أبـو عبــدالرحمــن المـطيـري

قراءة بصوتي من صلاة الفجر :

الله لم يخلقك ليعذبك ويتركك تئن تحت وطأة البلاء ، تفاءل وأحسن الظن بالله وهو أحق بذلك : وما الدهرُ يوماً واحداً في اختلافهِ وما كل أيامِ الفتى بسواءِ وما هو إلا يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سرورٍ مرةً ًورخاءِ

المشهد الذي تعتقد أنه مخيف ومقلق ! لو نظرت من زاوية أخرى ومِلت بهاتفك إلي اليمين ، لو جدت أن ذلك القلق والخوف هو مجرد وهم زرعته أنت بيدك عندما اخترت زاوية النظر ! الله أحق بإحسان الظن ، وهو أهله وفوق رجائك بكثير

طواري العصير وذعذعة بارد النسناس تهيض هجوسي و المواجع تقلبها أدوّج لحالي وأتضايق من أدنى الناس ولاأداني العربان ، كّني محاربها !

نحن لا نعلم الغيب، ولكن نعلم أن النتائج لا تختلف إذا كنا نمارس نفس التجربة ! تُظهرون على خير

هذا ما حدث :

قال الأحنف بن قيس رحمه الله : عجبت لمن يجرى في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر !

بعض الأمور إصلاحها يؤذيك ! استمتع بالحياة على عوج ما فيها ، ولا تكن شغوفا بالتفاصيل تُظهرون على خير يا جميلين

من لم يكن له الموت رادعا عن الغي والطغيان والعصيان ، فما الذي سيردعه ؟ مهما لبست لك الدنيا أبهى زينة لها وأجمل ثيابها، لا بد لك من رحيلٍ ينسيك خمسين وستين وسبعين سنة وكأنها لم تكن ! المؤمن الحق، للموت عنده ذكرى تسليه عن كل هم، وتبعده عن كل ذنب، وتذكره بأنه سيرحل ويبقى الأثر

المعادلة التي ينبغي على المؤمن أن يدركها ليتخلص من الهم، كلما زاد التوكل واعتنى به ، كلما كان بعيدا عن الحزن والقلق والخوف والهم ! دليل ذلك { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذي آمنوا ، وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله } ثم ماذا وبنفس الآية ؟ { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } تأمل

قم يتحريك الكرسي قليلا إلى الأمام، وضع أقدامك عليه ولا تنتظر أحدا

هذا ما حدث :

اليوم تخفيف ورحمة :

نظمت : يا عالم الإنسان يا أكذوبةً يا من يرائي بالضمير وعدلهِ ! لو جاع كلب في مزابل قريةٍ جاءت جموع العالمين لأجلهِ ! #غزه_تموت_جوعاً

الرجل لا يختلف عند وصل صديقه وعند هجره ، فمن كان كريم الوصل والمخالطة، سيكون كريم الهجر والمفارقة :

هذا ما حدث : 👍🏻

بصوت أخيكم .. تجاوز اللي ياكل فستق :

أصاب كبد الحقيقة ! شفر هو 🤓 ؟ فعلا المستلقي على قفاه ويوزع نصايح ، مهو مثل اللي يتجرع مرارة القرض والدين ! لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ ! ونزيد على ذلك سالفة اللي يمشي وينشد ويسأل : وين وصلت بقسيمتك ؟ كم باقي لك ؟ يا ولد ليش ما خلصت؟ لو إنك مسوي سرداب ؟

هذا ما حدث :

هذه اللحظة التي سجلتها في أطراف الصمان وبنفس تاريخ التغريدة ، لا تُنسى ….