سُلطٰانَ بِن مُوسَىٰ العُويضَة

كل الشكر اخي هجاج..

" الألم بقدر الأنا".

حين تطبق المشاعر و تتحد ذاكرة الزمان و المكان في الوقت الضائع ، نقع في شرك الحنين و تجليات الطفولة و الطين و الجدران و الفضاء و الوقت اللامنتهي و النخلة المحدب جذعها، نستحضر فيلماً طويلاً نعيش نهايات قصته، بل حلقات مسلسلٍ درامي لمراحل العمر صعودا و هبوطاً. نقعد على على حافةٍ من…

في كتاب Eysenck & Keane طبعة (2020)، وهو من أهم كتب علم النفس المعرفي الجامعية، أشار إلى واحدة من أغرب الدراسات في تاريخ علم النفس العصبي، وهي دراسة السمكة الميتة. وضع الباحثون سمكة سلمون ميتة داخل جهاز تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI... وطلبوا منها تمييز انفعالات…

سنرحل ويبقى الأثر. "واجعل لي لسان صدق في الآخرين". يارب 🤲.

رحمهم الله جميعاً وموتى المسلمين...

ما الحزن إلا يقظةُ الوعي في عالمٍ يصرّ على النوم.

ثمة فقدٌ ليس لحظيًا… بل عمرٌ بأكمله يتآكل على مهل.

التشظي ليس تفتتًا حسّيًا، بل خلل في التناسب بين ما تتصوره النفس كمالًا، وما يفرضه الواقع نقصًا.

ليس الغياب هو الألم، بل الجهل بمآل هذا الغياب… فالنفس لا تستقر إلا إذا عرفت الغاية التي تسعى إليها.

الروح إذا فقدت موضوعها الأعلى، تمزقت بين الحواس والخيال، فلا العقل يُسعفها، ولا الزمن يُرممها.

الوعي المنكسر لا يُصلحه الزمن، بل يُطيل عليه التأمل في ما لا يُفهم.

الروح التي فقدت مرآتها، لا ترى ذاتها إلا أشلاءً في مرآة الذاكرة.

النفس كجوهرة أُلقيت في الطين، فإن لم تعرف معدنها، رضيت بالطين مسكنًا.

. من لم يتأمل في نفسه، فليس في العالم ما يدلّه على حقيقته.

ليست قيود البدن ما يؤلم النفس، بل جهلها بحقيقتها هو القيد الأشد وطأة

الذات التي تهاب الألم، تظل حبيسة متعة زائلة وسلام زائف.

الحرية لا تُمنح، بل تُكتشف في لحظة تمرد على الذات المقنّعة.

السجن الحقيقي لا يُبنى بالحجارة، بل بالأفكار الراسخة في اللاشعور.