Dr. Ibrahim Hamdi د.ابراهيم حمدي طبيب نفسي
@DrIbrahimhamdi
استشاري #طبيب نفسي psychiatrist# | استشاري الطب النفسي و الادمان عمل في عدة مستشفيات حكومية| للحجز بالعيادة عيادات ميدي كير الرياض [email protected]
مواضيع نفسيه متنوعه اتشرف بمتابعتكم و subscribe snapchat.com/add/dr.ibrahim…

أخطر عُقدة نفسية؟ ”عقدة الاستحقاق الناقص”… الشخص اللي يحس دايم إنه ما يستاهل النجاح، ولا الحب، ولا حتى الراحة! عقله اللاواعي يعاقبه كل مرة يفرح، ويخرب أي علاقة أو إنجاز… لأنه تربّى على فكرة: “أنت غلط… وجودك عبء!” وبدون علاج… يعيش عمره كله يعتذر عن وجوده.
الإنسان “الغير سوي” مو شرط يصرخ أو يكسر… أحيانًا يضحك لك وهو يدمّرك. النرجسي واحد من أخطرهم: • يعشق السيطرة • يهمّه صورته أكثر من حقيقتها • يؤذيك نفسيًا ثم يقنعك إنك المذنب • ينهكك بالتقليل والتشكيك المشكلة؟ كثير منهم ناجحين ومحبوبين… بس من جوّا خراب نفسي.
مو كل ساكت “مرتاح”… في ناس تحملوا فوق طاقتهم، وسكتوا سنين… لين صار القهر مزمن، وبدأ يطلع على شكل: – أرق – نوبات قلق و هلع – حساسية من أي كلمة القهر الصامت يغيّر كيمياء الدماغ… وإذا ما تفجّر بالكلام أو العلاج… يتحوّل لمرض نفسي أو جسدي حادّ.
الخوف والقلق ما يخلونك تفهم الواقع… يخلونك “تتخيله”! كل كلمة تفسرها هجوم، كل سكوت تحسبه تجاهل، كل تصرف تشوفه تقليل منك. علميًا: القلق يرفع نشاط اللوزة الدماغية ويعطّل مراكز التقييم المنطقي، فيخدعك عقلك ويخليك تعيش في حالة استنفار… حتى لو ما في شي يهددك.
لما تبدأ تعاني من: – نسيان كثير وضعف تركيز – صداع مستمر بدون سبب عضوي – كره مفاجئ للعمل والزملاء – نوم كثير بس ما ترتاح – تبلّد مشاعر – قلة طاقة حتى للكلام فأنت ما تحتاج “كافيين”… أنت تحتاج إجازة تنقذك من الانهيار العصبي.
التعلّق المرضي مو حب… هو اضطراب! تحس إنك “ما تقدر تعيش” بدون شخص؟ هذا مو احتياج… هذا اختلال. أعراضه: خوف من الهجر، غيرة مفرطة، تمسّك مؤلم حتى مع الأذى. أسبابه؟ جروح الطفولة، قلق التخلّي، وغياب الأمان النفسي. علاجه؟ علاج دوائي حسب الحالة، علاج معرفي سلوكي وبناء تقدير الذات.
تحس إنك طالع من جسمك؟ كأنك تشوف نفسك من بعيد؟ هذي مو هلوسة… هذا اختلال الآنية (Depersonalization): اضطراب نفسي يصيب الدماغ لما ينهار من شدة القلق أو الصدمة. الدماغ يفصل الإدراك “عشان يحميك” بس يخليك تحس إنك مو حي فعلًا. العلاج؟ نفسي وسلوكي ودوائي…
أخطر أنواع القلق؟ “القلق المقنّع”: تضحك، تشتغل، وكل شيء شكله طبيعي… بس داخلك محترق. دراسة نرويجية تابعت 7,000 شخص: القلق الخفي يضاعف خطر الجلطات وأمراض القلب! مو كل ساكت مرتاح… بعضهم يحترق بصمت.
أخطر أنواع الوحدة؟ مو إنك تكون لحالك… بل لما تكون وسط الناس وتحس إنك ماله قيمة. الوحدة النفسية ما لها علاقة بعدد الناس حولك، لها علاقة بعمق العلاقات وجودتها. الدعم النفسي مو بس حضور، هو فهم، واحتواء، وإحساس إنك مهم.
متلازمة باريس: اضطراب نفسي نادر يصيب بعض السياح لما يكتشفون إن “باريس” الحقيقية أبعد ما تكون عن الحلم الوردي! الصدمة: زحام، تعامل سيئ و جو مختلف الأعراض: اكتئاب، قلق و عدم ارتياح العلاج: مهدئات + تذكرة عودة لما تبني توقعات مثالية… الواقع ممكن يسبب صدمة نفسية.
كثير من الناس “ينصحونك” وهم ما يفهمون مشكلتك… يسمّون تعبك النفسي “دلع”، وقلقك “وسوسة”، وحزنك “قلة إيمان”. علميًا: هذا يُسمى نقص التعاطف المعرفي، ويزيد من عزلة و تعب المريض النفسي. النصيحة بدون فهم… قد تكون أذى مغلف بالاهتمام.
إدمان الإباحية مو تسلية… هو خلل عصبي يُضعف المتعة، يسبب اكتئاب، قلق، عزلة، وعجز جنسي فعلي. الدماغ يُعاد برمجته، والمشاعر تتبلّد، والإرادة تنهار. كل مشاهدة = خطوة نحو إدمان يدمّر صحتك النفسية والجنسية بصمت. و يحتاج علاج نفسي للإدمان مثله مثل إدمان المخدرات.
أخطر ما يفعله الاكتئاب والقلق مو البكاء أو الحزن… بل “تشويه الإدراك”: يخليك تصدّق إنك عبء، وإن اختفائك راحة للناس، وإنك ما تستحق تُحب. هذا مو ضعف… هذا خلل مرضي كيميائي وفكري قاتل و يحتاج تدخل علاجي. أكثر حالات الانتحار تبدأ بفكرة بسيطة: “ما لي قيمة”. لا تتركها تكبر بصمت.
الابتسامة سلوك بسيط، لكنّها سلاح نفسي فعّال… ترفع منسوب الدوبامين، تخفّف التوتر، تحسن المزاج، وتقوّي الروابط الاجتماعية. والنبي ﷺ قال: (تبسّمك في وجه أخيك صدقة). ابتسم، فأنت تُداوي نفسك وتؤجر، وتزرع في قلب غيرك نورًا لا يُنسى.
أكثر عمر يعاني نفسيًا؟ من 18 إلى 29 سنة. مو بس فترة شباب… بل أعلى نسبة اكتئاب وقلق حسب WHO، تصل إلى 34٪ من هذه الفئة! ضغوط الدراسة، العلاقات، والهوية تخنق النفس. ملامحهم هادئة… لكن الداخل حرب. لا تقل “لسّك صغير”، بل اسأل: “وش محتاج؟.
الاحتراق الوظيفي مو تعب… هو “نزيف نفسي صامت”. دراسة من WHO: يسبب إرهاق مزمن، مشاعر سلبية تجاه العمل، وتراجع في الأداء. ويرفع خطر الاكتئاب بنسبة 150٪ تشتغل كثير؟ راقب صحتك النفسية… مو كل إنتاجية نجاح.
في ناس ما تعرف ترتاح… حتى في لحظات الهدوء تحس بتأنيب ضمير! يسمّونه في علم النفس: احتقار الذات المُزمن. يشك في راحته، ويتهم نفسه بالكسل، ويجلد ذاته لو ابتسم. كأنّه تربّى على إن راحته “غلط” وحزنه “واجب”.
بعض الناس ما يقدر ينام بدون صوت بودكاست أو تلفزيون… مو لأنهم يحبون الضجة، بل لأن “الهدوء” يطلع صوت أفكارهم. الدراسات: الهروب من الصمت قد يكون مؤشرًا على صدمة لم تُعالَج أو قلق داخلي مزمن.
الكذب الأبيض و المجاملات الزائده مثل السكر الزايد… يعطي طعمًا مؤقتًا، لكنه يسمّم الثقة على المدى الطويل. مو كل مجاملة “لُطف”، أحيانًا هي قناع… يغطي على خوف أو مصلحة أو ضعف.
مو كل من يقول “أنا تعبان نفسيًا” فعلاً يعاني… فيه ناس تستخدم الشكوى وسيلة للتهرب من المسؤولية، وتستغل تعاطف الناس للهروب من التغيير. يُظهر دور الضحية… لكنه في الحقيقة “يتغذّى” على الشفقة. علميًا: هذي تُسمى Self-Victimization أداة نفسية خبيثة للتلاعب بعواطف الآخرين.