𓂆 مَيْسَرة 🇵🇸
@MysaraGaza
غزّاوي! مستقل! ناجٍ من المدينة التي أصبحت مقبرة!
التسريبات قبل انهيار المفاوضات كانت تتحدث عن عرض اسرائيل الافراج عن ١٢٥ من اصحاب المؤبدات و ألف اسير من غزة، لكن حماس طلبت ٢٠٠ مؤبدات و ألفين من غزة من ضمنهم مقاتلي النخبة.. فالفرق كان ١٠٧٥ أسيرا! و هذا عدد الشهداء تقريبا كل ١٠ أيام في غزة!
نترككم مع هذه الفكرة الليلية: هل تدخل القوات العربية و الدولية لغزة من بوابة المساعدات و منع المجاعة؟
هلقيت ايش الناس بدها تعمل في قزايز الرز و القمح لما يوصلوا شواطئ غزة بعد دخول الشاحنات 🤷
المساعدات رسالة لحماس: كل ما تطالبون به في الشق الانساني نستطيع توفيره بعيدا عنكم، و دون انسحاب و لا خرائط، و الرهائن لن يجلبوا لكم شيئا إلا بعض الأسرى!
من الاخبار المثيرة للاهتمام في اليومين الاخيرين، و ربما تشير الى تغير في بعض المواقف و الخطط: - موافقة امريكا على صفقة دفاع جوي لمصر ب٥ مليار دولار - موافقة بعض المؤسسات الدولية على التعامل مع مؤسسة غزة الامريكية..
المساعدات و الهدن المؤقتة خطوة جديدة على طريق تجاوز حماس، و كذلك تخفيف ضغط المجتمع الدولي و تشجيعه للتعامل مع خطط اسرائيل طويلة الأمد (بما فيها استقبال الغزيين و مؤسسة المساعدات الأمريكية).. باختصار تريد اسرائيل ان تقنع العالم ان من يعطل الهدن و يسرق المساعدات هي حماس، فساعدونا…
جزء مما يحصل كان متفق عليه مع الاوربيين منذ اسبوعين و أجلته اسرائيل..
واللا العبري:قام الجيش الإسرائيلي وشركة الكهرباء الإسرائيلية بتوصيل خط كهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه الجنوبية،والتي من المتوقع أن توفر حوالي 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا،بدلاً من 2000 متر مكعب كانت تُزود بها حتى الآن بهدف توفير حل لحوالي 900 ألف نسمة من سكان المنطقة.
نتمنى ان يكون دخول المساعدات حقيقي و مستدام و مؤثر، لكن نخشى ان تكون هذه بداية للسياسة الجديدة التي تدخل بعض الطعام بما يكفي لتحسين صورة العدو، مع تحويل الحرب من شكلها الحالي الى حرب بطيئة (اغتيالات، حصار طويل و منع لاعادة الإعمار، استمرار احتلال ٧٥% من اراضي القطاع).. و اذا…
للأسف فإن الزخم الناتج عن ضرب نتنياهو و ترامب للبرنامج النووي الايراني انتهى.. و يبدو ان التحسن في شعبية نتنياهو لم يكن كافيا له لإنهاء حرب غزة و التجهيز للانتخابات.. و مع استمرار الخلاف مع الحريديم على قانون التجنيد، و انتهاء مفعول ضربة ايران، و رغبة نتنياهو بتاخير الانتخابات…
و الله صرت أخاف من دعوات الاوربيين لايقاف الحرب و المجاعة.. و حتى اعترافهم ب "الدولة الفلسطينية" .. مجرد ٱمال كاذبة و مدروسة، تغري حماس بالتشدد و بأن الحل قريب.. بالضبط كما كانت المصادر العبرية و ترامب يقولون منذ شهور ان "الاتفاق خلال ايام".. يبدو ان الثابت الوحيد هو: "العقاب…
يعني مع تهديدات ترامب يمكن متجر ايناس هنية يصير فيه "جرابين النونو" و " عرق الحية" قريبا؟
قال الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش: «قد لا يكون سلاماً عادلاً، إلا أنه أكثر عدلاً من استمرار الحرب، وفي الوضع الراهن، وتبعاً لوضع العالم الآن، لا يمكن تحقيق سلام أفضل».

السؤال لا ينبغي ان يكون "هل تساهم هذه الدولة او تلك في حصار غزة أم لا؟" السؤال يجب ان يكون: "هل قامت هذه الدولة بكل ما تستطيع لرفع الحصار؟" و إن كانت الاجابة "لا"، فلم لا؟ و إن كانت الإجابة "نعم حاولت لكنها فشلت"، أفليس هذا معيبا و دليلا على الضعف؟
نفسي يوما ما تصير انتخابات رئاسية في فلسطين.. بس عشان نستعمل الهاشتاج الشهير #انتخبوا_العرص

ترامب نفسه الذي أعطى حماس الضمانات - و ربما بسذاجته المعهودة- قال : "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق".. في اعتراف مبطن بما سيحصل بعد الانتهاء من ملف الرهائن.. فعلى من تراهنون يا حماس؟ النهاية واحدة..
يعني حديث "فَكُّوا العَاني" بنطبق على ١٠ الاف أسير و ما بنطبق على ٢ مليون محاصر.. أيها المفاوض الشرس؟