غُدَيْ

هنا تعيش جموع المغردين في تويتر: الصادقين والكاذبين وبعض الحالمين والأمراء والرؤساء، وانا وانتِ والغجر والباحثين عن الأمل بلا أمل والصارخين في وجوهنا: أين المفر؟ واللصوص والقضاة وذلك السجان وصاحبة الفيروز وعاشق ذلك الحجر هنا يعيشون جميعا، يكذبون وانا يقتلني الملل والضجر #غُدَيْ

اللهم إن أهل #غزة قد خذلهم القريب، وتآمر عليهم البعيد، وأُوصدت في وجوههم الأبواب، وأُطبق عليهم الحصار، وقُتلوا وجُوّعوا وشُرّدوا، فإليك يا الله يشكون ضعفهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس. اللهم أغثهم من السماء، وأمدَّهم من وراء البحر، وانصرهم من تحت الأرض، وسخّر لهم من لا…

بين الكثيرِ وبين القليلْ تتهاوى المعاني وتستحيلْ يخدّرُ هذا بكثافةِ زورٍ وذاك سليمٌ… بطهرٍ نبيلْ أأكثرُ ذُلًّا جموعُ السرابْ؟ أم القلّةُ الصامداتُ الصِّعابْ؟ كأنفِ جبلٍ على صدرِ صمتٍ ترى فيه معنًى.. يغيظُ الغيابْ تفيضُ الخزائنُ وهمًا ثقيلْ ويصدقُ القليلُ القليلْ يمنحُ الروحَ…

بضاعةُ الهزيمة… نسجتُ من اللّاشيءِ حبرَ مُعادلاتي فسقطَ الشّرقُ في فَخِّ احتمالاتي صهيلُ العدمِ في الميادينِ مرتحلٌ كأنّما النّصرُ من رمادِ راياتي تباكَتِ الأرضُ من وهمٍ ومن صخبٍ كأنّها تستقي خُذلانَ غاياتي العُربُ ساهرةٌ والحلمُ مُنتظرٌ والفجرُ مشغولٌ بتفصيلِ الوِساداتِ…

#غزة في صدري: تساقطَ الوقتُ من كفِّ الغيابِ سُدًى كأنَّ ما فاتَ من وهمِ السُّرى خُطَبا وفي ارتجافِ سرابِ الحرفِ تسكنُني رؤًى تُجاذبُ ظلَّ المعنى إذا اقتربا فهل تُعيدُ مرايا البوحِ ذاكرتي أم أنَّها وجعٌ بالنقشِ قد كُتِبا؟ وإن تنفَّسَ وجهي بعضَ صرختي رأيتُ غزَّةَ في صدري تُعيدُ…

فجّرَ عباسُ كلَّ صمتٍ مُمِلٍّ، تمادى في الحيادِ حتى ذابَ في العدمِ الكلّي، تحدّثَ عن الغضبِ بلُغةِ النُصحِ العقيم، ووقّعَ صكَّ الرحمةِ للقاتل، ثم عادَ إلى قهوتهِ في المقاطعة، ينتظرُ نشرةَ الأخبارِ لتمنحهُ دورًا بطوليًا. ماتت فتحُ… لا شهيدةً ولا مُقاتلة، بل مُتنازلةً… كما يُحبّ…

أتساءل دائمًا: ما الذي أوصلنا إلى قعر الانحطاط؟ ربما الشجاعة الزائدة في التصفيق ، أو كثرة المؤتمرات التي تبحث عن "حلول شاملة" لمشاكل اختلقها المجتمع الدولي… ثم طواها النسيان في فقرة إعلانية. ربما لأننا منحنا الكراسي سلطانًا أبديًا، ووضعنا "القضية" في أرشيف الشعارات، وحوّلنا…

يبدو أن العالم الوقح بحاجة لتقرير مصوّر بتوقيع الجوع نفسه ، وختم من طفل يحتضر ، حتى يقتنع أن في #غزة من يموت جوعًا... إلى ذلك الحين استمتعوا بوجباتكم الخمسة ، إذ لا شيء يفسد الشهية مثل الحقيقة . #غزه_تموت_جوعاً

بضاعةُ الهزيمة: نسجتُ من اللّاشيءِ حبرَ مُعادلاتي فسقطَ الشّرقُ في فَخِّ احتمالاتي صهيلُ العدمِ في الميادينِ مرتحلٌ كأنّما النّصرُ من رماد راياتي تباكَتِ الأرضُ من وهمٍ ومن صخبٍ كأنّها تستقي خُذلانَ غاياتي العُربُ ساهرةٌ والحلمُ مُنتظرٌ والفجرُ مشغولٌ بتفصيلِ الوِساداتِ…

"لعي" صرف لا أقصد به شيئًا: كتبتُ لها شعرًا كضوءِ القمرْ، ونثرتُ وردًا… وما أجملَ الأثرْ، فأرسلتْ لي، بكلّ "رِقّةٍ": "❤️"… يا سلام، يا لهُ من انحدارٍ خَطِرْ! سألتُ نفسي: "أهذا ودٌّ، أم تلميحُ إعجابٍ؟" فجاءني الردُّ، وكنتُ به مُحتقرْ: "قلبي معك"… ثم ساد السكون، وحلّ سدّ الحنك…