حسن علي شحاذي
@Hsn_Shehazi
وحده الأحمق الذي يستجدي ضمانات من دولة تشارك بقتل أطفال غزّة، ولا تضع حدّاً للجرائم المفضوحة فيها!… الضمانة الوحيدة للشعوب هي قوّتها، وفي غير ذلك: المهانة
المسألة ليست مسألة ضمانات، بل تفاوض على مشكلة! هكذا قال (برّاك) الله لا يبارك فيه… هو يريد حل مشكلة (السلاح) مع أنّها رد فعل لمشكلة (الاحتلال)، فيتناسى الفعل الهمجي ويصوّب على الانفعال الوطني! والعجب ممّن يعيش الطرب لضمانات أمريكا وهي رأس المشاكل وراعية الإرهاب.
في كذبة مفضوحة، تشبه وجه أمريكا: برّاك يقول: لا نستطيع إرغام (إسراطيل) على أيّ شيء!… ولا بأس فالإرغام يحتاج إلى أن تكون (مع الصادقين) الذين (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فكتبوا ببصيرة موقفهم بأن: السلـ١ح أصدق إنباءً من الكذب، وفي حدّه الحدّ بين الصمتِ واللهب.
مع الفجر سلامٌ للإمام... وبعون الله وعين وليّه، جمعة وندبة في مقام (النبيّ) ساري، وصبحيّة مهدويّة بعنوان: "كلّما انقطعت تمادت".

وهذه ليلة القائم، القادم لأجل فتاة تبكي أهلها بلوعة: (ساعدوني بابا وماما عم يموتو)، أو لرجل واجه الموت بتسليم اللقاء: (معش فيّ يا خيّ)، أو لسعيد كتب آخر رسالاته: (دخيلك يا صاحب الزمان الوضع معش يتحمل)، وبين الحزن والألم حكاية أمّة صابرة ثابتة مطمئنّة بوعد الله، والله لا يخلف وعده
من يتودّد إلى أمريكا ويطلب رضاها، لن ترضى عنه وتطلب وداده!… سيزداد وضاعة بنظرها، وستترك لكلبها (صهيـ9ن) أن يتسلّى بعظامه! ثمّ ترفع بعد كلّ عضّة عِظة القلق وضرورة وقف العداء، بعد أن يسري الداء ولا تعطيه دواءه… (فليتّعظ دعاة السيادة في لبنان)
مع الشعب السوري ضدّ إسرائيل… أن تكون مظلومًا خير لك من أن تكون مذلولاً!… وكلفة المواجهة أقل من كلفة الخضوع!
ولأنّ الدفاع عن النفس لا يحتاج إلى إذن أحد، فإنّ (فطريّة) المقا9مة سرعان ما تظهر إرادتها عند كلّ جماعة مهدّدة، فتحترق أوراق (التنظيرات) حتّى عند أولئك الّذين (يجعجعون) بالتباكي عند الأمريكي، لأنّ استباحة الكرامة لا يقبلها حتّى العبيد!!… وأمّا نحن، فيقظون منذ أن كان الجميع نيام!
وأمّا نحن فقد رأينا ما ترون، وكانت بصيرتنا يوم عميت العيون… ولا ضير أن يستفيق المغمور والمخمور في بلدنا قبل فوات الأوان، ليعلم بأنّ السلاح واجبٌ في زمن الاعتداء، وأنّ الأرض لا يصونها إلا ثلاثيّة الكرامة: فشعبٌ وجيشٌ ومـقا9/مة!
تعصف الأيّام بأحداثها، ونعرف بأنّ خلاص الأرض يكون بعد بلاءٍ وزلازل… نرفع أكفّ الدعاء، ونجمع أسباب البقاء، ولا نبدّل تبديلاً، حتّى يأتي أمر الله!
الفاجر يهدّدك فيقول: سلّم سلاحك كي لا يحدث الأمر الكذائي… في حين أنّ هذا الأمر سيحدث حتمًا إذا سلّمت سلاحك… هو يدعوك للتمسّك بسلاحك أكثر، لا لأنّه مغفّل أو غافل، فلا يعنيك بتصريحه، وهدفه الشاغل أن تقوم ثائرة (السياديّين) المغفّلين… الّذين قالوا : إن الاحتلال سببه المقا9مة!!!
قتلوا الحُسين (ع) منذُ مئات السنين، وما زال إلى اليوم على قيد الحياة!.. هكذا يقوم الإنسان، ويموت الطغيان، ويعيش الإيمان، ولو كره الظالمون!
نطمئنّ بوعد الله… لا يفرحنا ترغيب المستكبر، ولا يقلقنا ترهيب المستهتر… ألسنا على الحقّ، إذًا لا نبالي!
عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللهِ أبَداً… وسلامنا المهدي! حتّى مطلع الفجر #أعظم_الله_أجوركم
العدو لم يحسم كلّ معاركه، ومع ذلك يريد أن يستثمرها في السياسة! لا بأس فهو عدو وهذا طبعه! ولكن الأخبث منه من يدّعي الوطنيّة ويستعجل ذبحنا، وإنهاء أمرنا، وأمرنا لله وبالله… والله غالب على أمره.
في لبنان: بعضهم يريد أن يقول لنا بلسان (مروان): بيعة أمريكا خير لدينكم ودنياكم، ونجيبهم بصوت (الإيمان): الأرض محرّمة على العملاء وأبناء الطلقاء!
كل التصريحات الأمريكيّة تصرّ على تأكيد وتوكيد تدمير القدرة النوويّة… الرئيس والوزير والمتحدّث والأركان وبياع (الهمبرغر) أيضًا… لا كلام سوى التأكيد بعد التأكيد… إذًا هم كاذبون!
قال لي: لو الجمهوريّة ضاربة شي ضربة عالنقاط الخمس عنّا… فقلت له: خافت من (الإدانات) التي سيتم تفعيلها لأوّل مرّة!