Jawad Boulos

تقاعس السلطة بكل اركانها ومؤسساتها عن تنفيذ القرار "الذي اتخذ" بحصر السلاح في يد الدولة خطيئة بحق البلد واللبنانيين عموما وابناء الطائفة الشيعية خصوصا والدستور. الرجوع عن الخطأ فضيلة…قبل فوات الاوان! هذا التقاعس غير مفهوم لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين،اقله يللي اولويتهم هي لبنان

مش صحيح اننا نحتاج للمقاومة.لبنان بات يحتاج الى الدولة اكثر من اي وقت مضى.والدولة و"المقاومة" لا يتعايشان."فالمقاومة" فشلت في الردع وخسرت في الحرب ووقعت صك استسلام وتنازلت عن المياه الاقليمية واستباحت الحدود وخرّبت المؤسسات وقضت على علاقات لبنان.جاء زمن الدولة.بدك اركانها يقتنعوا

هناك ناس تصنع تراثا وهناك ناس هي بشخصها تراث. زياد رحباني من هؤلاء. يغيب ومعه تطوى صفحة اخرى من صفحات لبنان "يللي كنا منعرفه"

I am not surprised that someone who believes Leninism is good for Lebanon would also believe that “armed resistance” is.However I am floored by those who don’t give a damn about “armed resistance” but support it because they believe they can ride its constituency to public office

مع مرور الزمن تبيّن انّ "القضية الفلسطينية" التي دافع عنها الكثيرون، تلخّصت واقعا في تنصيب أبو عمّار واليا على لبنان ومعه سائر الابوات والاستفادة من خيرات البلد. وكل ما قرأته في تاريخ الحرب زادني اقتناعا ان هذه النتيجة كانت في طليعة اهدافه والباقي كان يأتي في الدرجة الثانية

يبدو ان غاية "السلاح" التائه بات "التصادم" مع الدولة. هو هيك من الاساس بس كان في ذكاء اكثر بالاخراج.

على الدولة ان تكون دولة… لا ان تكون وسيطا.

جيد ان تعلن ان القرار بحصر السلاح في يد الدولة "قد اتخذ". ولكن لا معنى لذلك ان لم تعقد النية على تنفيذ هذا القرار. كانك تقول انك اتخذت القرار ببناء منزل لك ولكن تقاعست عن تكليف المهندس لوضع الخرائط والمتعهّد لتنفيذ الاعمال. فيك تعيش عمر على القرار ببناء المنزل وما راح يقوم البيت.

ماذا لو ادعت "العشائر السنية في لبنان" انها تحتاج لان تتسلّح من أجل "حماية لبنان ببره وبحره وجوه من الكيان الاسرائيلي الغاصب واستعادة مزارع شبعا"؟ هل تصبح "مقاومة" ويحلّل سلاحها ام هو ادعاء خاص وحق حصري لاحزاب الله؟ المنطق الاعوج، اعوج. والخوف ان يصبح هو المنطق المعمّم بين الناس

المصيبة ان هناك سلاح يبحث عن قضية بدلا من ان تكون هناك قضية تبحث عن سلاح. والمصيبة الاكبر ان هناك دولة لا تريد ان تصدّق نفسها انها دولة لعلّه يصدّقها الآخرون.

صديقي الشرير من داعمي الحزب القومي اسرّ لي انه ينوي الالتحاق بالحزب الفينيقي بعدما انهار الحلم القومي السوري والحلم القومي الايراني فضلا عن عدم حماسته للقومية الاسلامية ذات النواة العربية. استغربت! من شو بيشكو العثمانيون؟

I wonder what Kamal Bek would have to say today. Maybe that the Lebanese Front was not as awful as he made it out to be? Maybe that they were more often right than wrong? Maybe that the Presidency wasn’t worth bringing the temple crashing down on everyone? Maybe

وبعد الهيئة الناظمة للقنّب الهندي، نتمتنى تفعيل الهيئة الناظمة للسلاح (اعنيت مجلس الوزراء؟ نعم عنيته)

متابعة الاحداث في المنطقة تشير الى محورية حرب ١٩٦٧ وتداعياتها حيث اتفق الجميع على نقل حروبهم الى ديارنا كي لا يضطروا الى خوضها في عقر اديارهم. علينا ان نتمنى السلام (العادل) لجميع الشعوب ولكن علينا ايضا ان نحصن لبنان ضد اية محاولة للعودة الى الوراء بما يفيد المتصارعين على حسابنا.

« La reforme de l’etat est a l’ordre du jour… et elle y restera » Henri Queuille-Premier Ministre sous la 4e Republique "اصلاح الدولة هو على جدول الاعمال، وهناك سيبقى". هنري كاي- رئيس وزراء فرنسا تحت الجمهورية الرابعة. املنا ان يكون السيد كاي قد اخطأ في تشخيص الوضع الذي نحن فيه

If I were Ambassador Barrak, I’d ditch the Re-Engineering stuff and just focus on implementing UNSCR (all the relevant ones) including the one that prohibits the Mullahs from arming proxies. As it happens, that’s not a Lebanon responsiblity but that of the international community

مضحكين هؤلاء الذين سكتوا او طبّلوا طوال عقود لابتلاع ولي الفقيه للبنان، والان دبّت فيهم الوطنية والسيادة امام تصريح بارك حول ولاية الشام.

صرلنا زمان ما سمعنا عن مركزية "العلاقات المميزة" مع سوريا.الواحد بيشعر انّو كل الجهابظة يللي كانوا عم يشرحولنا ليش لازم تكون العلاقات مع الشقيقة "مميزة" واتفاقات الاذعان (الكونفدرالية) الموقعة معها هي "ضرب ذكاء جيو استراتيجي خارق" اصابهم الخرس.الى ان باتت الاتفاقات قائمة مع الشرع

لا يكفي ان يكون هناك "توافق" على سحب السلاح (المقصود دون سحب الارواح على ما اعتقد) بحسب ما تردده السلطة ولكن يجب ان يقترن هذا "التوافق" بسحب السلاح بالفعل وبسرعة (يعني قبل ان ينتهي العصر الانطروبوسيني اذا امكن)

I think amb. Barrak’s strategy of spooking the Lebs into thinking they are going to be co-joined to Mr Chareh is splendid.Once Maronites understand it means that no Maronite will forevermore be president,they might start to think clearly and emerge from the mental fog they are in