Jamal 

واقع الانقلابات في السودان بعيون الاخرين، واستنساخ منهج سرقة الثورة ما بين عبد الفتاح وعبد الفتاح. حلقة مميزة من سلسلة حلقات عبد الله الشريف

لما تكون في السودان وبتتوق للسفر زي كل شاب، بيهيأ ليك انك بمجرد السفر حتنسى كل الآلام والهموم المريت بيها. لكنك من أول سنة حتعرف أن السودان دا هو شيء داخلك ما حتعرف تنفك منه ولا تهرب بمجرد السفر، وانك رغم بعدك المكاني، لا يزال كل همك هو ما يدور في السودان 🇸🇩

يا أخوانا انتوا عايزيين تأسسوا شنو؟ هو البرهان دا لقى دولة قائمة، يعافر فيها ليهو ٥ سنة ما عارفا بتدور من وين. أنتوا عشمانين تأسسوا دولة من الصفر؟!! دي وسعت منكم شديد 😹

حلنا في الحوار في كلمة طيبة نقولا #السودانيون_يستحقون_السلام

نحن ما ضد العسكر ولا ضد الجيش، بس هم ناس عندهم مهام معينة ومهمة جدا؛ ما من ضمنها الحكم.

بالله شوف اللولوة الغبية دي: المذيعة سألته الكيزان عايزين يرجعوا الحكم يقدموا شنو وهم فترة حكمهم السابقة ما قدموا غير الازمات والحروب؟ قال ليها : ما صحيح انهم حكموا براهم؛ في احزاب شاركت معاهم في فترات مختلفة! الزول دا خلا السؤال وجاوب على سؤال من عنده، دي شكلها دكتوراة فخرية 😹

تصريحات المجرم أحمد هارون هي مفهومة من خلال توقيتها، فهي محاولة لمقاطعة الرباعية. الكيزان عارفين ان البرهان في ظل حتى استمرار شكلي في السلطة، مستعد يتحالف مع الشيطان نفسه. فالكلام لا يتعدى كونه تطمينات للبرهان ببقاءه في السلطة، لمنعه من قبول تسويات اخرى تستبعد الكيزان من السلطة.

إستنادا إلى الحديث الصحيح, الحَدد أول معيار لتحديد من هو المُلِسم من غيره قال رسول الله ﷺ (المُسلِم من سَلِْم المُسلِمون من لسانه ويده). بناءا عليه هل الكيزان مسلمين؟ هل في سوداني سَلِم من أذاهم قولاً وفعلاً؟ ..

عَشّه كلّمينا .. ميرى ذكّرينا كلّ سونكى أحسن .. يبقى مسطرينا ..

بعد ما الكيزان والارادلة هاجموا الحكومة المدنية وطالبوا الجيش في اعتصام الموز بالانقلاب عليها وهو في رأس الحكم، كأول انقلاب من نوعه (من داخل السلطة) في ٢٠٢١ الان من حقنا نسأل الناس ديل بعد ٤ سنين من تحقيق رغبتهم بالانقلاب على حكومة الثورة: دي العسكرية الدايرنها؟ ..

أمريكا روسيا قد دَنا عذابها 😂

وزير سابق يحكي عن أن فساد الكيزان لا يتصوره عقل، حتى انه بيقول مجرد القلم دا عند الكيزان بيعمل ثروة. وانه رصد اكثر من ٤١٣ شركة وهمية تأخد عطاءات بتاريخ سابق لإنشاء الشركة نفسها. وطبعا الفساد البلا حسيب ولا رقيب دا بيوري ليه هم حريصين يرجعوا السلطة حتى لو يموت كل الشعب السوداني؟!

بكري الجاك بيتكلم عن مؤتمر واشنطن، وليه ما تم استدعاء الاطراف السودانية ليهو ، لا العسكرية ولا السياسية!! الطرفين خلو السيادة الوطنية في يد كفيلهم، والبلابسة البتكلموا عن إن البرهان حافظ على السيادة الوطنية، إبقى قابلني ..

لكم ان تتخيلوا أن الكلام دا بعد انقلاب اكتوبر ٢٠٢١، وفكرة اشعال الفتن القبلية دا شيء متوقع ومفضوح من قبل بداية الحرب، وهو السبيل الوحيد لاستمرارها بخلق دوافع واهية ومضللة للطرفين.

حتى مع تفهمنا لحوجة الجيش لمقاتلين؛ بيظل في سؤال ما بيفارق الذهن: ليه الجيش ما بمنع تكوين مليشيات جديدة في المناطق التحت سيطرته؟ ليه ما يطالب الناس انهم يتدربوا تحت ادارة الجيش فقط، وتكون ليهم صفة قانونية بانهم قوات احتياطي تستدعى عند الحاجة؟ هل الجيش بتصرفه دا عايز الفوضى؟ ..

معروف الزول لما يولع نار، بستنى حاجته لمن تنجض. هم مجرد كيان إرهابي مسلح لحزب محلول، ولو حرروا فلسطين ذاتا ما حيمسحوا جرائم حزبهم العملها ضد الشعب السوداني منذ ١٩٨٩

الحاج وراق قالها في العلن في سبتمبر ٢٠٢١، الانقلاب على الحكومة المدنية، هو الأول؛ وفي انقلاب تاني، لان مافي دولة بقودوها رأسين. الانقلاب التاني دا حيكون بالسلاح، وحيمزق البلاد ويتحول السودان لدولة أمراء الحرب.

طبعا بلادة البرهان بتخليه يفهم الحاجات متأخر جدا الثوار بهتفوا من ٢٠١٩ (الجنجويد ينحل) هو بالعكس بقى يقوي في وجوده ويخلق ليه ادوار سياسية وما اقتنع ان (الجنجويد ينحل) إلا لما الشغله وصلت رقبته. نفس الثوار ديل زلزلوا الشوارع بهتاف (جيش واحد) والبعرف يحسب اسي يورينا في كم مليشيا؟

أبرز النقاط اللي ذكرها يوسف الكودة في المقطع هي أن نظام المؤتمر الوطني دمر الخدمة المدنية في السودان وفصل حوالي 600 ألف موظف خلال أول سنتين من استلامهم للسلطة. كمان قال إنهم كانوا مستعدين يضحوا بثلاثة أرباع الشعب السوداني عشان يفضلوا في الحكم، وناقضوا نفسهم بتوقيع اتفاقية سلام…

الكوز (يوسف الكودة) يرد على الكوز (عمار السجاد) وأعترافات خطيرة ومثيرة، لأن الشاهد من أهلها. هو جرد حساب للنظام البائد لكن ما عندهم الجرأة يواجهوا بيه الشعب السوداني !! المقطع دا مهدى للمغيبين والبلابسة ودعاة حرب الكرامة.

متذكرين قصيدة نعمة لحميد الغنوها عقد الجلاد؟ لما نعمة شافت في رؤاها (طيرة تاكل في جناها)، أتاريها كانت شايفة حرب السودان (حيطة تتمطى وتفلع في قفا الزول البناها) كانت شايفة الكيزان وكيف ردوا الجميل للبلد النضفتهم وخلتهم بني ادمين بأنهم دمروها وشردوا أهلها on.soundcloud.com/qsLek4iwUgG41t…