البابا لاون الرابع عشر
@Pontifex_ar
أهلا بكم على الحساب الرسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر.
باستطاعة الجماعات المضيفة للمهاجرين واللاجئين أن تكون شهادة حية لمجتمع يُعترف فيه بكرامة الجميع كأبناء لله، وحيث يكون الكل أخوة وأخوات، ضمن عائلة بشرية واحدة. @vaticanIHD vatican.va/content/leo-xi…
إن كل لقاء حقيقي هو مجاني، لا يمكن شراؤه: أكان اللقاء مع الله، أم مع الآخرين، أم مع الطبيعة. ثمة حاجة فقط إلى الضيافة: أن نترك فسحة وأن نطلبها؛ أن نستقبل وأن نُستقبل. هناك الكثير من الأمور التي يجب أن ننالها، ليس فقط أن نعطيها.
في إنجيل اليوم (لوقا ١٠، ٣٨-٤٢) يحل يسوع ضيفاً على بيت مرتا ومريم. إحدى الأختين تستقبله باهتمام كبير، بينما الأخرى تصغي إليه جالسةً عند قدميه. الخدمة والإصغاء هم بُعدان توأمان للضيافة. vatican.va/content/leo-xi…
أشعر بحزن عميق للضحايا والجرحى الذين سببهم الهجوم العسكري على رعية العائلة المقدسة في غزة. أؤكد لجماعة الرعية بأكملها قربي الروحي. أوكل أرواح الموتى إلى رحمة الله، وأصلّي من أجل عائلاتهم ومن أجل الجرحى. أجدد دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار: الحوار والمصالحة وحدهما قادران على ضمان…
إنَّ أمانة الله لوعوده تعلّمنا أن في الشيخوخة طوبى، وفرحًا إنجيليًا حقيقيًا، يدعونا إلى هدم جدران اللامبالاة التي يُحاصر فيها المسنّون غالبًا. vatican.va/content/leo-xi…
إن رسالتنا للعناية بالخليقة، وكي نحمل لها السلام والمصالحة، هي الرسالة التي أوكلها الرب إلينا. إننا نصغي إلى صرخة الأرض والفقراء لأن هذه الصرخة قد بلغت قلب الله، غضبنا هو غضبه وعملنا هو عمله.
إن هناك أمر عظيم يريد الربّ أن يتمّه في حياتنا وفي تاريخ البشرية، ولكن القليلين فقط هم الذين ينتبهون له، ويتوقفون لكي يقبلوا العطيّة، والذين يعلنونه ويحملونه إلى الآخرين.
إن ملكوت الله، كالبذرة، ينبت في الأرض. ونساء ورجال زمننا، حتى عندما يبدو أنهم قد انجرفوا خلف أمور كثيرة، إلا أنَهم ينتظرون حقيقة أسمى، ويبحثون عن معنى أعمق لحياتهم، ويتوقون إلى العدالة، ويحملون في داخلهم شوقًا إلى الحياة الأبدية.
لنصلِّ كي نتعلّم مرّة أُخرى كيف نميّز، لنعرف كيف نختار طرق الحياة ونرفض كلّ ما يبعدنا عن المسيح والإنجيل.
إنَّ موضوع اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة هو: "بذور سلام ورجاء". إنَّ العدالة البيئية هي حاجة مُلحّة، تتجاوز مجرد الحفاظ على البيئة، إنها في الواقع مسألة عدالة اجتماعية واقتصادية وأنثروبولوجية. vatican.va/content/leo-xi…
نشهد اليوم، بكل أسى، استخدام الجوع كسلاح للحرب. فإحراق الأراضي، وسرقة المواشي، وعرقلة وصول المساعدات، باتت أساليب متكرّرة تنتهجها الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون. وبينما يذوي المدنيّون تحت وطأة الفقر والعوز، تزداد الطبقات السياسية ثراءً بلا حسيبٍ ولا رقيب. آن الأوان لوضع حدٍّ…
إن الوحدة في الكنيسة وبين الكنائس، أيها الأخوات والأخوة، تتغذى من المغفرة ومن الثقة المتبادلة. بدءً من عائلاتنا وجماعاتنا. إن كان يسوع يثق بنا، فيمكننا نحن أيضا أن نثق أحدما بالآخر، باسمه.
ولهذا يمكننا جميعا أن نرجو دائما. عند قبرَي الرسولَين، وجهة الحج التاريخية، نكتشف نحن أيضا أن بإمكاننا العيش من توبة إلى أخرى.
لا يُخفي العهد الجديد أخطاء وتناقضات وخطايا مَن نكرمهما كأكبر الرسل. لقد تشكلت عظمتهما بالمغفرة. ذهب القائم من بين الأموات، أكثر من مرة، ليأخذهما ويضعهما من جديد على طريقه. يسوع لا يدعو أبدا مرة واحدة فقط.