Nawaf Alharthi

تبنّي بديهيات الأغلب، حيعيّشك حياة الأغلب. اصنع بديهياتك بنفسك، وعِش حياتك. لا تبرّرها، ولا تساوم عليها. استمتع بنتائجها، تحمّل عواقبها، وتعلّم منها.

بمجرد ما تملك خطة B، نسبة نجاح خطة A تنخفض إلى النصف.

في هذا الصباح، تذكّر إنك تقدر تعيش تحت أي ظرف، حتى لو كان صعب وطال. بس بشرط واحد: إنك تلقى فيه المعنى. وعشان كذا، لما تجي تاخذ قرار، خذه على أساس الشي اللي يعطيك قيمة داخلية، يمدّك بالمعنى. لا تشغل بالك بالمشتتات اللي حولك، فطالما التكلفة ما راح تعطّل حياتك بالكامل، فالمعنى هو…

العشرينات: أسئلة لا تنتهي، وأجوبة تتأخر. أحلامك تسبقك بخطوات، وواقعك يقيّدك بقيود خفية. كبير بما يكفي ليُنتظر منك الكثير، وصغير بما لا يكفي لتفهم لماذا تُتعبك الحياة. تبدو واثقًا، وفي داخلك ارتباك لا يُرى. تضحك في الواجهة، وتفكر كثيرًا في الخلفية. تسعى لتكون شيئًا، بينما…

من أضاع الضرورات، انشغل بالتوافه.

ما دمت تعيش في عالمك قرير العين، فكل الأمور بخير. لا تسمح لمعايير وعوالم دخيلة أن تُفسد عليك صفو سعادتك. الناس يختلفون، فلا تُجهد نفسك في محاولة توحيد نظرتهم تجاهك.

المعادلة غالبًا كذا: تشتغل على نفسك، فتزيد فرصك في عيش تجارب جميلة، وتبدأ تشوف الخير في العالم، وتلمح الطيبة في الناس، فينبع منك خير أكثر، وترجعه للي حولك. لكن أحيانًا … للمعادلة وجه ثاني: تقصّر في حق نفسك، تُصفع، تحصّل ردة فعل ما تعجبك، فتشوف العالم مظلم، وتبدأ تشك في نوايا…

حتى الانبساط والتجارب الجديدة يبغالها شدّة حيل وعزم … منطقة الراحة صعبة والروتين اذا ارتحت له صعب تخرج منه.

I respect people who flex and own it, not the ones who do it on the sly.

صارت نشاطات الإنسان تتقلّص يوم بعد يوم … فبدل ما يعيش تجربة تاخذ من وقته ساعة أو ساعتين وتخليه يحس بالمعنى، صار يومه يتبعثر بين مقاطع قصيرة، دقيقة، دقيقتين، تتناثر على امتداد جزء كبير من يومه. وإذا خلص اليوم، نرجع نسأل أنفسنا: وش كنا نسوي ؟ وكأن الوقت مرّ، بس ما عشنا فيه.

ما أدري عن مدى صحة ومصداقية المقطع أو السيناريو اللي قاعد يصوّر هنا، لكن الأكيد إن النظام في السعودية واضح وما يسمح بهالفوضى. خذ دقيقة واقرأ الآتي … واعرف حقوقك بنفسك:

تمر علينا فرص ما تتعوّض، يمكن ما تجي إلا مرة بالعمر، لكن نخاف من التزاماتها، ونضيع وسط الزحمة … فنتركها وكأنها ما كانت. يا صديقي، DON’T fear your own potential

أنت أقرب مما تظن، لما تتمناه، ولما تخشاه.

12AM 🕛 Don’t lose the mental fight 🙅🏻‍♂️

Fake people & real ones share one trait: They reveal themselves with time

اسأل نفسك: كم من نفس تاقت إلى التغيير، ثم بقيت على حالها ؟ أكان ينقصها العزم ؟ أم أن الخلل في الفهم ذاته ؟ أثمة حبكة خفية لا يدركها كثيرون إلا بعد عقود ؟ حين يصبح الالتزام بالقيود اهون من كسرها، ويغدو التغيير اشد ألمًا من التبلد ؟