طارق الشريف
@Tariq_jpp
لا! أترجم عن اليابانية، مهتم في الثقافتين الإسلامية واليابانية؛ تجدني في علوم: المعقول والتراث والإنسانيات والبرمجة والأنمي وقد لا تجدني. 日本語→アラビア語翻訳家
*خاطرة عن صدمة ثقافية عشتها في اليابان: 1- كثرة المرادفات في اللغة اليابانية ودقّة استعمالاتها سبّبت لي صدمة ثقافية أوّل أيامي في البعثة إلى طوكيو عام ٢٠١٤م؛ (فإن أردت أن تقول: "ارتديت لباسًا" باليابانية مثلًا: فإن كان الذي لبسته قبعة فيكون "الارتداء" kaburimasu=
جميل جدًا.
خبر مبهج هذا الصباح! "المكتبة التراثية"، تعلن لقرائها الكرام عن افتتاح (المتجر الإلكتروني)، الذي سيوفر، في مرحلته الأولى، أكثر من 10 آلاف كتاب، بتصفح سهل، وخيارات دفع آمنة، وخدمة توصيل إلى باب المنزل في جميع المدن والقرى داخل المملكة العربية السعودية.
التغيرات السريعة تحدُّ سنان النظر وتدكُّ صخور الغفلات، فيرى المتأمل بها دفائن الفطرة كيف تُثار. قال يونغ بما معناه: نحن لا نرصد تجليات الدين الفطرية رصدا صحيحا إلا عند وقوع الأزمات واشتداد العواطف؛ فإذا أحاط العجز بنا، قلنا رغما عنا: يا الله!
التغيرات السريعة تحدُّ سنان النظر وتدكُّ صخور الغفلات، فيرى المتأمل بها دفائن الفطرة كيف تُثار. قال يونغ بما معناه: نحن لا نرصد تجليات الدين الفطرية رصدا صحيحا إلا عند وقوع الأزمات واشتداد العواطف؛ فإذا أحاط العجز بنا، قلنا رغما عنا: يا الله!
التغيرات السريعة تحدُّ سنان النظر وتدكُّ صخور الغفلات، فيرى المتأمل بها دفائن الفطرة كيف تُثار. قال يونغ بما معناه: نحن لا نرصد تجليات الدين الفطرية رصدا صحيحا إلا عند وقوع الأزمات واشتداد العواطف؛ فإذا أحاط العجز بنا، قلنا رغما عنا: يا الله!
الحروف اليابانية لا يمكن أن تُنقل إلى العربية بألفاظ ثابتة لا تتغير، لأن لمعانيها ظلالًا ليس في الحروف العربية مثلها؛ والتمثيل على ذلك يحتاج إلى تطويل ليس موقع إكس موضعه المناسب. غير أني أحببت أن أنبِّه على خطر الاعتماد على القواميس في الترجمة والثقة بما تذكره من مرادفات.
فإن اقتصر الإنسان على النظر إلى الأشياء التي درجَ على النظر إليها، ستغدو حياته عاجزةً عن التجدد. وستمسي بلا مذاق، ستصير حياة يابسة متحجرة كامرأة لوط [النبي] التي لم تستطع تحويل عينيها عن الأشياء التي كانت تراها ذات قيمة آنذاك. — كارل غوستاف يونغ، ترجمة: أحمد الزناتي
ما بسقت أغصان ذُلٍّ، إلا على بذر طمع.. الحكمة الستون من الحكم العطائية؛ وقال الجاحظ: فإنما حُمِدت العلماء بحسن التثبُّت في أوائل الأمور، واستشفافهم بعقولهم ما تجيء به العواقب، فيعلمون عند استقبالها ما تؤول به الحالات في استدبارها. وبقدر تفاوتهم في ذلك تستبين فضائلهم.
كيف يتصرَّف المترجمون إذا رأوا نصًّا فجًّا يوضح أمورًا تمسّ الأخلاق؟
التوهم بأن تركيب الجمل في اللغة الثانية هو الأسلوب سبب من أسباب الركاكة في الترجمة. ولا أعني هنا الشخصيات التي يريد الكاتب لها أن تكون كذلك؛ فتلك مسألة أخرى. وما أفدته من بعض الأساتذة في نقل الأساليب: بأن تُحلّل أولا ثم تُنقل نتيجتها على قدر استطاعة المترجم واللغة المُترجم إليها.
الروائي الذي يصف مشهد سقوط أوراق الأشجار وغيرها من تفاصيل الطبيعة في الروايات اليابانية لا يصفها دائمًا عبثًا ليهزّك طربًا، بل يريد معنى يتَّضح لو علمت أن من القصص التي تُذكر في مذهب الزِّن Zen أن أُناسا أبصروا حقيقة الكون ولازموا التدين بعد تأمل أمثال هذه اللحظات العميقة.
من عاشَ إما مات أو كانت له في كل يوم عبرة تتحدَّرُ وهو الزمان فضاحكٌ مستغربٌ مما استفاد وناشجٌ مستعبرُ.. — الشريف علي بن الحسين بن موسى
وقد نُقِل في التراث: (اختيار المرء قطعة من قلبه) على أن بين القلب والعقل ترادفا كان مستعملا. ولو قلتُ: (واختياره [سُدفة] من قلبه) لكان أحلى؛ لأن السدفة قطعة من الليل المظلم، وتُشبه ما يجري في القلب مما لا يتيقن الإنسان منه حتى لو رآه.
سؤال المرء قطعة من عقله؛ واختياره قطعة من قلبه.
لا تُعرف المبادئ والأفكار من الأعراف الاجتماعية؛ المبادئ والأفكار تُعرف بالرجوع إلى مصادرها والتدقيق فيها بعد إشارة من الأعراف. ذلك لأن الأعراف عملها الإشارة لبعض الحقائق، وليس عملها أن تكون مصدرًا للحقائق، فالاعتماد عليها في الفهم يجعل الفهم مشوّهًا واقفًا عند الإشارات.
وقالوا: الأدب أدبان: أدب الغريزة، وهو الأصل؛ وأدب الرواية، وهو الفرع. ولا يتفرع شيء إلا عن أصله، ولا ينمى الأصل إلا باتصال المادة.. وقال حبيب: وما السيف إلا زُبرة لو تركته على الحالة الأولى لما كان يقطع.. — العقد الفريد