محمد آلبوسعيدي

(ذاك الولي) ١/إن أُقعد السمّار حول حديثهم و جنوا ثمار حديثهم آثاما ٢/و إنِ اختلى العشّاق في ظلَم الدجى يسقون بعضهمُ هوىً و غراما #بوحي

حالك مثل السيارة العالقة في الرمال كلما تدوس بخطاباتك حفرت وغرزت أكثر! لا عجب أن يحاول أنصارك استنقاص ما قدمته إيران وحزب الله (المشروع المنافس) لغزة لأنهم يشعرون بالنقص والتقصير، والميدان مفتوح وما زال باب الكرامة مفتوحا لم يُغلقه الله بل قربك إليه والأمر إليك تلجه أم تصد عنه.

"هم الجبال فسل عنهم مصادمهم ماذا رأى منهم في كل مصطدم" وهناك غيرهم: هم البغال فسل عنهم مذللهم هل قد رأى مثلهم أخزى من النّعَم

والله نكاد نقول من الدرك الذي انحدرنا إليه أن جاهليتنا أحوج من تلك الجاهلية الغابرة لمبعث خاتم الأنبياء ﷺ، بل ونحتاج أن يُبعث إلينا بعض أهل النخوة والنجدة من تلك الجاهلية ليلقنونا صفاتهم وفحولتهم التي فقدناها، الأمة كلها عبارة عن جيل مدلل كالذي يسمى جيل البرجر والبليستيشن!

السب والقذف والبذاءة والوقاحة المنتشرة هنا إما أن تطبع الجيل الجديد وضعاف القلوب على سوء الأخلاق وإما أن تطبّع الموضوع عند الناس وإما أن تسبب قسوة للقلوب وتعكيرا لصفو النفوس أهذا إسلامكم وتريدون النصر والغلبة؟! الذنوب لها شؤم وهذه الذنوب وهذا الظلم سيمنع رحمة الله من النزول.

"حب الدنيا وكراهية الموت" كما قال النبي ﷺ؛ العلة الكبرى لما نحن فيه اليوم من ذل ومهانة وخزي وبرود بل ميوعة تجاه ما يحدث لإخواننا، هذه العلة أصابت كل الطبقات من رأس الهرم إلى قاعدته. الله هو الرب ويعلم كيف يربينا فلننتظر أدبه وعقابه وتربيته.

ما زالوا معولين على المشروع الصهيوغربي نصيرا ومصيرا ولم تظهر لهم أمارات تصدعه وسقوطه بعد، ولكن والله الذي لا إله إلا هو لو بدأت تلوح لهم بوادر سقوطه لتغيرت موجتهم دون خجل ولبدأوا بتمجيد المنتصر والالتصاق به، أذلاء منافقون مخذولون أينما توجهوا لا يُرجى منهم خير!

اللهم إنّي أبرأ إليك مما فعلته حكومة بلدي في ٢٠١٨ ولست راضيا. والله كانت وصمة عار ولطخة سوداء في تاريخنا الذي نفخر به

والله لا نضرب صدورنا ونقول نحن، بل نخاف عظم الأمانة ونخاف أن نكع ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن؛ خاصة أن دول الطوق لها تعامل خاص ومؤامرات خاصة لا نعلم أبعادها، وأقدار الله قضت أن تختار مصر والشام وما حولها لهذه المهمة فاللهم أحيِ ضمائرهم وأيقظ هممهم وانصر بهم بيت المقدس.

عسى أن تكون قريبا مواجهة إسلامية عربية مع الصهيونية لرغبتها الجامحة الآن في تقسيم سوريا والمنطقة وتسعى لذلك بكل وضوح وجدية، وسينقلب من لام المقاومة الغزية وشيطنها إلى داعم لها رغما عن أنفه لأنه لا مرجام لشيطان الصهيونية كأهل غزة.

الجامية يقولون أن المجاهدين في غزة هم سبب الدمار والقتل -على أساس حريصون على الدماء- وفي نفس الوقت يؤيدون الثورة السورية -تبعا لساستهم- التي خلفت أكثر من مليون قتيل وشهيد وطريد ولا يقابلونها بنفس منطقهم المخروم في غزة، هذا لتعلم أنهم لا يتبعون الحق لذاته وقد يصادفونه لا رغبة فيه!

هذا الخطاب العفن المتصهين المشيطن للمقاومة ما كنا نراه ولا نسمع به إلا بعد أن تبنته توجهات سياسية متماهية مع المشروع الصهيوأمريكي وأطلقت سدنة معبدها لتكريسه في الناس؛ لذلك لا يحاولن أحد إقناعنا أنه خطاب واقعي يريد مصلحة الأمة لأنه في حقيقة الأمر لا يخدم إلا المستبدين والصهاينة.

يا فضيلة الإمام الأكبر @alimamaltayeb أعطاك الله قلم التاريخ فغير وحوّل وبدّل أيها الإمام الأكبر… خط في التاريخ فصلا مطرزا بمجد لا يبيد يكن لك إرثا خالدا يبقى ما بقيت الدنيا وتلقاه بعدها في موازينك أثقل من الجبال يوم تلقى الله. أيها الإمام الأكبر… افعلها وأمة محمد ﷺ خلفك.

اكسروا المعبر يا سهام كنانة الإسلام. أيغلقه قزم يفوح عمالة وفي مصر آساد الوغى تتغيظ؟!

اللهم قد الدول العربية والإسلامية كلها عاجلا بسلاسل أقدارك رغما عنهم لحرب شاملة مع الصهاينة ومن خلفهم تخليصا لغزة من الحصار وفكا لكربتها.

وهل من المروءة أن تترك أخاك المسلم ضحية للأعداء المتكالبين عليه تُنتهك حرمته ويُحتل أرضه ويجوّع وأنت تعلم أنه مظلوم ولا تهب لنصرته فإذا قاوم وضُيّق عليه اتهمته في مروءته وتعاملت معه بمنطق "تحمل قرارك" وتلومه بعدما خذلته وانبطحت لأعدائه وطبّعت معهم بل وعاونتهم؟!!!! مرض غريب!!

الأمة بحاجة لإعادة صياغة؛ بداية من كلمة التوحيد وما يستتبعها من عمل وسلوك وأخلاق لإماطة الأذى عن الطريق، لقد طال عليها الأمد فقسا قلبها وتراكم عليها فعل الشيطان والنفس والهوى والدنيا والاستبداد والاستعباد فأنساها نفسها ودينها ومكانتها ورسالتها لله الأمر كله ولا حول ولا قوة إلا به

#أبو_عبيدة

يا أبا عبيدة… تكلم من ؟! أمة مخصية!

الذي يحصل في غزة عار والله عار سنبوء بإثمه. من أراد أن يحمي عرشه فليقاوم وليطعم أهل غزة فخذلان أهل غزة سيسقط العروش ومن عليها على رأسه إني داع فأمّنوا؛ اللهم أسقط عرش كل من تآمر على أهل غزة وأوصلهم لما هم فيه من جوع وأذقهم أضعاف ما أذاقوه أهل غزة. يا أهل غزة ادعوا عليهم فردا فردا

يعز علينا والله أن نرى المسلمين السوريين تحت القصف الصهيوني كما نتقطع ألما على غزة وأهلها، لكن هذا ما جنته أيدينا وجناه علينا انبطاحنا وتخاذلنا وذلنا. اللهم بدّل أحوالنا إلى أحسن الأحوال