْك الحَمْقىٰ، لِتَرتَقي بَعْدَ حينٍ لمَصافّ النّاجين.
اليٰاسَمينُ الشّارِدُ الآن، يَسْتَوطِنُ الضّوءَ الأوّل، وهُنا تَكمُنُ مُغامَرَتِنَا الأولىٰ.
كُلّنَا في هٰذا الكَوكَبِ نَتَأرجَحُ ما بَيْنَ اسمٍ مُسْتَعار ووَجْهٍ مُسْتَعار.
أصْعَبُ صُوَر رحيلَكَ عَنْهُم، أنْ تُغادِرَهُم وأَنْتَ بَيْنُهُم مُقيم.
جَميعُهُم صُوَرة 4X6 في جَيْبِ مِعطَفٍ بالٍ، إلاّكِ نَصْبٌ تِذكاري، في وَسَطِ مَيْدانِ فُؤادي.