معتصم ️

اليوم الخميس كان موعد حفل زواج شقيقة زوجتي أسماء عودة (21 عام).. فتاة بريئة رقيقة متفوقة ذات خلق عالٍ ترضى بأقل القليل من العيش، وحياتها كلها بسيطة.. وكانت تستعد للزفاف بشراء بدلة بيضاء واختيار ابتهال وأغنية الزفّة. كانت تكره الحرب وتعاني خوفًا هيستيريًا من صوت القنابل، آخر ما…

بعد تهديد ترامب احفظوا صورنا ..

كنت قد دعوت الله عز وجل أن يلعن الظالمين، كان رد أحد الأخوة "لا تكن حاقدا يا معتصم ولهجتك لهجة لعن وحقد" . تفضلوا :

مناشدة وصلتني، إذا حد بيحب يساعد توصيل علاج من مصر للأردن

يارب العن كل واحد حرم أم من طفلها، وطفل من أمه، وأب من أطفاله، وأم من زوجها، الحرمان صعب، مدمر، قاسي، مهلكة للإنسان وصعقه عاطفيا. يا الله شو بلادنا مليانة مظلومين ومساجين ومخطوفين ومُعْدَمين.

انتماء الشعوب العربية تجاه فلسطين فِطْري لا يُمكن أن يُخدَش أو يُشوّه، وفلسطين لها مكانة خاصة في الوعي الجمعي العربي لأسباب كثيرة ونقيّة. الشعوب الصادقة لا تجد من يُوجهها إلى الفِعْل المُثمِر، وتعاني التيه والتشتيت، لكن الصدق العربي الشعبي تجاه فلسطين لا يُنكر.

نتمنى إطلاق سراح أيمن في أسرع وقت، أيمن لم يرتكب خطئًا بل فعل الفطرة السليمة والصواب بعيْنه، وكان شجاعًا ليجهر بالحق.

كل جهد ولو بسيط جدا مشكور ومثمن جدا، ويجب نشره وشكره كي يستمر ويكبر، بشرط فقط عدم الترويج أنه تم إنهاء المأساة والمجاعة، لأنه حتى لو دخل غذاء الكوكب كله لغزة في يوم واحد، المجاعة لن تنتهي فورا، المجاعة تستمر لمرحلة طويلة بسبب الآثار الصحية والنفسية. أتمنى من الجميع الهدوء…

مجاعة غزة ليست سلة لتعبئتها بالرصيد والنقاط السياسية وكسب المواقف على حساب أمعاء الأطفال الخاوية، ولتسقط كل الدعايات والمبالغات لأن صوت الجوع أعلى وأشد. الدول والحكومات دورها أهم وأكبر من إدخال بضع شاحنات لأن هذا دور مؤسسات خيرية. الدولة والحكومة موقفها في المحافل الدولية لترفع…

المجاعة مستمرة، لم تنتهِ، بل أشد وأصعب، صباح اليوم إعدام جاري محمد زياد مهنا خلال انتظاره الطحين الذي لم يدخل أصلا. هذه الصورة الحقيقية للواقع، وما دون ذلك مجرد دعاية كاذبة.

مجاعة غزة علمتني الأدب مع النعمة، حتى بياض قشرة البطيخ بات له قيمة، فتات الخبز أخاف أرميه بالقمامة، آخر حبة رز في الصحن مهمة واختلفت نظرتي لها، قطرة الماء في الكوب لها وزنها كأنها نهر عذب. إذا ما تغيرنا مع مصيبة غزة، إذا احنا ميتين من داخلنا.

This is my neighbor, Mohammad Al-Sheikh Yousef, in his forties, a father of four children. He went to the aid distribution point in Zikim, northern Gaza, carrying empty bags to collect flour. Soldiers shot him below the heart. He could have been saved if ambulances were allowed…

روضة أطفال

غزة .. هل فعلًا عاجزون عن إسنادها؟

جولة على التعليقات لتدرك أننا ننظر إلى التفاصيل ولا نهتم لمجاعة بشر ومسلمين. لا يعرفون أن صاحب القصة هو عبد الله بن عمر الصحابي الذي ترك لنا مقولة فقه الأولويات ، حين سأله الناس عن حكم قتل بعوضة، قال مقولته الشهيرة "أتقتلون سبط رسول الله وتسالون عن حكم قتل باعوضة" ، ولا برضه عبد…

الأم تركت كل شيء، وأخذت ابنها بالحضن، عاد من الموت.

امر محزن للغاية.. اللاعب الفلسطيني صالح حمادة يعرض حذاءه 'اعزكم الله' للبيع بسبب الأوضاع المادية السيئة وحالة الجوع 😢

لا إله إلا الله

الموضوع مرعب، الواحد لما تفوته صلاة جماعة أو في وقتها الحاضر يحس بالذنب والألم ، طيب شو بالنسبة لهاي الأرواح ؟! يا ترى شو نصيبنا في كارثتهم ؟!

هذه النسخة من التديّن مطلوبة في بلاط الحكومات والسلاطين، إنتاج جيل من الشباب فاقد الهوية والبوصلة وتائه ومنشغل في "ُحكم قتل البعوضة، وعلى يديْه دماء الحسين"